
هل راودك شعور الضيق يوماً..
حتى صغرت الدنيا على وسعها أمام عينيك ..؟
لاشك أن الكثير منا اختبر هذه الحالة ..
في محطات من حياته ..
حتى الأتقياء .. مروا بهذا الموقف ..
واختبروه
***
فهذا العابد ابراهيم الخواص..
جاء لأخته ميمونة يوماً مثقل الفؤاد
وبثها :
ياأختاه أراني اليوم ضيق الصدر لا أدري مابي ؟
فتبسمت في وجهه مهونة ومطمئنة ، وأفسحت له المكان بجوارها..
وخاطبته بصوتها الحنون مذكرة :
ياأخي من ضاق قلبه
ضاقت عليه الدنيا بما فيها..
ألا ترى قول الله تعالى :
( حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت
وضاقت عليهم أنفسهم ..)
الأرض كان فيها متسع ولم تضيق
لكن لما ضاقت عليهم أنفسهم ..
ضاقت الأرض عليهم بما فيها ...
فتذكر ياأخي !
واسأل الله التخفيف !
فقام ذاكراً مصلياً..
ورجع إلى نفسه فهوّن عليها
فطابت !.
الله يوفقك ويسعدك في الدنيا والآخرة .