![[رسالة خير]](https://cdn.hawaaworld.com/images/user_avatar.png){kind=avatar}
1 رمضان, بقي من رمضان 29 يوماً .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلامُ عليكم و رحمة الله و بركاته
روحُ ذَلِكَ النبيِّ الأَكْرَم, جَلَّ من بعثهُ مُكرَّما, مَدْفوعاً بـ الرَّحمة .
ما هِيَ إلاَّ روحٌ تطهَّرت من كُلِّ نَقْصٍ, حتَّى تَعَالت بـ الكمال .
ما كانَ الخُسْرانُ و الضَّياعُ مكتوباً إلاَّ :
لـ من عَلِمَ نهجَ نبيِّه, فـ غضَّ الطَّرْفَ عنها, مُتجاهلاً .
قالَ الله تعالى :
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا).
هذه الآية الكريمة أصل كبير في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله ;
ولهذا أمر الناس بالتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم،
في صبره ومصابرته ومرابطته ومجاهدته وانتظاره الفرج من ربه، عز وجل،
صلوات الله وسلامه عليه دائما إلى يوم الدين .
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) أي :
هلا اقتديتم به وتأسيتم بشمائله ؟
ولهذا قال : (لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) .
تفسير : ابن كثير .
منقولٌ بـ تصرُّف .
قالَ رسولُ اللهِ - صلَّى الله عليه و آله و صحبه و سلَّم - :
(أتاكم رمضان شهر مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه،
تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم،
وتغل فيه مردة الشياطين،
لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم).
الراوي: أبو هريرة .
المحدث: الألباني .
خلاصة حكم المحدث: صحيح .
بيَّن الرسول - صلى الله عليه و آله و صحبه و سلَّم -,
ما في هذا الشهرِ المُبارك, من فضلٍ عظيم,
تتبيَّنُ من خلال تِعداده - عليه الصلاة و السلام - لـ فضله .
1. تُفتحُ فيهِ أبوابُ السَّمَاء .
2. تُغلقُ فيهِ أبواب الجحيم .
3. تُغلُّ فيهِ مردةُ الشياطين .
4. للهِ فيهِ ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهْر .
هنيئاً لـ مُطيعٍ فُتحت لَهُ أبوابُ السَّمَاءِ, فـ اجتهدَ و قُبِل .
هنيئاً لـ حريصٍ أُغْلِقت عَنْهُ أبوابُ الجحيم, فـ سَعَى و عنها حُرِم .
هنيئاً لـ حُرٍّ فُكَّ من قيدِ قرينه, فـ تعلَّقَ بـ رَبِّهِ .
هنيئاً لـ مُجْتَهِدٍ قامَ ليلةَ القَدْرِ, فـ اجتَهَدَ و نَجَح .
فقط, كُن هؤلاءِ الأربعة :
مُطِيع, حريص, مُحرَّر, مُجتهد .
لـ تفوزَ بـ عطايا الرَّحْمان !
فما هذا الشَّهْرُ لـ من تفضَّل عليهِ اللهِ بـ اغتنامه, إلاَّ شَهْرُ غُفران .
و ما هُو لـمن حُرِمَ الإجتهادَ فيه, إلاَّ شَهْرُ خُسران .
ردِّد فقط :
(اللهم أهله علينا باليمن و الإيمان، و السلامة و الإسلام، ربي وربك الله).
الراوي: طلحة بن عبيدالله التيمي .
المحدث: الألباني .
خلاصة حكم المحدث: حسن .