حيوانات تنقذ الانسان...باذن الله وعنايته

الحيوانات تنقذ البشر!!!

تدخل النحل والصراصير والخراف لتنقذ البشر من الموت في زلزال الجزائر..


تتردد منذ الزلزال الذي ضرب العاصمة الجزائرية ومحيطها في 21 مايو مخلفا حوالي 2300 قتيل،روايات لأشخاص انقذوا بأعجوبة بفضل الله ثم بفضل حيوانات،يرى السكان في تدخلها عناية الهية..
وهذه الأخبار التي تحتوي حتما على قدر من الصحة غير تفاصيل منها ضخمت مع انتقالها من شخص إلى آخر،سرعان ما ارتقت إلى مرتبة القصص الخرافية مع ماتتضمنه هذه القصص من عناصر يضيف إليها الخيال جوانب خارقة..
وتروي إحدى هذه القصص أنه في جبال زبزبر المطلة على بن عمران والأخضرية(70كلم شرق العاصمة) والمعروفة بإنتاجها عسلا ممتازا اجتاح النحل فجأة المنازل،ماأرغم سكانها على الخروج منها قبل بضع ثوان فقط من الهزة التي بلغت قوتها 8,6 درجات على مقايس ريشتر.
ويقول العجوز الذي يروي هذه القصة وهو يداعب لحيته الطويلة البيضاء(انها إشارة على ان ساعة هؤلاء الأشخاص لم تكن حانت بعد.النحل دليل على ان العناية الالهية التي أرسلته لتنبيه السكان.!!
ويروي أحد سكان برج البحري على مسافة20 كلم شرقي العاصمة ان جاره انقذته الخراف التي كان يحرسها في المرآب...وقال ان الخراف اضطربت فجأة وأخذت تلقي بنفسها على باب المرآب وجدرانه،مما أرغمه على الخروج لمعرفة مايجري..
وتابع أنه ظن في بادئ الأمر ان ثمة كلبا أو هرا يخيف خرافه وعندما فتح الباب للتحقق من الأمر،هرعت الخراف المذعورة إلى الخارج قبل ان ينهار البناء.ويروي آخرفي حيه الواقع على الساحل شرقي الجزائر العاصمة،في منطقة أصيبت بأضرار جسيمة من جراء الزلزال،انهار منزل من ثلاث طبقات على عائلة مؤلفة من عشرة أشخاص،فقتلوا جميعا باستثناء أحد الأبناء الذي أنقذه كلبه.
وقال أن الكلب أخذ ينبح وصعد إلى الطابق العلوي للمنزل.وحاول الفتى أن يهدئ من روعه،غير أن الكلب كان مضطربا جدا وخرج إلى الشارع.وحين تبعه الشاب ليعيده إلى المنزل،انهار البناء لحظة خروجه منه ،،ويقال ان الصبي أصيب بصدمة وغادر بعيدا عن الحي وهو منذ ذلك الحين يرفض الكلام...ولدى سماع هذه القصص،يذكر من الأشخاص أنهم لاحظوا أمورا مدهشة يفسرونها الآن على ضوء الكارثة التي حلت..
وتقول المرأة أنها لاحظت في المبنى الذي تسكنه ان الصراصير راحت تخرج بأعداد مذهلة من الشقوق والثغرات في الجدران بدون ان تكترث لوجود أشخاص،في حين أنها تحذر البشر بصورة عامة.
وتضيف المرأة ((لم أتذكر ذلك إلا فيما بعد،بعد الهزة الأرضية..
فالصراصير،مثل بعض الحيوانات،شعرت بالخطر))
ويقول أولاد كانوا يلعبون في الخارج وقت وقوع الزلزال،أنهم شاهدوا مجموعة من الكلاب المذعورة تهرب..
ويقول رؤوف(14عاما)ما ان مرت الكلاب حتى راح كل شيء يهتز..لم يكن في وسعنا،أنا وأصدقائي، الحفاظ على توازننا. سقطنا مرارا إذ كان كل شيء يدور من حولنا..

سبحان الله
__________________
منقول