حي على الجهاد..

حي على الجهاد..
يموج في قلبي الحنين .. ويهدر الحزن والأسى..!
الحنين إلى ذلك الغائب المنتظر.. الغائب الذي تتفتق جوانحنا شوقا إليه.. ننتظر أن يلملم أشلاء عزتنا الممزقة , فيشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم..
لا.. لا.. ليس بغائب لكنه كما البدر.. يغيب عن أعيننا مع أنه لا يزال شامخاً في علاه ينتقل من منزلة إلى منزلة حتى يكتمل.. فإنه يأبى إلا الكمال.. لعلكم عرفتم ما هو؟؟
إنه الجهاد.. فيا الله !كم من قلوب عبث بها الشوق إلى الشهادة تنتظر هيعته.. كم من عيون أرقها السهر تترقب عودته.. كم من طفل شريد وأم ثكلى وأسرة مروَّعة.. تنتظرك أيها الحبيب.. ما بال قومي لا يذكرونك إلا قليلاً أنسوك أم تناسوك؟؟؟ كيف ينسونك وفي كل ناحية ألم؟؟.. وفي كل درب دموع.. وفي كل بيت أنين..؟؟!

فلسطين تنزف , الفلبين تئن , وأندنوسيا تستصرخ الضمائر , والشيشان ألم وأمل , وأفغانستان جرح وأنين , وفي كل بقعة يذكر فيها لا إله إلا الله , تنصب لها راية العداء بالسنان والجنان...
كم هي مؤلمة كلمتكم : كشمير جنة الأرض.. أسيرة عند عباد البقر..
كلمة تذيب القلب حزناً , وتأسر الروح بالأسى .. فمتى نسمع (حي على الجهاد)؟؟!


أختكم المحبـــــــة .. شـــــــــادن