خادمة تتنازل عن نصف مستحقاتها على كفيلها السجين

ياسر المشعل ـ سبق - الرياض : ضربت خادمة منزلية أروع المثل في التسامح الذي حثنا ديننا الحنيف عليه، بعد أن تنازلت عن نصف مستحقاتها التي تجاوزت قرابة الـ (76) ألف ريال إثر إيداع كفيلها السجن لعدم قدرته على الإيفاء.
وتعود تفاصيل القصة أن خادمة منزلية من الجنسية الإندونيسية كانت تعمل لدى أسرة قبل عدة مواسم، وخلال تلك الفترة لم يدفع كفيلها مستحقاتها حتى تراكمت ووصلت إلى (76) ألف ريال، وفي شهر رمضان الماضي طالبت العاملة كفيلها بمستحقاتها، إلا أنه أكد أنه لا يستطيع دفع تلك المبالغ الكبيرة، فقامت الخادمة بتحرير شكوى في شرطة العيينة، وإثر ذلك أودع كفيلها السجن موضحًا أنه لا يستطيع دفع المبلغ لعدم قدرته على الإيفاء.
وكانت "سبق" قد نشرت تفاصيل القصة في أواخر شهر رمضان المبارك.
وخلال الأيام الماضية قررت الخادمة، وبقرار شخصي منها ودون أي مضايقات خارجية، التنازل عن 36 ألف ريال، وهي أكثر من نصف مستحقاتها، ضاربة أروع وأجمل صور التسامح بعد أن علمت أن كفيلها أودع السجن لحين السداد.
تقبلوا تحياتي
اختكم
اجمل صورة
في بعضهم صراحة مايخافون الله وياكلون حقوق الشغاله بشهور مايعطونها والله حرام اذا مو قدها لاتجيبون شغاله
ما أدري ليش هالنذاله ولاهو فقر وعنظزه ويستغربون ليش بعض الشغالات ينحاشون والله فيها الخير هالفقيره وهي محتاجه لكل فلس اتنازلت كثير