خادمة تحكي برنامج عملها اليومي

الملتقى العام

الســـــــــلام عليكم ورحة الله وبركاتة

خادمة تحكي برنامج عملها اليومي · · إن الخادمة تلك المرأة العاملة في كثير من منازلنا والتي قل أن يرضى عن أداء عملها أحد.. وكثيرا ما تكون محل حوار وانتقاد أليس من المنصف أن نستمع إلى "ردها على الاتهامات لها بالتخاذل والتكاسل في أداء عملها داخل المنزل.
وكما تقول إحدى الخادمات عن برنامجها اليومي:

استيقظ يوميا الساعة الخامسة صباحا برغبة من صاحبة المنزل لعمل وجبة الإفطار للأولاد قبل ذهابهم إلى المدرسة، وبعد إعداد تلك الوجبة وتجهيزها أقوم بدور الموقظ لهم من النوم وتغسيل الصغار منهم وإلباسهم الزي المدرسي. وبعد ذهابهم إلى المدرسة أقوم بتنظيف أواني الإفطار وإعداد وتجهيز وجبة إفطار أخرى للزوج والزوجة اللذين مازالا يغطان في نوم عميق. وبعد ذلك أقوم بتجهيز مستلزمات المطبخ من تقطيع للحوم والخضروات. وبعد ذلك أتوجه لعمل التنظيف اليومي لأرجاء المنزل.. وقبل أن استكمل عمل 50% من هذا العمل، إذا بصوت الزوجة يناديني بإحضار الفطور لها ولزوجها. وبعد ذلك الواجب أعود لاستكمال عمل التنظيف الذي قطعتني عنه الزوجة، وعند الانتهاء من ذلك العمل يكون الوقت قد حان لعمل وجبة الغداء والتي تأخذ مني الوقت الكثير. وما أن يصل الأولاد من المدرسة إلا والغذاء جاهز، فأقوم بتقديمه لهم. وبعد ذلك يأتي دور تنظيف الأواني الخاصة بالطبخ وبالوجبة. وما أن يؤذن لصلاة العصر وأحيانا بعدها بساعة، إلا وقد انتهيت من أعمال المطبخ وما أن ينتهي هذا العمل حتى أجد أمامي عملاً آخر، ألا وهو كي الملابس وتوزيعها على غرف أصحابها. وعند الانتهاء يكون الموعد قد حان لإعداد وجبة العشاء للأبناء، يعقبها إعداد وجبة العشاء لربة المنزل وزوجها المصون والذي عادة ما يتناولانه بعد الساعة الحادية عشرة مساء وعلي أدن انتظرهم إلى هذا الوقت المتأخر من الليل، أؤدي واجب الخدمة لهما من تقديم طعام العشاء ثم تنظيف الأواني الذي يعقب تلك الوجبة فما أنهي هذا العمل إلا وقد أنهكني التعب وأخذ مني كل جهد لاتجه بكل صعوبة إلى غرفتي الخاصة بعينين مرهقتين يغالبهما النعاس، ألقي نظرة على ساعتي الصغيرة وإذا هي تشير إلى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وقد تزيد أحيانا فأستلقي طريحة الفراش من أثر التعب. وفي غمرة النوم فإذا بساعتي الصغيرة ذات الجرس المزعج تعلن بموعد استيقاظي ليوم جديد وعمل مرهق آخر!. هذا هو برنامجي اليومي يا من يكيلون الذم وعدم الرضا على عملي.

وقبل هذا كله يجب أن تعلموا أنني امرأة من دم ولحم لي من المشاعر كما هي من حقي أن أفرح وأن أزعل. أليس من حقي أن أتذكر أمي وأولادي الذين هم في بلدي لطلب الرزق من هذا البلد الكريم وأهله الطيبين؟ فأنتم أعلم بما ينتاب الإنسان من مشاعر عندما يتذكر أهله وذويه الذين تبعدهم المسافات الطوال، وليس هناك من وسيلة للتواصل معهم سوى الرسائل القليلة التي تصل منهم بين حين وآخر.

ناهيك عما ألاقيه من سوء معاملة من الأطفال الصغار والشباب والشابات الموجودين معي بالمنزل والذين هم في عمر أبنائي أو اخوتي الصغار، وتطاولهم علي برفع الصوت والأوامر المتكررة، الواجب تنفيذها حتى لو أدى ذلك لتعطيل العمل الذي أقوم به. إنني لا أطلب المستحيل، فطلباتي محدودة تتمثل في تحملكم لي بسبب انفعالاتي النفسية بسبب بعد أهلي.. وأخذ حقي من الراحة والنوم اللذين يحتاجهما الجسم لأقوم بالعمل الذي يرضيكم، وأن تزرعوا في أولادكم، صغارا كانوا أو كبارا احترام إنسانيتي وإعطائي الحد الأدنى من درجات الاحترام والتي يفرضها فارق السن بيني وبينهم، هذا كل ما أريده.

ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء

منقول :26:
54
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

{ NORA}
{ NORA}
الله يكون في عونهم

ويكفينا شرهم
الدنياء فانيه
فييه ناس كذا

نزعت الرحمه من قلوبهم

وفيه ناس غييييير

يعني الخادمه لها أعمال المنزل فقط
الأولاد وتجهيزالطعام على الأم وترتيب الغرف والملابس والمطبخ طبعا على الخادمه

والحمد لله نكون مسعدينها ونجيب لها كل ماتبي ولا نضغط عليها بشي





وفيه شغالات ترى مايرحمن كل اللي قدامهم امهم يذموا أصحابهم والله لو كانوا مدللينهم دلال مايشوفونه وينكرون الجميل
بس كل شي نقدمه للأجر مو لهم الله يكفينا شرهم
وأنا ماعمري شفت شغاله الا وتسب أهله حتى لو كانوا مدلعينها ومريحينها وأنا أعرفهم زييين


الله يغنينا عنهن
والله لايحدنا لهن
والله نملا البيت أجهزه أفضل ألف مره من الخادمه ولييه الاعتماد الكلي عليها بكل شي أجل وش بقى للأم
*ياسمينة دمشقية*
لاحول ولاقوة الا بالله
طموووووحة
طموووووحة
الحمد لله على نعمة العقل
عندووله
عندووله
الحمدلله على نعمه العقل صدق
بس يااختي مهب كل الناس كذا نادر فيه احد كذا والحمدلله مااسمع فيهم
مااقول الا الله يكفينا شرهم وبس ويغنينا عنهم بالعافيه