الحادثه حصلت فجر الاثنين ( البارحة)
كتب عبدالعزيز اليحيوح ومحمد الجلاهمة وأنور الأنصاري ومنصور الرحيان ودنيا العامر: ما أشبه الليلة بالبارحة...
وما أشبههم بـ «حقل ألغام» في منازلنا!
ما أشبه الخدم الذين ينفجرون كحقل ألغام من دون سابق انذار ليلحقوا الأذى بالكبار والصغار من دون سبب،
... و«حقل الألغام» الذي انفجر في منطقة مبارك الكبير في منزل مواطن ألحق الأذى والأسى طعناً وقتلا بفلذة كبده، وكأن عقارب الساعة تعود الى الوراء عندما انفجرت خادمة في المنطقة نفسها وفي منزل مواطن ايضاً لتطعن ثلاث من فلذات كبده!
«حقل الألغام» هذا هو خادمة فيليبينية تدعى جاكيتا التي نفَّست غضبها الآتي من الفيليبين في وجه فتاة (22 عاماً) تدعى دلال، حيث شهرت سكينها عليها وهي نائمة وطعنتها أكثر من عشر طعنات في الظهر والرقبة وأنحاء متفرقة من جسدها البريء.
مثل الألغام ينفجرون... فلماذا انفجرت الخادمة الفيليبينية التــــي مضــــــى على عملــــها فــــــي منــزل الاسرة نحو خمـــــس سنــوات عــــــاشــــــت خلالها معــــززة مكرمة، لم تستمع الى اهانـــــة أو توبيـــخ، ورغماً عن ذلك قامت بجريمتها الشنعاء ثم ألقت بنفسها محاولة الانتحار.
صبح حزيـــــن أطـــــل على الاسرة التي كـــــانت نائمة في أمان الله تنتظر تباشير الصباح، لكن صوت الحــزن جاء مبكراً عنـــــــدما صرخت شقــيقة القتيــــلة تستغيث بذويها لانقاذ أختها العشرينية من طعنات جاكيتا التي لطخت يديها بالدماء ثم هربت الى غرفتها فوق سطح المنزل وغطت نفسها بشرشف وألقت بنفسها من علٍ.
مصادر أمنية روت لــ «الراي» تفاصيل ما حصل بأن «بلاغاً ورد من عمليات مبارك الكبير يفيد بوجود جريمة قتل في منزل مواطن يدعى (ب) كائن في منطقة القرين، وتم ارسال دورية بقيادة كل من الوكيل عريف ناصر مرزوق العازمي والشرطي محمد بطي العازمي الى موقع البلاغ حيث تبين ان هناك جريمة قتل، والمتهمة فيها خادمة فيليبينية طعنت المدعوة (دلال) مواليد 1985 بطعنات عدة نافذة في الرقبة والقلب والظهر ادت الى وفاتها»، مشيرة الى ان «الخادمة ارتدت في يديها أكياساً بلاستيكية قبل تنفيذ الجريمة، وبعد فعلتها الشنيعة حاولت الانتحار برمي نفسها من الدور الثاني».
ومضت المصادر «تم نقل الخادمة بواسطة عبدالعزيز الشمري وأحمد الكندري الى مستشفى العدان حيث تقرر ادخالها العناية المركزة بعد اصابتها بكسر في الحوض وجروح في أماكن متفرقة من جسدها».
وتابعت «أفاد التحقيق الأولي مع ذوي القتيلة ان الخادمة سمعت بنبأ اقدام زوجها المقيـم في الفيليبين على الزواج بأخـــرى، ما أصابها بحــال نفسيـــة سيئــــة انعكست على تصـرفاتها مع زميلاتها من الخــــــدم والمقيمـين في المنزل».
مشيرة الى ان «وكيل النيابة عبدالعزيز المسعود حضر الى الفيليبينية في مستشفى العدان، ولكنها لم تتفوه بكلمة واحدة، والتزمت الصمت لكنها أرشدت عن مكان اخفائها الاداة التي فعلت بها جريمتها، وتم العثور عليها وأخذ البصمات من فوقها».
تجدر الاشارة إلى ان محامي السفارة الفيليبينية عايد السبيعي رفض الدفاع عن الخادمة الفيليبينية التي قتلت نجل مواطن في القرين، والسؤال هل يستمر السبيعي في رفض مثل هذه القضايا؟

الكنوز الباقية @alknoz_albaky
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



الله يثبتنا ولا يزيغ قلوبنا ويطمئنا باسمه وينزل علينا سكينة المؤمنين
.. الله يرحم دلال .. ويجعلها بالجنة .. ويصبر اهلها
.. الله يرحم دلال .. ويجعلها بالجنة .. ويصبر اهلها

الصفحة الأخيرة
اللهم ارحمها واغفرلها وألهم أهلها الصبر والسلوان .....
يااااربي اكفينا شر هالعمالة اللي ماتخاف الله....