
من الطبيعي أن يتغير تفكير عاملات المنازل في ابتكار وسائل جديدة للتواصل مع بني جلدتهن سواء رجالا أو نساء مستغلات تدخلهن في جميع شؤون المنازل التي يعملن فيها .. وذلك بعد تضييق أغلب الأسر عليهن من استعمال الهواتف خشية الهروب أو السرقة،
ومن الوسائل والطرق الجديدة والمؤلمة في نفس الوقت ما اكتشفته إحدى ربات البيوت في حفر الباطن من طريقة لئيمة للتواصل بين خادمتها وخادمة أسرة زوجها، وتتمثل الطريقة باستغلال الملابس الداخلية لطفل يبلغ من العمر أربع سنوات ويعاني من إعاقة حركية وصعوبة في التعبير، وحول هذه الحكاية الغريبة تقول السيدة :» لاحظت بعد أن عدت من منزل أسرة زوجي إلى منزلي أن طفلي المعاق يحاول أن يلفت انتباهي لشيء داخل جسمه، ولأن قدرته على التعبير بشكل واضح ضعيفة جدا فقد أخذ يلح علي ويلمس مواقع معينة من جسمه .. وعندها نزعت ملابسه الداخلية ( البربتوز ) لأفاجأ بوجود ورقة مثبتة داخل ملابسه الداخلية مكتوبة بلغة لا أعرفها، وعندها بدأ يراودني الشك فأخذت الورقة وترجمتها لدى العاملة المنزلية لإحدى صديقاتي وعرفت أنها مرسلة من خادمة منزل زوجي لخادمتي تتضمن أمورا خاصة .. وبذلك استغلت الخادمتان عجز طفلي عن التعبير بسبب إعاقته وحولن طفلي بذلك إلى ساع للبريد بصفة مجانية !!، وقد اكتشفت فيما بعد أن ذلك كان يحدث في كل زيارة إلى منزل أسرة زوجي، وأنا هنا أحذر جميع الأسر بأخذ الحيطة والحذر من العاملات داخل المنازل وعدم تركهن بدون رقابة وتحويلهن لمديرات للمنازل وهن لسن أهلا للثقة «
خادمتان تحولان معاقا إلى ساع للبريد..كيف!!!