
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله:
هذه الصلاة من تمامها وشرط قبولها عند الله سبحانه وتعالى
الخشوع والاطمئنان فيها،
قال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)
وأمر النبي ﷺ من لم يطمئن في صلاته أن يعيدها.
والصلاة مظهر من مظاهر المساواة والأخوة والانتظام،
وتوحيد وجهتهم إلى الكعبة المشرفة قبلتهم.
وفي الصلاة راحة للمؤمن وقرة عين،
كما قال عليه الصلاة والسلام: وجعلت قرة عيني في الصلاة
وكان ﷺ إذا حزبه أمر فزع إليها، لقوله تعالى: (اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ)
وكان يقول لبلال: يا بلال أرحنا بها. لأن المسلم إذا وقف للصلاة
إنما يقف أمام خالقه سبحانه وتعالى: فيستريح قلبه، وتطمئن نفسه،
وتخشع جوارحه، وتقر عينه بربه ومولاه عز وجل.