ارضي السعودية

ارضي السعودية @ardy_alsaaody

عضوة شرف في عالم حواء

خاص بمواضيع فقرات تجمع على الخير اجتمعنا( يمنع الردود )

الأسرة والمجتمع






السلام عليكم ورحمة الله

مسائكم / صباحكم

معطر بذكرالله

أخواتي الغاليات

سيكون هذا الموضوع خاص لمواضيع الفقرات التي تكتبها القائدات ربي يبارك فيهم

والنقاشات والتساؤلات والتعليقق على الفقرات

سكون في موضوع التجمع هذا

•.♥.•° تجمع على الخير اجتمعنا {ورضى الله مطلبنا وأسرتنا غايتناوهدفنا ‏}°•.♥.•°




سيكون الأسبوع الثالث بإذن الله قائدات فقراته




يـــوم السبت
فقـــــــرة





زوجي نبضي..


الأحـــد
فقـــــــرة



روح الفن

الأثنــين
فقـــــــرة




نفس مطمئنة

الثلاثاء
فقـــــــرة




ورد وفل***&












تمنياتنا لجميع المتزوجات التوفيق والسعادة في حياتهم الأسرية

تنبيه

يمنع الردود في هذا الموضوع

:)

10
5K

هذا الموضوع مغلق.

نفس مطمئنه
نفس مطمئنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




دخلت هذا المنتدى الرائع لأهداف بسيطه ,
حبي للكتابة والتسليه والرغبة فيما عند الله
غير أن دخولي أكسبني الكثير الكثير وأكثر مما توقعته ,
اكسبني أخوتكم وحبي لكم واندماجي ايضا في هذا العالم
وكأنني فرد فيه ,
لم أتخيل يوما أن أكون هنا في موضع الناصحة ,
لسبب بسيط جدا ..وهو اني احوج مايكون للنصيحة
لكن اسأل الله تعالى الإخلاص والقبول وأن يغفر لي مالا تعلمون

حديثي معكم سيكون في غاية البساطة وفي ذات الوقت
في غاية الأهمية
حديث من القلب الى القلب
حديث عذب فيه تنتعش الروح وتحيا , وبه تسمو وترقى
حديث احبه واعشقه .. حديث عن الرب ورضاه
قد أكون لست أهلا لذلك , ولكني احبه

ذلك الرب العظيم الذي ارتضى لنا الاسلام دون ان نسأله
وندعوه , اختارنا مسلمين وسمينا بذلك
أفلا يكون البحث عن رضاه غاية وهدف ؟؟!!!!
ليس فقط لدخول جنة أو هروب من نار
وإنما لأنه أهلا للحب


غاليتي ..

ابحثي عن رضاه فوالله ان رضي رضًى الجميع عنك
لاتجعلي حياتك بما يخالطها من امور وزوج وأولاد تسرقك
من أعظم لذه .. لذة حبه تعالى
كوني صادقه في ذلك الحب , حب لا تريدي منه سوى الرضا
تمثلي دوما قول الله تعالى
( قُلْ إنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ )


فتنعم الحياة وتطيب

ابحثي عن رضاه بتقواه ومراقبته
ابحثيه بذكره , ابحثيه برضا والديك وبرهم


كوني من أهل الليل فوالله ان وفقت له فأنت وفقت للخير كله
حتى ولو بأربع ركعات أو ركعتين مع وترك
فـــ ( أحب الأعمال الى الله ادومها وان قل )



تقول أخت عزيزه لي :
( والله ماسعدت بحياتي الزوجيه وكسبت رضا زوجي وحبه
وحب الناس الا بعد ان اتخذت إلهي حبيبا لي وقمت ليلي
بين يديه عز وجل )
تبارك الله فأي فضل حازت وأي رضا نالت

عيشي هذا الشعور واستشعريه وانحني ساجده له
فوالله لينظر لك نظرة الرضا ويضحك


عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " الا ان الله يضحك لرجلين :
رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافه و دثاره..
فتوضأ ثم قام الى الصلاة
فيقول الله عز وجل لملائكته :
ما حمل عبدي هذا على ما صنع ؟
فيقولون : ربنا رجاء ما عندك .. وشفقة مما عندك ..
فيقول : فاني قد اعطيته ما رجا ..وامنته مما يخاف "



انيري ظلام الليل باستغفاره ودعاءه

وقولي مايكن خاطرك دون استحياء واشتكي له ولا تدعي
لمخلوق نصيب لشكواك

وعليك بهذا الدعاء فوالله مادعوت الله به الا اعطاني ما اريد
لست لأني أهلا للاجابه ولكن ..
لأنه اهلا للجود والكرم وقمة العطاء سبحانه ..



اللهم لايبلغ مدحك قول قائل ولايجزئ بآلائك أحد ,
انت كما أثنيت على نفسك , لانحصي ثناء عليك
اللهم وجهك أكرم الوجوه
اللهم اسمك اعظم الاسماء
اللهم عطاياك افضل العطايا

اللهم انت الرب وسواك عبيد
وانت الخالق وسواك مخلوق
وانت الرازق وسواك مرزوق
وانت القوي وسواك ضعيف
وانت القادر وسواك عاجز
لا معبود بحق سواك , وعبيدك سوانا كثير
لا اله الا انت

ثم اسأليه من خيري الدنيا والآخره


وهذا الدعاء ذكره شيخي الفاضل صالح المغامسي
ولن نقول انه بدعه لأنها صيغة دعاء فيها من الثناء لله
عز وجل مافيها مثلها مثل صيغ الدعاء التي يقولها اهل
العم والسلف ولم ينكروها




ولا أنسى موضوع اخت لي قرأته تقول :

كان زوجي اشد الناس بعدا عني لا أرى قربه ولم احس يوما
اني زوجه , تعبت جدا فما يعني اقتراب الأجساد دون الأرواح؟!!
تقول التجأت الى الله بقيام الليل وسجود دائم بين يديه
تقول :
بدأت حياتي تتغير وبدأت أشعر بالحب الذي تبحث عنه
كل زوجه
حتى أذكر مره ذات يوم كنت اصلي وكان بجانبي ينتظر
فراغي منها , وما أن سلمت حتى احتضنني
قلت له : مابالك أشغلتني عن صلاتي
فبتسم وقال : اشتقت لك ما اجملك وانت تصلين

تقول : وهذا ليس الا اني اتخذت حبيبا قبله فأحبني وحبب
الناس بي

نعم رضي وأرضى

وان رضي تعالى اطمأنت النفس .. كيف لا ؟
فهي تحيا بحبه ورضاه وهذا يكفيها ويغنيها

غاليتي ..

يطيب الحديث ويحلو , ويتشعب ويطوووول عن حب الله
فلا تفيه أسطر عبر صفحات
وانما هي رساله قصيره احببت ارسالها كانت
رسالة المحب للحبيب
رسالة تغنيك عن أي طبيب ,
وهي لمن استسلمت لما تحوي بيقين وصدق

غاليتي

هنا يقف القلم ويعجز اللسان ولكن
اترك لك هذا المقطعين اسمعيها واحتسبي الاجر في ذلك
واحد 3 دقائق والاخر دقيقتان ونصف
فما هي في وقت عمرنا الذي يجري هباء
وهي كثيره لهذا الشيخ الفاضل صاحب القلب الرقيق


WIDTH=400 HEIGHT=350

WIDTH=400 HEIGHT=350


وقبل أن اختم معكم حديثي العفوي ..
كنت قد انتهيت من موضوعي هذا من يومين وحفظته
في الوورد , والبارحه في المستوصف وفي غرفة انتظار النساء
اخذت اقلب رسائل قديمه في جوالي وأول رساله واول
مقطع وقع بين ناظري كان هذا المقطع
فأضفته اليوم فلا تحرمي اذنيك
وجميع جوارحك من الاستماع و الاستمتاع فيه >> طلبتك


WIDTH=400 HEIGHT=350



همسه
لسنا شيء بدون " ربنـــا " صدقا لسنا بشيء دونه ..
كيف كنا سنسير في الحياة دون أن نعلم أن هناك
مفترق طرق وأستقرار في نهاية الأمر ؟
وكيف سنكون حين نعدم من رحمته ؟
لاشيء ينجينا من نار آثامنا ,حتـــما



لا اله الا الله
ورد وفل***&
ورد وفل***&
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
المراة
ذلك الكائن الرقيق
الصعيف
الناعم
انت ابتها الانثى
تعم انت اخاطبك انت واسالك هل تشعرين بانوثتك هل استمعت يوما ما باحساس رقيق يخبرك بانك تمتلكين جسدا رائعا يستحق الاهتمام
هلا نظرت الان الى المرآة لتكتشفي وجها جميلا ولكن تعلوه الهموم التي جعلته شاحبا مرهق النظرات
توقفي غاليتي هنا واعطي لنفسك الحق في الاهتمام والرعاية تماما كما اعطيت بيتك وزوجك واسرتك كل الخب وكل العناية
ارجو من الجميع ان ينتظرني فحديثي ذو شجون ولكن لي ايضا شئئون اشغلتني قريبا ساعود باذن الله تعالى استودعكم الله
روسلين
روسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعتذر منكم وبشده على تأخري في تنزيل الموضوع

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

موضوعي عن الملفات المفتوحه بين الزوجين وتذكير كل طرف بالماضي السيئ واثرها على حياة الزوجين
اول شي رح ابدا بمقطع بعنوان نسيان الماضي | د.غازي الشمري |



WIDTH=400 HEIGHT=350



وفي هذا المقال نتكلم على أمر يغفل عنه الزوجين أثناء حياتهما وقد يسبب الكثير من المشاكل وتغير الأمزجة المفاجئة ---- مثل كثرة المشاكل ليلة العيد أو غيرها --- وهما لا يشعران بذلك .. ألا وهو
الملفات المفتوحه
والمقصود بها كالتالي ..:
أن الزوج أوالزوجة حينما يتحاوران حول أي نقطة في حياتهماا فتراهما يتحاوران – لأنهما مؤمنان بمبدأ الحوار بين الزوجين بدون تعصّب أو رفع صوت أو .. " وقد لا يطبقان مايؤمنان به " - ويكثر الجدال والحوار وتكثر النقااط وتكثر الحلول معقولة والغير معقولة ويذهب الوقت في تشعب الموضوع في كل طريق وهما يحاولان إيجادحل لهذا الأمر .... وفجأة يرن جوال أحدهما أو يجيء ضيف أو يدخل أحد الأولاد أو يحين وقت الصلااة أو..... فتنقطع أفكارهما حول إيجاد حل لهذه المشكلة .... وتبقى ملفاًمفتوحاً ...!!!
×××وبعد فترة يرجع الزوج ليحاور زوجته في موضوع أقلقه كثيراً- غير الأول - وهو خاص بالزوجة مثلاً في لبسها أو تعاملها أو تدينها أو إهتمامها بهأو..... فيحاورهاااا وهو جاد في إيجاد حل لهذه المشكلة ... وقد يتكلم معها وهو غاضب لأنه فعلاً غير مرتاح من هذه القضية ...وبعد وقت قليل من الحوار يأتي ما يقطعه ... فتبقى هذه القضية ملفاً مفتوحاً ثانياً ...!!!
وينفتح ملف آخر وهذه المرة من قبل الزوجة .... فلا أوجدوا حلاً ، ولا أعادوا الحوار ، ولا عاشوا بدون هذه المشكلة ....!!! وهكذا تتراكم الملفات وتبقى مفتوحة دون أن تغلق وتعاد إلى الرف الخاص بهااااا ...!!!
وتعال وأنظر إلى ذلك اليوم الجميل حين تأتي الزوجةوتكلّم زوجها عن أشياء جديدة أو رومانسية أو طلبات للبيت وقد تكون أغراض يحبها الزوج ، وقد تكون هدية منها له مثلاً في ليلة العيد أو ذكرى زواجهماااا فتأتيه بكلام لطيف وأسلوب جميل ... فتتفاجأ بأنه يتعامل معها بأسلوب قاسي أو غير ملائم لماتتكلّم هي به ...!!! ولا تعرف ماهو السبب ...؟؟ولكنها نسيت أن زوجها يتكلّم معها وهو ينظر لذلك الملف المفتوح ، ويعايش تلك المشكلة التي لم تحلّ إلى الآن ... ولذلك قد يفلت لسانه أو قد يتعمّد أن يذكّرها بذلك الملف المفتوح ... والزوجة قدتكون قد نسيته ...!!!
أو العكس .... حيث أن الزوجة تتعامل مع زوجها بنفسيةمختلفة لم يجب أن تكون عليه بسبب أنها تتعايش مع ذلك الملف المفتوح ...!!!
والمشكلة أيها الأخواات أن للملفات المفتوحة تأثير سلبي جداً جداً ... وذلك بما يلي :-
أن هذه الملفات المفتوحة تجعل الزوجين يعيشان تحت تأثير أمر خطير جداً على النفس وهو ( الحوارات النفسية ) وهو أن الزوج يطلب من زوجته طلباً معيناً كأكل أو إهتمام أو نظافة أو مشاركة لحضات رومنسيه أو .... فقد ترفض الزوجة وتتركه ... فيبدأ يخاطب نفسه بنفسه ويلومها ويحرضها على الإنتقام من الزوجةأو أخذ حقه أو تعطيل بعض مصالحها أو منعها أو ............( وكل هذا وهو يحترق داخلياً مع نفسه والزوجة لم تعلم بما يدور في داخله ) وعندما تأتي الزوجة وتطلب منهأي شيء آخر له أو لأولاده النفع منه ... فإنه يتعامل معها بتلك النفسية ويعتبر هذاالطلب – بلا شعور - أنه تكملة للصراع الذي كان بينه وبين نفسه وقد خرج منه مشحوناً .... فترى التعامل الغير لائق منه أو الكلام المؤلم أو ... والسبب هو تلك الضغوط التي سببتها الملفات المفتوحة ..
- أن هذه الملفات كثيرة جداً جداً وتتكرر يومياً بين الزوجين أو مع الأولاد .. فلو تركناها مفتوحة لما ذقنا للحياة طعماًحلوا مادمنا لا نعرف كيف نغلق هذه الملفات .
- أن هذه الملفات تستوجب على الزوجين – بعد معرفة خطرها – سرعة المعالجة والإغلاق .
- أن هذه الملفات تجعل الأم أو الأب يعيشان في حالة من الصراع الداخلي أو الخارجي وقد تزداد النفسية سوءاً، فيحرم الأولاد الحب والحنان والتربية الهادئة والعلم والتعليم ، فكيف ستعلّم الأم أبناءها القرآن والأخلاق الكريمة وكيف ستسعى للعلم وقراءة المفيد لها ولزوجها وأولادهاااا ،،،،،ونفسيتهاااا متعبة بسبب ملفات مفتوحة تقلقهاااا وقد قال أهلالتربية ( أن الطفل عندما يشاهد أمارات الحزن بادية على وجه والديه ،يزداد قلقه على نفسه وتتفاقم حالته ..، وبالرغم من أنه يحاول جهده أن يوقف هذه العادة فإنه يعجزتماماً لأن هذه التقلصات تحدث رغماً إرادته ، وكلما لفتنا نظره إليها إزدادت سوءاً )
وحتى يكتمل الموضووووع ولا يبقى فيالأذهاان ملفاً مفتوحاً هو أيضاً ... سأطرح بعض الحلول والطرق لإغلاق الملفاتالمفتوحة .. وهي كالتالي :
-1. أن نحاول وبقدر المستطاع أن نمنع ترك الملفات مفتوحة مما كان الأمر .
2. أن نحسن الظن دائماً – أقول دائماً – بتصرفاتكل زوج مع زوجه .. مع عدم الغباء في ذلك .. فإحسان الظن بالآخرين شيء ، والسكوت عنأفعالهم الخاطئة وعدم معالجتهاااا شيء آخر .
3. أن يتنازل الزوج وكذلك الزوجة عنبعض الأمووور التي لاتؤثر على سير الحياة الزوجية بطريقة صحيحة ، وأن يكون التنازل بعد رضى صاحبه وقناعته ، لا إكراهاً له .
4. الصبر ... الصبر ... الصبر ، وهل هناك أفضل منه كحل لكل الأمووور ، فليصبر الزوجان على بعضهما وعلى تصرفات بعضهماالبعض ، وليحاولا أن ينهيا أي مشكلة تقع أو أي طلب مادام يؤثر على النفوس وعلىالأسرة ...
5. أن لا ينتهي يومهمااا إلا وهما قد تصالحا وتصافحاااا وأنهياالمشاكل ... حتى يبدأ اليوم الجديد بحياة جديدة وجميلة ومتجددة .
6. أن يستجيب الزوجان لطلبات بعضهما البعض مادامت في حدود المعقووول وكانت في صالح الأسرة ..
7. أن يبتعد الزوجان عن النقاشات الحادة أو الصعبة أمام الأولاد حتى لا تسببلهم عدم فهم للواقع وقد يتبعه خوف أو قلق ...
8. أن يتريث كل واحد من الزوجان وأن لا يصدرا الأحكام على بعضهما البعض هذا جزافاً بلا دراسة أو تمعّن .... فكم منزوج إستعجل وندم ... وكم من زوجة خرجت من بيتهااا غاضبة فندمت طول عمرها ...!!!
9. أن يطبقا طريقة أحد الصحابة مع زوجته حين قال لهاااا ( لا أنام حتى ترضيني ، ولا تنامين حتى أرضيك ) ياله من ليل جميل يوم أن ينام الزوجان بجسدين وقلب واحد ، وياله من صباح مشرق حين يبدأ يومهماااا بإبتسامة من قلب صادق ومشفق ....


إذا نصحك شخص بقسوة لا تقاطعه و استفد من ملاحظته فقد يكون وراء قسوته حب عميق ولاتكن كالذي كسر ساعة منبهه لم يكن لها ذنب إلا أنها أيقظته
ولا تتأخر بـ فـربما لايكونوا موجودين !! عندما تود الصفح عنهم "
احيانا اجد قسوة ممن احبهم فأشعر بالضيق .. لكن اسلي نفسي بأن القسوه ليست دائما عنوان القلوب الميته فبعض القلوب الطيبه تقسو لأنها خائفه علينا



إنك إمرأة ... وتأثيرالمرأة على الرجل أقوى من الرجل على المرأة ... فأنت تملكين سحراً ، وفتنة وتعلقاً ... فأجتهدي في أخذ ما تريدين من زوجك باللين والأسلوب الطيب ، فصدق من قااال ( الرجل طفل كبير ) ، وأنت إذا أتقنت هذا الدور فتأكدي أنك ستكونين السعيدة في بيتك والمسعدة لزوجك وأولادك ...... فعليك بالعلم والقراءة والحواار وفهم الحياة الزوجية والرجوع للسيرةالنبوية



اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي


أخيراً ....
همسة في أذن الزوجة ...
*حتى تكوني عظيمه في قلب زوجك لابد لك ان تكوني عظيمه في حجابك وسترك
فاهتمي بحجابك وحافظي علييه ولا تحاولي ابدا التساهل بامر الحجاب مهما كان الامر (هناك من تشتري العباءات المزخرفه حتلى تلفت انتباة شريك حياتها وماتدري انها اغضبت رب الارباب وهدمت بيتها بنفسها !!)


وفي النهايه اسال الله السعاده الدائمه لكل زوجين واساله ان يرزقني وبنات المسلمين بالازواج الصالحين اللهم امين

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته اللهم اغفرلي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
روح الفن
روح الفن










مدخــــــــل :


قال رجل للحسن البصري : قد خطب إبنتي جماعه فمن أزوجها ؟
قال ممن يتقي الله , فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها..










حينما طلب مني اختيار الفقرات ارتأيت أن تكون الانطلاقة من فقرة الـــــــزوج
فكثيرا ما أقلب صفحات هذا القسم و تصدمني الصورة الجدارية العملاقة للرجل
و كأنه استثناء و خارج القياس و من كوكب المريخ أو زحل؟!!!!!!!!!!..........
زوجة تشتكي منه و الأخرى لا تفهمه و ثالثة تخشاه ورابعة تجري خلفه وتلاحقه
وغيرها هاربة منه كارهة له!!!....


يكلنه السباب والعتاب ولكمات من الكلمات الثقيلة مصوبة تجاهه ومن وراء ظهره
و قذائف عنقودية و رعود من النكران و الجحود، وبروق
من الحيرة و الغيرة
شغل الدنيا و ملأ النسوة !!إن اقتربَ فيثير الاستغراب و لا بد من أمر مراب ..!
و ان ابتعد ففيها إنّ وأخواتها وتحتدّ الغيرة وتشتدّ و إن لم يهتم فهو
عديم الذوق
قا
صر النظر جاف و متعجرف وإن تمادى فترفع أيادي التحسب عليه والدعاء !!
و إن كان بيوتي فهو كالجبال الرواسي على القلب وكالمسمار في الجدار.........
وإن فتح الأنترنت فتنفتح أبواب التخمينات وتكثر التهيؤات و إن تكلم بالجوال
فتزداد الشكوك و الظنون و الويل و الثبور ...............

عيون تهمز و الألسنة تلمز ودائرة من مارج من نارتحتـــــرق فيها العواطـــف
والروابط و تتبخر المودة و الرحمة
وتختفي المشاركة و المحاورة و يحلّ الفتور
وحلقة من المناورة والمداورة تزيد الحياة ضغطا وتوترا بدل السكينة والاستقرار.








الرجل ليس تمثالا عتيقا ولا بطلا خارقا إنسان يخطئ و يصيب له عيوب ومميزات
له نقائص و خصائص
له سلبيات وإيجابيات بعيدا عن التبجح و فرد العضـــلات
و عن التقديس و التعظيم
و النفــــــخ في الأوداج أو التقزيـــــــم و التحطيـــــــم
بعيدا عن التأويل و التهويل و إحاطته " بهـــــــــــــــــالة "

وضع تحت المجهر و رؤيته بالمكبر ليس من الذكاء العاطفي ولا من التحاذق
الأنثوي!!............................................................................

زوجك مثلك يحتاج إلى خصوصية ، إلى أوقات خلوة مع نفسه يحتاج ليتنفــس
لا ليختنق بملاحظاتك و التتبع و التدقيق
و التحقيق!!!!!!!!!.....................
قد تكون له هوايات فلا تقتليها ، قد تكون له مواهب فلا تدفينيها ،

قد يكون له اهتمامات فشاركيه قد يكون له طموح فشجعيه قد يكون له وجهات نظر
فأنصتي له، قد يخالفك فناقشيه قد يعارضك فأقنعيه ،........









أحيانا يصادف أن يكون في اجتماع مهم وأنت تختبريه بإرسالية تبثين فيه لواعجك
و اشتياقك ووو........
ثم تصعقين حينما لا يردّ ولا يتجاوب لا تلتمسي له الأسباب
قد تجهزين له ليلة حمراء و تبذلين الجهد في التفنن و الإغراء و يعود مهدودا مكدودا
فلا يستجيب و لا يرغب إلا في نومة هانئة فتكدرين عليه و توسوسين وتصرعك الهواجس...
قد تغييرين الديكور و تضعين لمساتك الساحرة و يدخل بعد مناوشة مع أحد الزملاء
فلا يبالي و لا يهتم فتستشيطين غضبا و تعتبريه تجاهلا و أنت تجهلين ما يعانيه ،

قد تبذلين طاقتك في إعداد سفرة عشاء و تنتظرين عودته بفارغ الصبرلكنه اضطر
لحضور عشاء عمل إلزامي
فتهددين باعتزال المطبخ والاستقالة و المطالبة بالشغّالة !
فأي جريرة اقترف وأين احتسابك للأجر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.........................

مثل هذه الأمور تحتاج لتنسيق و ترتيب و توقيت مناسب حتى لا تنتهي المفاجآت بخيبات!!!....










أغلب النساء تهرول للمنتديات لتفضفض والفضفضة عادة تكون مباشرة بعد حصول
المشكل وتتحول الفضفضة،إلى انتفاضة و تستفيض في السرد و التحليل
فتضخم
بدون أن تشعر المهم أن تخرج ما بجعبتها،، و التحرير و الكتابة باسهاب يصبح نوع
من التحرر....

و موقف عابر بسيط يصبح كلاما سليطا فساعة الغضب حمما تخرج من الأفواه
تخرجها حتى ترتاح من الداخل و تنتظر التخفيف و المؤازرة من بقية العضوات
حتى لا تشعر أنها مخطئة و إن كانت في بعض الأحيان هي المذنبة أوربما ساهمت
في إشعال وقيد الخلاف و يا ويح من تكون ضدها أو تنبهها و ترشدهاأو ,,,,,,,,,

ولو تريثت قليلا و استعاذت من نفخات الشيطان و استهدت بالله و أطفأت فورتها
بالوضوء و ثورتها بالهدوء،

لما احتاجت لتكبير مشكلتها و لهانت عليها و لوأدتـــها من بدايتها لا أن تحــــــول
من الحبة قبّة ومن السنبلة قنبلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!











..الرجل ليس العدو اللدود لترسم خطط للهجوم و تكتيكات للدفاع ومن يسجل الهدف
الحاسم في شباك الخصم..

الزواج ليس معركة لنعد العدّة ونستعد بالسلاح ونستنفر القوىوالأسرة ليست ساحة
وغى أو حلبة مصارعة ..

الرجل ليس مخبرا سريا لتتقني حيل التجسس و الترصد..............
الرجل ليس من كوكب آخر حتى تبددي طاقتك في الاستعلام عليه والنبش وراءه

ببساطة زوجك هو شريكك رفيقك في رحلة العمر جعلكما القدير من نفس واحدة
لتحابب لتآلف ولتحصين و التعفف
من حقك أوخية أن تحافظي عليه لكن ليس بالمراقبة و المحاصرة إنما باكتسابك
لمهارات التعامل
بلا تسلط و لا تفريط فاحذري أختاه من أن تكون عينا عليه لا
معينا له
..

· ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تؤذى امرأة زوجها
فى الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه ، قاتــلك الله ، فإنما هو
عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا) رواه أحمد والترمذي .










//هذه مجرد نقاط أوليّة التزمت فيها الحياد لنتناقش أولا في هذه المسألة
بلا تحيز و لا تمييز وأرجو من كل مشاركة في التجمع الإدلاء برأيها ........
ولا تمر مرور الكرام حتى يتسنى في الأجزاء المقبلة طرح أبعاد أخرى
من حقوق و واجبات و ما له و ما عليه //



...

يقول أحد الحكماء :لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجا فإذا جاء طلبت منه كل شئ.


...


للمراوحة و ادخال السرور

قال أحدهم : قرأت مؤخرا أن الحب هو أمر مرده إلى الكيمياء, هذا لابد أن يكون
فى أن زوجتي تعتبرني من النفايات السامة..


...

مخــــــــــرج :


كانت منغمسة تقرأ القرآن،،،وكان يتأملها ،،،ويتابع ملامح وجهها الخاشعة ،،،
اقترب منها قليلا وبصمت جلس بجانبها ،، لاحظت وجوده فتوقفت عن القراءة
وقالت مبتسمة: نعم حبيبي هل تريد شيئا ؟؟........................................
أجابها وعيناه تلمع بدموع الفرح والفخر :نعم حبيبتي..أريد ....................!
أريد أن نكون معا في الجنة .. هل تعدينني ؟؟...........................











بقلم و إمضاء: أختكنّ روح الـــفن



والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أنين الشوق **
أنين الشوق **
مدخــــــــل : قال رجل للحسن البصري : قد خطب إبنتي جماعه فمن أزوجها ؟ قال ممن يتقي الله , فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها.. حينما طلب مني اختيار الفقرات ارتأيت أن تكون الانطلاقة من فقرة الـــــــزوج فكثيرا ما أقلب صفحات هذا القسم و تصدمني الصورة الجدارية العملاقة للرجل و كأنه استثناء و خارج القياس و من كوكب المريخ أو زحل؟!!!!!!!!!!.......... زوجة تشتكي منه و الأخرى لا تفهمه و ثالثة تخشاه ورابعة تجري خلفه وتلاحقه وغيرها هاربة منه كارهة له!!!.... يكلنه السباب والعتاب ولكمات من الكلمات الثقيلة مصوبة تجاهه ومن وراء ظهره و قذائف عنقودية و رعود من النكران و الجحود، وبروق من الحيرة و الغيرة شغل الدنيا و ملأ النسوة !!إن اقتربَ فيثير الاستغراب و لا بد من أمر مراب ..! و ان ابتعد ففيها إنّ وأخواتها وتحتدّ الغيرة وتشتدّ و إن لم يهتم فهو عديم الذوق قاصر النظر جاف و متعجرف وإن تمادى فترفع أيادي التحسب عليه والدعاء !! و إن كان بيوتي فهو كالجبال الرواسي على القلب وكالمسمار في الجدار......... وإن فتح الأنترنت فتنفتح أبواب التخمينات وتكثر التهيؤات و إن تكلم بالجوال فتزداد الشكوك و الظنون و الويل و الثبور ............... عيون تهمز و الألسنة تلمز ودائرة من مارج من نارتحتـــــرق فيها العواطـــف والروابط و تتبخر المودة و الرحمة وتختفي المشاركة و المحاورة و يحلّ الفتور وحلقة من المناورة والمداورة تزيد الحياة ضغطا وتوترا بدل السكينة والاستقرار. الرجل ليس تمثالا عتيقا ولا بطلا خارقا إنسان يخطئ و يصيب له عيوب ومميزات له نقائص و خصائص له سلبيات وإيجابيات بعيدا عن التبجح و فرد العضـــلات و عن التقديس و التعظيم و النفــــــخ في الأوداج أو التقزيـــــــم و التحطيـــــــم بعيدا عن التأويل و التهويل و إحاطته " بهـــــــــــــــــالة " وضع تحت المجهر و رؤيته بالمكبر ليس من الذكاء العاطفي ولا من التحاذق الأنثوي!!............................................................................ زوجك مثلك يحتاج إلى خصوصية ، إلى أوقات خلوة مع نفسه يحتاج ليتنفــس لا ليختنق بملاحظاتك و التتبع و التدقيق و التحقيق!!!!!!!!!..................... قد تكون له هوايات فلا تقتليها ، قد تكون له مواهب فلا تدفينيها ، قد يكون له اهتمامات فشاركيه قد يكون له طموح فشجعيه قد يكون له وجهات نظر فأنصتي له، قد يخالفك فناقشيه قد يعارضك فأقنعيه ،........ أحيانا يصادف أن يكون في اجتماع مهم وأنت تختبريه بإرسالية تبثين فيه لواعجك و اشتياقك ووو........ثم تصعقين حينما لا يردّ ولا يتجاوب لا تلتمسي له الأسباب قد تجهزين له ليلة حمراء و تبذلين الجهد في التفنن و الإغراء و يعود مهدودا مكدودا فلا يستجيب و لا يرغب إلا في نومة هانئة فتكدرين عليه و توسوسين وتصرعك الهواجس... قد تغييرين الديكور و تضعين لمساتك الساحرة و يدخل بعد مناوشة مع أحد الزملاء فلا يبالي و لا يهتم فتستشيطين غضبا و تعتبريه تجاهلا و أنت تجهلين ما يعانيه ، قد تبذلين طاقتك في إعداد سفرة عشاء و تنتظرين عودته بفارغ الصبرلكنه اضطر لحضور عشاء عمل إلزامي فتهددين باعتزال المطبخ والاستقالة و المطالبة بالشغّالة ! فأي جريرة اقترف وأين احتسابك للأجر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟......................... مثل هذه الأمور تحتاج لتنسيق و ترتيب و توقيت مناسب حتى لا تنتهي المفاجآت بخيبات!!!.... أغلب النساء تهرول للمنتديات لتفضفض والفضفضة عادة تكون مباشرة بعد حصول المشكل وتتحول الفضفضة،إلى انتفاضة و تستفيض في السرد و التحليل فتضخم بدون أن تشعر المهم أن تخرج ما بجعبتها،، و التحرير و الكتابة باسهاب يصبح نوع من التحرر.... و موقف عابر بسيط يصبح كلاما سليطا فساعة الغضب حمما تخرج من الأفواه تخرجها حتى ترتاح من الداخل و تنتظر التخفيف و المؤازرة من بقية العضوات حتى لا تشعر أنها مخطئة و إن كانت في بعض الأحيان هي المذنبة أوربما ساهمت في إشعال وقيد الخلاف و يا ويح من تكون ضدها أو تنبهها و ترشدهاأو ,,,,,,,,, ولو تريثت قليلا و استعاذت من نفخات الشيطان و استهدت بالله و أطفأت فورتها بالوضوء و ثورتها بالهدوء، لما احتاجت لتكبير مشكلتها و لهانت عليها و لوأدتـــها من بدايتها لا أن تحــــــول من الحبة قبّة ومن السنبلة قنبلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!! ..الرجل ليس العدو اللدود لترسم خطط للهجوم و تكتيكات للدفاع ومن يسجل الهدف الحاسم في شباك الخصم.. الزواج ليس معركة لنعد العدّة ونستعد بالسلاح ونستنفر القوىوالأسرة ليست ساحة وغى أو حلبة مصارعة .. الرجل ليس مخبرا سريا لتتقني حيل التجسس و الترصد.............. الرجل ليس من كوكب آخر حتى تبددي طاقتك في الاستعلام عليه والنبش وراءه ببساطة زوجك هو شريكك رفيقك في رحلة العمر جعلكما القدير من نفس واحدة لتحابب لتآلف ولتحصين و التعفف من حقك أوخية أن تحافظي عليه لكن ليس بالمراقبة و المحاصرة إنما باكتسابك لمهارات التعامل بلا تسلط و لا تفريط فاحذري أختاه من أن تكون عينا عليه لا معينا له.. · ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تؤذى امرأة زوجها فى الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه ، قاتــلك الله ، فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا) رواه أحمد والترمذي . //هذه مجرد نقاط أوليّة التزمت فيها الحياد لنتناقش أولا في هذه المسألة بلا تحيز و لا تمييز وأرجو من كل مشاركة في التجمع الإدلاء برأيها ........ ولا تمر مرور الكرام حتى يتسنى في الأجزاء المقبلة طرح أبعاد أخرى من حقوق و واجبات و ما له و ما عليه // ... يقول أحد الحكماء :لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجا فإذا جاء طلبت منه كل شئ. ... للمراوحة و ادخال السرور قال أحدهم : قرأت مؤخرا أن الحب هو أمر مرده إلى الكيمياء, هذا لابد أن يكون فى أن زوجتي تعتبرني من النفايات السامة.. ... مخــــــــــرج : كانت منغمسة تقرأ القرآن،،،وكان يتأملها ،،،ويتابع ملامح وجهها الخاشعة ،،، اقترب منها قليلا وبصمت جلس بجانبها ،، لاحظت وجوده فتوقفت عن القراءة وقالت مبتسمة: نعم حبيبي هل تريد شيئا ؟؟........................................ أجابها وعيناه تلمع بدموع الفرح والفخر :نعم حبيبتي..أريد ....................! أريد أن نكون معا في الجنة .. هل تعدينني ؟؟........................... بقلم و إمضاء: أختكنّ روح الـــفن والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته
مدخــــــــل : قال رجل للحسن البصري : قد خطب إبنتي جماعه فمن أزوجها ؟ قال ممن يتقي الله , فإن...


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول " ..
رواه الحاكم في المستدرك ..
استوقفني هذا الحديث كثيرًا وصورته على حال أبنائنا اليوم ,
وكيف منهم من ضاع منا دون أن ننتبه لهم ..
تساءلت هل هناك أحد بـ الفعل يضيع فلذة كبدهـ ,
ويشتت شمل عائلته وهو راضيَا عن ذلك ..؟
كيف يحصل ذلك وَ حبنا أبناءنا وحرصنا عيهم من الضياع أمر فطري
جبل الله سبحانه قلوبنا عليه ..!
فعاودني بصيص أمل من جديد ,
وَحدثتُ نفسي أن ذلك الضياع ما هو إلا أمر نسبي بإن الله ؛
لأن القاعدة في الأصل هي { الحب } وقلّ من يخرج عنها ..!
وكيف عنها نخرج وقد قال أبو حامد الغزالي : " الأبناء جواهر " ..
وبالتأكيد هو صادق في قوله ولكن ألا ترون أن الكثير أصبح حدادًا مع تلك الجواهر ..؟

..✿,,..

حدادون وجواهر ..!!
ربما تتساءلون عن ماذا تتحدث أنين ..؟!
نعم حداودن يا فاضلات وكل موقف وآخر يثبت ذلك ..
ولو عرضنا تعاملاتنا مع صغارنا لـ رأينا أن صفة الحدادة
أرحم من بعض الصور والتعاملات ..!
وهنا ليس بغرض التطرق لـ تلك المواقف المؤلمة التي نصبها
على أفئدة أطفالنا صبا , ولكن سـ أستعرض البسيط منها
والذي لفتني منذ أيام قليلة وَ حظي على تعجبي ..

استغربتُ بشدة ممن تصرح بحبها اللآمحدود لأطفالها وأنهم أغلى الناس لديها ..
وما إن طلبها صغيرها أمرًا ما إلا وأخذت تصرخ عليه وتنهر ..!
استغربتُ من البعض الذي يخبئ الكلام اللطيف المهذب للصديقة والجارة ,
وعندما يختص القول لأطفالها فلا تمطرهم إلا كل لفظٍ بذيء ..!
وَ الحدادون كثيرون والحالات أكثر ..
ولكن يكفي أن نقول أن أبنائك عزيزتي هم الأولى بـ الكلمة اللطيفة والتعامل اللبق ..
سـ تقولين متاعب وحياة وتربية صعبة ...!!
وإسطوانة مشروخة نرددها لـ نبرر لأنفسنا لا أكثر ولكن دعيني أقول لكِ :
نعم ربما ما يمنع ذلك متاعب التربية بشكل عام ورتابتها عن حلاوتها ولذتها ,
بالإضافة إلى متاعب الحياة اللآمنتهية ,
ولكنْ كلا الأمرين لابد منه , وحصوله وارد وواقع ولكن لا ينبغي أن يؤثر إحداهما على علاقتك بأبنائك ,
وإن كانت شديدة أو كثيرة إلا أنها كـ آلالام الولادة !
فهل تستطعين أن تبخلي على مولودك الحديث بالحب والحنان والدفء ,
فقط لأنه أتعبكِ بولادته ...؟
هل تستطيعين ضرب مولودك الجديد وزجرهـ ونهرهـ ,
لأنه سبب لكِ ارهاقًا وآلالاما أثناء حمله ..؟



بالتأكيد لا غاليتي ..
ومستحيل ذلك ؛ إنما تغدقينه احتضانا وحبا وخوفا عليه ..
وتغمرينه رضا وسعادة بقدومه رغم كل ما سببه لك من متاعب وألم ومعاناة ..!
والأهم بذلك تتقبلينه ..
ترحبين به , وتعقين عنه , وتسردين على فلان وفلان قصة ولادته ...!
وتنسين معه كل ألم , ومع مرور الأيام تطوين صفحة متاعبه لـ تكرري نفس الأمر مع حمل جديد وطفل آخر ..!
وبذلك استطعتِ بـ كل ثقة النهوض من أزمة الولادة ومتاعبها لـ تخوضيها من جديد ,
والأهم أنكِ استطعت فعليًا وعمليًا بـ طبيعتك البشرية أن تفصلي بين آلامك من صغيرك
وَ ما سببه من متاعب وبين حنانك له وحبك قبولك له ..
لـ تعبري له عن ذلك بـ تجربة جديدة ..!


وَ كذلك الحال في التربية , يجب الفصل فيها بين متاعبنا من أبنائنا
ومن الحياة بـ شكل عام , وبين معاملتنا لهم ..
وحتى لا تشعري أن الأول يطغى على الثاني فـ استشعري دائمًا المتعة في ذلك ..
ولن تكون تلك المتعة إلا بـ النزول لـ مستوى صغيرك ...
وهذهـ ( ميزة ) لا يتميز بها إلا من استطاع بالفعل أن يخوض عالم التربية الحقيقة باذلًا كل الجهد في ذلك ,
لأنه متيقن أنه وَفي الأخير سـ يذهل بـ النتائج ..!
النزول إلى مستوى الطفل ليس بسهل وهذهـ ميزة في الحقيقة
اتصف بها الأجداد والجدات عند تعاملهم مع أحفادهم ..
نعم فـ هؤلاء الكبار المسنين ينزلون إلى منزلة الطفل ,
يلامسون مستوى عقله , يحاكون روحه , يتحدثون معه عن كل ما يسعدهـ ..
أما عن تعاملهم معه فهو لا يكون إلا في حدود { أن هذا الطفل حفيدهم الغالي
الذي بين أيديهم هو صاحب الحق في الحياة ..!
وَ له الحق أيضًا في إجابة طلباته مادامت معقولة ..!
بينما نرى نحن أن ذلك تدليل له ,
وإن خرج فعلا إلى حدود التدليل إلا أنهم لا يرونه كذلك أبدا ..
فــ كيف يواجه الطفل معاملة أجدادهـ ..؟
مؤكد أنه سـ يتعلق من بعد كل هذا بهم ويحبهم كثيرًا ..
ولكن أتظنين ذلك يكفيه ويشبع حاجاته وعاطفته ..؟!

.✿,,..

.. كلاّ يا فاضلة ..
تبقى نفسه تنتظر ذلك منكِ ومن والدهـ ..
يظل في انتظار منكما التعامل اللطيف والعلاقة الخاصة تلك والتي يعيشها مع أجدادهـ ..
فمهما كان عمرهـ إلا أن الصورة الراسخة في ذهنه عنكما أنكما أبوين محبين له ,
وهو لا يريد سوا أن يرى تجسيد هذا الحب وإيصاله إلى فؤادهـ ..
إذن ملخص هذهـ الـ فقرة هو تغيير معاملتك لـ طفلك ...
تستمعين له , تحبينه وأكثر ...
وَ ثقي أن فرصة تغيير علاقتكِ بأبنائك متاحة لكِ عزيزتي ..
وليس أي تغيير , بل تغييرًا إيجابيا تنعكس نتائجه الصحيحة عليكِ وعليهم ,
ومن هذهـ النتائج :
( قبول عيوبهم , واحترام شخصياتهم , والتفاهم والحوار معهم )
كل هذا وأكثر من الممكن تحقيقه بـ سهولة إذا جعلنا علاقتنا بأبنائنا أفقية ,
كـ علاقة الصديق بصديقه يغلب عليها التفاهم والمشاركة والمرح ..
أما إذا استمرت العلاقة كـ رئيس ومرؤوس وغلب عليها أوامر نواهي ,
صراخ وتعنيف , فلا شك أن الـ جدوى من التصحيح والتغيير هنا ضئيل ,
وإن كان فـ النتائج المرجوة ضعيفة جدًا ..!

لـ ذلك غاليتي الأم ..
لا حدادة هـنا , واكتفي بـ التميز بما يتميز به الأجداد دون إفراط أو تفريط ..
وذلك بالتبادل مع طفلك الحب والاحترام والقبول والحوار ..
والنزول لـ مستواهـ لـ يرتقي هو بـ العلو لـ مقامك ..!


تمّ بـ حمد الله وفضله ..
رآجية لكن الإستفادة وآملة منكن التفاعل والمشاركة ..







بـ مدآد : أنين ..