{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}(التوبة: من الآية71) من واقع ماذا أصبحوا هكذا بعضهم أولياء؟ بعض بعضهم مع بعض، يقفون مع بعض يتعاونون، يـبذلون معروفهم لبعضهم بعض، يقفون صفاً واحداً، كلمة واحدة، كتلة واحدة، جسداً واحداً، يهمهم أمر بعضهم بعض؟ لأنهم نوعية تحمل شعوراً بمسئوليات كبرى، فينطلقون في البداية لتأهيل أنفسهم, والحفاظ على وضعية تؤهلهم لأن يؤدوا مسئوليتهم التي ينظرون إليها كمسئولية كبرى لا يتحقق لهم صدق الإيمان مع التفريط بها، وأنها ليست من النوع الذي يـبحثون عن المبررات للتقاعس عنها. هكذا هم بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف, وينهون عن المنكر، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر - كما قلنا أكثر من مرة - دائرة واسعة يشمل كل مجالات, وشئون الدنيا والدين. {وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}(التوبة: من الآية71) ولاحظوا كيف يأتي الوعد بالمغفرة وبالرزق الكريم, بالرحمة والجنة لهؤلاء الذين يقول عنهم هم الصادقون, هم المؤمنون حقاً، بعضهم أولياء بعض ليشعرنا بأن هؤلاء هم وحدهم الذين سيكون لهم هذا الجزاء العظيم.. وليسوا ممن يضعون لأنفسهم صِيَغاً إيمانية يُفَصِّلُونها على حسب وجهة نظرهم، وعلى الواقع الذي يريدون أن يكونوا عليه هم، هؤلاء ليسوا ممن يقول عنهم: {أُولَئِكَ}، ليسوا من أولئك الذين لهم مغفرة ورزق كريم, ولا من أولئك الذين سيرحمهم الله في دنياهم وآخرتهم لأن الله هو ربهم وهو العزيز الحكيم.
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}(التوبة: من الآية71) من واقع...
بالمختصر أقول..
اللعن ممنوع إلا في ما شرع الله
التكفير ممنوع إلا في ما شرع الله كمن لا يصلي...
و القول هنا و الكلام لله و رسوله و العضوات ناقلات فقط..
فيهن من تخطئ بالنقل لابأس نصحح لبعضنا و لا مشكلة..
تأتي واحدة مذهبها شيعي خبيث ما لنا علاقة فيها ربي يتولاها
لكن تخطئ على الكتاب و السنة هنا الساكت لها هو من يتحاسب و ليس الذي يرد كيدها...
حبيت اوضح لأن موضوعك راح يكون
فرصة للتحوير عند البعض و الذين يؤولون على هواهم و ينتقصون من قدر العلماء الاكفاء في هذه المسألة المهمة
كأن العالم يتكلم و يفتي من كيسه
جزاك الله خيراً