خاص لمن تعاني من انشغال زوجها بعلاقة مع فتاة عابثه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اذا كنتي تعانين من انشغال زوجك بعلاقة مع فتاة عابثه اعلمي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حذر الرجال فقال (ما تركت على الرجال فتنة أشد وأضر من النساء) فالرجل يفتن بالمرأة ويدخل عليه الشيطان في هذا مداخلا كثيرة فزوجك مفتون بهذه المرأةانظري للأمر نظرة عقلانية.
واعلمي أننا نعيش في زمن تكثر فيه الفتن خاصة مع مواقع التواصل الاجتماعي
وسهولة هذا التواصل أصبح خطرا يهدد استقرار الأسر فلا تلومي زوجك إن وقع في الفتنة ..
نعم لا تلومي زوجك إن وقع بالفتنة فبعض النساء ضعيفات الدين قد تستغل طيبة وحسن نية بعض الرجال فتنصب شباكها حوله

لذلك أوصيك بالآتي



اعلمي ان تسليط هذه المرأة على زوجك هو فتنة له وابتلاء لك فعليك دفع البلاء بالتقرب لله بالاستغفار والدعاء
واستشعري أن الشيطان فتن زوجك وسلط عليه امرأة وزوجك ككل الرجال إلا من عصم الله ضعيف أمام النساء لذلك إذا أردت أن يعود زوجك إلى صوابه لن تجدي خيرًا من الله معينًا، ادعيه في الليل والنهار راجية أن يهدي زوجك ويصلحه ويجنبه الفتن، ادعي مقلب القلوب أن ينزع الفتنة من قلبه وأن يصرفه عما حرم واستودعي الله دينه وأمانته وخواتيم عمله
كوني له عونًا على التخلص من المعصية والبعد عنها وعن أسبابها وركزي على المحافظة على الصلاة في وقتها وقراءة القرآن والأذكار اليومية فأصلحا ما بينكما وبين الله يصلح الله حالكما وارسلي له على جواله مقاطع دينيه تزيد من ايمانه
وأكثري من الاستغفار ففيه مفاتيح الفرج واعلمي أن تسليط أحد علينا هو بذنوبنا
اكثري له من الدعاء بظهر الغيب وعند دبر كل صلاة فالقلوب بيدي الله يقلبها كيف ما شاء.
تصدقي عنه وعن نفسك بقدر استطاعتك ففيه خير كثير
ألحي على الله بالدعاء أن يمن على زوجك بالهداية والاستقامة وأن يحفظه من فتنة النساء ويبعده عن الحرام
فلن يضيع رجل وراءه امرأة صالحة تدعو له لأن صبرك عليه ودعاءك له هو سبيل إصلاح بيتك وأسرتك..

أؤكد على أهمية الإخلاص في محاولة إصلاح زوجك فلا يكون هدفك من هذا هو الغيرة عليه من النساء الأخريات فقط فلا تلامين على غيرتك لكن لا تكن هي الدافع لك بل ليكن دافعك هو رغبة في هداية زوجك طلبا للأجر من الله.









تقويةالوازع الديني لدى زوجك
ركزي في حديثك معه على قناعتك بحديث الرسول حين قال (كفوا عن نساء الناس يكف عن نسائكم) وقول الشافعي (من يزني يزنى ولو بجدار بيته)وأن من يقع في علاقة محرمة يسلط الله عليه من يتعرض لعرضه فالجزاء من جنس العمل وأوردي له قصصا عن نساء وقعوا في العلاقات المشبوهة لأن رجالهم سبقوهم في الوقوع
ذكري زوجك بأن بناته في المستقبل قد يكن في وضع سيء وقد يتعرضن لما لا يحب أن يقعن فيه لأنه دين ومن تهاون بمحارم المسلمين أراه الله ذلك في محارمه وعرضه
لعله ينتبه فيخاف على عرضه.


وبيني له من خلال الحوار خطورة مثل هذا الأمر وآثاره في الدنيا والآخرة وأن الشخص ربما يبتلى بأهله بأسلوب محبب وتبيني أن كلامك هذا من حبك له وحرصك على الخير له, وإذا لم تستطيعي مواجهته بمثل هذا الكلام فلتكن البداية برسالة مكتوبه بأسلوب مناسب جدا وبدون مواجهة وحاولي أن توصلي الرسالة ويفهمها بأسلوب غير مباشر و بدون أي تجريح لأن الرجل في الغالب لا يحب مواجهته بخطئه.ولعل من المناسب أن تضعي هذه الرسالة ليقرأها وأنت غير موجودة وأؤكد لابد من الهدية معها.





عاهدي نفسك على عدم الاطلاع على جواله أو متابعة الأرقام التي يتصل عليها بشكل دائم، ولا تكشفي ستر الله عليه ولو كان بحجة الإصلاح فقد تنقلب الحياة حينها جحيما من الشكوك وسوء الظن وعدم الطمأنينة وراحة البال، ويبدأ إبليس بإرسال أعوانه لتحقيق غايته من تخريب البيوت وزرع الفساد وأيضا مهما حاولت فلن تستطيعي أن تكوني معه في كل الأوقات والأحوال فلن تستطيعي الذهاب معه للعمل وكذا عندما يخرج مع صحبته








لا تكثري معه الكلام عن موضوع علاقاته لانه بذلك سوف يمل الجلوس معك والحديث لأن الجلسة تكون عتاب وحزن وهموم، لأن ذلك سينفره منك وسيترتب عليها الخروج من المنزل والعودة للمكالمات كون الفتيات التي يتحدث معهن لا يتحدثن معه بأحاديث تجلب الهموم والكآبة فقط بل محادثات تجلب السعادة والراحة..احرصي على التجمل الدائم لزوجك وتعلمي مهارات التواصل مع زوجك، فقد يكون من أسباب تواصله الدائم مع تلك الفتاة أنه وجد لديها مالم يجده لديك والشيطان يزين له ذلك






إذا تمادى زوجك في ذلك ورأيت أن جميع الحلول غير مجدية وأن الصبر والنصح لم يعد مجديا فبلغيه أنك فعلا وجديا ستتركينه وكوني حازمة في ذلك واذهبي ولو لمدة قصيرة لمنزل أهلك والبقاء هناك وحاولي أن تشركي شخصا عاقلا متدينا تثقين بمحبته للخير لك ولزوجك في الموضوع وحاولي أن يكون حكما مخلصا سواء من أهلك أو من أهله ليساعدك في حل هذه المشكلة
وأقدر أخيتي الفاضلة بما يدور في نفسك من الألم والجرح الذي سببه لك زوجك بتصرفه، لكن لا يعني ذلك أن الحياة انتهت، فإن كان الله تواب رحيم على من عصاه وارتكب أعظم المحرمات، فما أنت يا أيها الإنسان سوى خلق من خلقه أفلا نكون أكثر تسامحا وتعاطفا فلن تبقى الدنيا لأحد والخلود الحقيقي عند الله في جنات النعيم، وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون






عزيزتي.. أعلم أن الموضوع صعب عليك وأن ليس لك ذنب بما يفعله زوجك, لكن المرأة الذكية هي التي تصل بيتها إلى بر الأمان..

واعلمي إن المشاكل الزوجية أمر طبيعي لن تنجو منه أي علاقة زوجية مهما عظم الحب والاحترام ومقدار التدين.. وحتى البيت النبوي والذي طرفاه نبي وزوجة نبي مبشرة بالجنة لم يسلم منها.. وفي هذا عزاء لنا جميعاً حتى لا نبالغ في الحزن وردود الأفعال التي تدمر ولا تصلح وكلنا نستطيع أن نغير أزواجنا، إذا كان لدينا العزيمة الصادقة على تغييره وإرادة قوية تواجه الصعاب تتأكدي أولاً من صلاح نفسك لأن الله تعالى يقول: ?إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ? .

وأخيرا توكلي على الله وألقي عليه همومك وسوف يثيبك على صبرك ورضاك..
أسأل الله أن يصلح حالك ويرد زوجك إليك رداً جميلاً..



الله يسعدك إذا استفدتي من الموضوع إرفعيه يمكن بعد رفعك له يشاهده من يحتاجه وجزاك الله كل خير:26:


البنات اصحاب الردود السلبيه
قولي خيراَ أو اصمتي
اذا كنتي غير محتاجه لمثل هذه المواضيع فغيرك يحتاجها


هل تعانين من كثرة الإبتلاأت والمشاكل التي لاتعلمين ما سببها ؟ لها حل بسيط في النهار
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=4053440




اللهم اني اعوذ بك من تحول عافيتك وزوال نعمتك وفجأه نقمتك وجميع سخطك
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم اغفرلي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله والحمدلله والله اكبر ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
لا إله إلا الله والحمدلله