السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخواتي
خاطرة كتبتها قبل مدة ونسيتها واليوم تذكرتها وأحببت أن أشارككن اياها
عسى الله أن ينفع بتلك الكلمات
كثير منا من تريد ان تجتهد وتصل الى عدد معين من الاستغفار او التسبيح او التهليل في يومها وليلتها
وهذا امر طيب وجميل ومفرح ولله الحمد ان نجد من تسعى نفسها لتلك المعالي
ولكن حق لنا بوقفة بسيطة وتذكير قد نغفل عنه الا وهي نصيحة سأسديها لك
لا تخافي على عداد ذكرك وحسناتك واستغفارك وتسبيحك وتحميدك وتهليلك فقد يخطأ عدادك ولن يخطأ الملكين وسيحصيه الله عز وجل لك
قد تقول قائلة انا اعدها من باب الفرح بنعمة انعم الله علي ان اطلق لساني بالاستغفار او الذكر ولكن يا اخية مابالك بفرح في يوم تكوني بأشد الحاجة لفرحة تنسيك هول اليوم وشدته
واطلب منك ان لا تشغلي عدادك الا بما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم من عدد معين لتحققي اتباع السنة
وماعدا ذلك اتركي العداد واطلقي لسانك ولا تحصي حسناتك فالله عز وجل سيحصيها لك ويضاعفها ان شاء الله
وان كان وجود العداد او السبحة في يدك فقط ليذكرك ويعينك على الاستمرار فضعيه فقط ليذكرك للاستمرار دون عد او احصاء عليه
وعلى الجانب الاخر اريدك ان تحصي وتعدي سيئاتك. وذنوبك لكل يوم وتتوبي منها وتكوني لها بالمرصاد
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا هذا والله اعلم
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خاطرة موفقة بورك فيك وسدد خطاك
ومما يؤكدها ويؤيدها هذه القصة بعد وفاة الرسول
عن عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة قال سمعت أبي يحدث عن أبيه قال :
" كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد
فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال :
أَخَرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟
قلنا : لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعا
فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ، ولم أر والحمد لله إلا خيرا .
قال فما هو ؟ فقال إن عشت فستراه
قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصا ، فيقول : كبروا مائة فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة فيهللون مائة ويقول : سبحوا مائة فيسبحون مائة .
قال : فماذا قلت لهم ؟
قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك ، أو انتظار أمرك
قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم .
ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟
قالوا : يا أبا عبد الله حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح
قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ، هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه و سلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة .
قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير .
قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه
إن رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثنا : أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم .
فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحِلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج
فالخطر الاعظم ان يدخل هذا الحرص والاجتهاد في البدعة..!!
وكما قال احد الصحابة اظنه ابن مسعود ( الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة )
وربي انها تضيق نفسي لما اجد هذه المواضيع مين جربت كذا وحصل كذا..
الدين ليس للتجربة ولا للاضافة او النقصان فهو تام والطريق الصحيح التزام
الثابت فقط من الاحاديث في العدد والكيفية..
ومما يؤكدها ويؤيدها هذه القصة بعد وفاة الرسول
عن عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة قال سمعت أبي يحدث عن أبيه قال :
" كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد
فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال :
أَخَرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟
قلنا : لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعا
فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ، ولم أر والحمد لله إلا خيرا .
قال فما هو ؟ فقال إن عشت فستراه
قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصا ، فيقول : كبروا مائة فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة فيهللون مائة ويقول : سبحوا مائة فيسبحون مائة .
قال : فماذا قلت لهم ؟
قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك ، أو انتظار أمرك
قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم .
ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟
قالوا : يا أبا عبد الله حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح
قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ، هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه و سلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة .
قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير .
قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه
إن رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثنا : أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم .
فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحِلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج
فالخطر الاعظم ان يدخل هذا الحرص والاجتهاد في البدعة..!!
وكما قال احد الصحابة اظنه ابن مسعود ( الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة )
وربي انها تضيق نفسي لما اجد هذه المواضيع مين جربت كذا وحصل كذا..
الدين ليس للتجربة ولا للاضافة او النقصان فهو تام والطريق الصحيح التزام
الثابت فقط من الاحاديث في العدد والكيفية..
ديوما :اللهم صل وسلم على نبينا محمد .. جزاكِ الله خيراللهم صل وسلم على نبينا محمد .. جزاكِ الله خير
واياكِ اختي الحبيبة ديوما ..
الله يسعد قلبك ..
الله يسعد قلبك ..
سكن الفؤاد :خاطرة موفقة بورك فيك وسدد خطاك ومما يؤكدها ويؤيدها هذه القصة بعد وفاة الرسول عن عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة قال سمعت أبي يحدث عن أبيه قال : " كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال : أَخَرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعا فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ، ولم أر والحمد لله إلا خيرا . قال فما هو ؟ فقال إن عشت فستراه قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصا ، فيقول : كبروا مائة فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة فيهللون مائة ويقول : سبحوا مائة فيسبحون مائة . قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك ، أو انتظار أمرك قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم . ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الله حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ، هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه و سلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة . قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير . قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه إن رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثنا : أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحِلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج فالخطر الاعظم ان يدخل هذا الحرص والاجتهاد في البدعة..!! وكما قال احد الصحابة اظنه ابن مسعود ( الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة ) وربي انها تضيق نفسي لما اجد هذه المواضيع مين جربت كذا وحصل كذا.. الدين ليس للتجربة ولا للاضافة او النقصان فهو تام والطريق الصحيح التزام الثابت فقط من الاحاديث في العدد والكيفية..خاطرة موفقة بورك فيك وسدد خطاك ومما يؤكدها ويؤيدها هذه القصة بعد وفاة الرسول عن عمرو بن يحيى بن...
الله يجزيك الجنة اختي سكن الفؤاد على هذه الفائدة الاكثر من رائعة..
اختي سكن نحن ايضا لم نكن نعلم وتعلمنا ولله الحمد والواجب علينا ان نعلم اخواتنا .. أسأل الله ان يرزقنا الاخلاص لوجهه الكريم واتباع سنة الحبيب المصطفى ..
اختي سكن نحن ايضا لم نكن نعلم وتعلمنا ولله الحمد والواجب علينا ان نعلم اخواتنا .. أسأل الله ان يرزقنا الاخلاص لوجهه الكريم واتباع سنة الحبيب المصطفى ..
صدقت فيما قلت جلجولة
جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك
اللهم ارزقنا لسانا ذاكرا وقلبا خاشعا وعينا دامعة
دمت برضى الله وفضله
اللهم صل على حبيبنا محمد عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون
جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك
اللهم ارزقنا لسانا ذاكرا وقلبا خاشعا وعينا دامعة
دمت برضى الله وفضله
اللهم صل على حبيبنا محمد عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون
الصفحة الأخيرة
جزاكِ الله خير