
في معترك الحياة هناك مواقف،
أشخاص، ذكريات،
يصعب عليك تجاوزها سلبا أو إيجابا
مهما تقادم بك العمر. ..
فالإنسان يبقى إنسانا؛
بمشاعره وعواطفه التي تتقاذفه يمنة ويسرة،
لكن رغم ذلك ؛ فإن صاحب العزيمة،
والهمة العالية؛ يسعى جاهداً
للملمة شتات قلبه، وتضميد ندوب جرحه
مهما كانت، متحدياً واقعاً
يعتم الدروب هماً
،لكنه بقبس التفاؤل والأمل،
ينير عتمة دربه ..
ويحيي جميل الذكريات،
ويغض النظر عن واقع أحداثه المؤلمة ..
متناسيا تفاصيلها ..
ويعدها أموراً صغيرة ،
لن تقف أمام عزيمته حجر عثرة
فأمامه غايات كبرى، وأهداف سامية،
ليس للمتباكين المحبطين فيها مكاناً.
طييييييف