خاطرة (غدا يوم مشرق)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه هي الخاطرة الثانية،وكما قلت سابقافأنا أريد رأيكم بكل صراحة، وبدون مجاملة.

غدا يوم مشرق
-----------------

كنت أمشي الهوينى

على شاطيء الأمل البعيد

بلا هدف مرسوم

حين نادتني شمس الأصيل:

ما بك؟ لم أنت ساهمة؟

ألا ترين الكون سعيدا

توقفت وألتفت أتأمل

وهممت بالرد

لولا تلك العينان

يا اللــــــــه

اهتز قلبي

تبعثر كياني

لم أعد أقوى على التنفس

ولا على الحركة ، ولا على أي شيء

وكدت أسقط على الأرض

لولا تلك الجدائل الذهبية التي سارعت وأمسكتني بدفء قائلة:

تماسكي

ما رأيك أن تأتي معنا، فتحلقي عاليا


لا تخافي فنحن ننتظرك من زمن بعيد

ياالهي

هاهو الطيف المتناغم يداعبني

والنسبم الحالم يقبلني

والمشاعر الرقيقة( الشفافة) تجتاحني

والطيور المغردة تعزف لي أجمل الألحان

والأزهار المتناثرة هنا وهناك تعطرني بشذاها الخلاب

أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه

كم هذا الكون فاتنا

استدرت لأراها مرة اخرى

فجأة تبدد عالمي

أين أنت أيتها الفاتنتان؟

الماكرتان؟

اللامباليتان؟

بحثت كثيرا عنك فلم أجدك

انحدرت دمعة حارة أدمت خدي الملتهب

مسحتها بحنان يد الأفق وهي تقول:

لاتجزعي

لاتبكي

فغدا يوم جديد

غدا يوم مشرق


وجزاكم الله خيرا.

الى الأخت : كل الحنان

لم استطع قراءة ردك لظروف خاصة لم أتمكن من خلالها فتح الجهاز خلال الأسبوع الماضي