هجرت نجمتها وربيعها الكاذب ووجدت نفسها وحيدةً في الخريف تتساقط اوراقها ثم تحترق وينتشر رمادها في كل مكان.
كادت تحترق كل اوراقها لكنها فرت هاربةً إلى فصل الشتاء تصارع البرد بتلك السترة الصوفية وتحاول أن تحمي نفسها من قطرات المطر لكنها عوضاً عن حماية نفسها وجدت روحها الحقيقية تحت المطر، كانت هي سعيدة والروح تعشق قطرات المطر.
