خاطرة مشتركة ( بين أستاذة وتلميذتها أمام البحر )

الأدب النبطي والفصيح

عندما أنظر من بعيد أرى أفق البحر الأزرق يتطاول على عرض الدنيا وتقترب الرؤيا من أن تتضح عندها ......
رأيت سارية من بعيد يتطاول عنقها من بين الموج المرتفع رأيتها وظلالها على صفحة الماء الرقراق قد طبعت صورة متموجة لحالها ......
كان الضوء الأرجواني يداعب حلكة عمق البحر فأخاله يحدثنا بلغةلا يفهمها إلا من استعذب مسامرة البحر ، وحديث الضوء ، وأي حديث هذا الذي يبوح بعظمة الخالق
من بعيد كان ضوء الفنار يلقي بأشعته على تلك السفينة التي تشق عباب البحر، فإذا ما حادت عن طريقها أبصرت نورا من ذلك الفنار الممتد يعانق سحب السماء ويلقي بنوره على صفحات الماء ، هذه السفينة تهتدي بالفنار إن ضلت طريقها وحقا كم أراها تشبهنا في كثير من الأمور ، ونحن كالسفينة نخوض عباب الدنيا فيعلو موجها تارة ويهبط أخرى ، وعندما نضل الطريق فإنه يبزغ في الأفق نور من فنار
هذا النور لم يوجد اعتباطا إنه الهادي إلى الحق وإن الحق هو من وضعه ،
ذاك النور الذي يستضئ به المرء في حياته يتتبع على هداه طريق الحق هو نور الهداية الذي يلقيه الله في قلوب عباده
والله لا يلقي هذا النور إلا إذا كنا نستحقه فعلا وهو دليل رضاه
وهذا النور لا يبصره إلا من أراد العودة إلى طريق الحق ، أما من أعجبته رحلة الضياع والتيه فلن يبصره حتى ولو كان يقف بقربه ........



صباح الضامن + قطر الغمام
3
426

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نــــور
نــــور
رائعتان ..

ليس غريبآ ما نراه

فما هو إلا





تعانق القطر بالصباح :26: :26: :26:
بحور 217
بحور 217
كان بودي لو أشركتمونا الحضور في مراحل اندماج الحروف ..

وإن كان اسعدنا كثيرا أن نرى النتيجة الرائعة ..

بارك الله في قطرات الصباح
قطر الغمام
قطر الغمام
نور الشمس ... كعادتك دائما ، مرورك يزيدنا بهجة وسرور
لاحرمنا الله منك


بحور يا غالية .....
وكم أسعدنا تواجدك بيننا ، وإشتراكك معنا سيزيد الحروف جمالا والمعنى تألقا
هذه المرة سمااااااااااااح


قطر الغمام