sara92

sara92 @sara92

محررة برونزية

خاطرة من تاليفي2

الأدب النبطي والفصيح

عندما قابلته
احسست انه كالطفل الصغير
الذي يحتاج الى الحب والوئام
الذي يحتاج الى الارشاد والحنان


احسست اني كالام الحنون
التي تعطي من حنانها بدون حدود
التي تحب مصلحة ابنها وتفظلها على مصالحها


حاولت ان امنحه حبا وحنانا
من خلال احترامي وتقديري له
من خلال حاني وعطفي


وبدون اي شعور


كنت اعاتبه على اخطائه
واعاقبه على تصرفاته

كنت اهنئه على امتيازاته
واشجعه على الصبر

كنت افرح لفرحه
واحزن لحزنه

شائت الاقدار
ان اكشف الحقيقة المرة
وياليتي لم اكتشفها
فالعيش مع الاحلام
خير من العيش مع الواقع

بعدما تعلق قلبي به


بعدما اتجهت مشاعري اليه

اجده مغرما في فتاة اخرى


كانت الصدمة عظيمة
وكان الجرح اعظم

لم ارد ان اصارحه بحبي

فلن استطيع التضحية بكرامتي


حاولت


ان انساه وان اتجاهله
لكني لم استطع
فقلبي متيم بحبه



حاولت
ان اطوي الماضي
لكني لم استطع
فصورته لاتفارق خيالي



لكن الاقدار شاءت
وقررت وارادت
ان اعيش مع الالام والجراح



وتبقى الدكريات وحدها معي
لاتفارقني في اية لحظة
تلاحقني كالظل
1
455

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فارسة العشق القديم
في حياتنا الكثير من الالام والاحزان

ولكن اجمل شيء هو انقشاع الغيوم

وظهور اشعة الشمس من جديد

لتعلن ان هنالك حياة جديده

فالذكريات هي انت

ولكن المستقبل هو نحن

فالجميع يتتظر عطائنا ولاكننا لا ننتظر عطاء احد

وهذا ما يميزنا

لك مني كل تحيه

لي تعليق بسيط

فبدل جملة ( اجده مغرما في فتاة اخرى )
جملة ( اجده مغرما بفتاة اخرى )

انا لست مخولة بالتصحيح ولكن اعذريني