السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أما بعد
أحببت أن أكتب لكم قصه واقعيه حدثت تقريباً قبل شهر في إحدى غرف البالتوك الإسلامية وقد كنت موجودة في تلك الغرفة حينما قال القصة الشيخ وسجلت كلامه ثم كتبتها لكم حتى تعم الفائدة بإذن الله .
القصة بدأت بقصة هذا الأخ خالد القحطاني حدثت قصته في البالتوك ، كان في تلك الغرفة التي كتب الله أن يدخل فيها خالد تلك الليله الشيخ عبد الله الشمري أبو غازي صاحب شريط صرخة تائب أخذ هذا الشيخ يتكلم في موضوع التوبة والتائبين وكان مؤثر في الموجودين وأخذ يتكلم هذا الشيخ ومما قال ، قال: بس أنا مادام الروح هاذي موجوده في جسدي لساني هذا لن يتوقف عن ذكر الله ولن يتوقف عن الدعوه إلى ا لله وفجأة تفاجأ الموجودين بعد هذه الكلمة بواحد اسمه أبو الوليد وبجانب اسمه رقم هذا أبو الوليد جلس يكتب على التكست (مكان مخصص للكتابة في هذه الغرفة في البالتوك مثل الشات )هذه الغرفة والحمد لله معتادة على التائبين وهذا فضل من الله على هذه الغرفة وأهل هذه الغرفة لكن هذا الشخص كان غير عن التائبين أخذ يكتب على التكستأريد المايك المايك المايك هذا الشيخ قال كلمه عظيمه أرجوكم أعطوني المايك أبي المايك المايك المايك قالوا له من في الغرفة :خذ المايك ثم أخذ هذا الأخ خالد القحطاني المايك ( الميكرفون) وهو يبكي ويقول أريد أن أتوب و قال:هذا الشيخ الرجل قال كلمه هزتني أحس قلبي ينبض وحسية بقشعريرة قال كلمه عظيمه قال: يقول مادام هاذي الروح في الجسد لن أتوقف عن ذكر الله وأنا ماذا أقول للذي طالما عصيت الله وجلس يبكي يبكي ويبكيوأبكى الموجودين جميعاً ولكن تلك المره لم تبكي عيونهم بل بكت قلوبهم نعم أبكى قلوب الموجودين ثم نزل وترك المايك وقدر الله أن يكون موجود في تلك ألحظه في الغرفة أحد جيرانه وأيضاً من جماعة هذا الأخ التائب قحطاني مثله يقول هذا الجار:أنا من رواد البالتوك من رواد الغرف الإسلامية لكن دخلت هذه الغرفة و يقول هذا الصوت أنا أعرفه قال: و يقول أنا خالد القحطاني(يقصد المتحدث وهو ابو الوليد خالد) لكن أردت أن أزيد التأكد فسأل قريب لخالد (وأظن أنه سأل أخو خالد القحطاني )يقول قلت له لهذا القريب: خالد إش اسمه في البالتوك قال هذا القريب: أسمه أبو الوليد وقال الرقم الذي كان بجانب اسمه يقول (جاره) قلت: الآن يتكلم أبو الوليد ويبكي في هذه الغرفة الإسلامية يقول (جاره): مستحيل مستحيل أبو الوليد يدخل (يقصد الغرف الإسلامية) نعم قال هذه الكلمة قال مستحيل أعرف خالد مستحيل يدخل ولا عمره يدخل (هذه الغرف الإسلامية) يقول(وأظنه جاره ): مع أنه عرف إنه ما كان أبد على هذا الطريق ( يقصد طريق الخير) .
بعد ها خرج أبو الوليد خالد (بعد أن أخذ المايك وتحدث ) خرج من البالتوك لكن يقول (جاره) : أنا أصلي جنبه في نفس المسجد يقول:وذهبت ذاك اليوم ( في المسجد) وإلا أرى خالد يدخل وإذا هو يصلي في المسجد لكن يصلي بدون عقال يصلي بشماغ ومقصر ثوبه ويصلي في الصف الأول يقول (جاره ): تأكدت نعم هو أبو الوليد والله و رأيته يتحدث أيضاً مع الملتزمين والصالحين والشيخ في المسجد، يقول: بحكم أنا جيران وأهلي يعرفون أهل خالد بحكم هذا أهل خالد يقولون لأهلي: خالد ما ندري إش فيه تغير صار إنسان ثاني يقول سكروا التلفزيون أخرجوه من البيت يقول : ما نبي التلفزيون، مستغربين أهله منه هذا مو خالد( نعم يا من تقرأ القصة تغير خالد في ليله وضحاها تاب وعاد إلى ربه الذي يفرح بتوبة عبده أكثر من فرحة الأم بولدها ما أوسع رحمتك يا الله ثم كم هي شجاعتك يا خالد عندما أعلنت توبتك ) .
قال جاره: سمعته يردد كلمه دائماً يقول(يقصد خالد): يا شباب عتيبه يا شباب قحطان يا شباب عنيزه أنصروا النبي أو كما قال .
يقول(جاره): وفجاه كتب رسالة لأمه يقول في هذه الرسالة: النبي صلى الله عليه وسلم يسب ونحن فقط نكتفي بالمقاطعة والله لأري الله عز وجل الأيام التي عصية فيها الله سبحانه وتعالى لأعوضها أيام طاعة لله عز وجلتقول والدته: بعد هذا كله إنطلق خالد أخذ تذكره و أراد أن يذهب إلى البحرين و بعد مئة كيلو من مدينته حصل لخالد القحطاني حادث مروري مروع نعم حدث له حادث والله يقدر أن يمر أحد الدعاة المعروفين ويرى الحادث وإذ هو ويقول: هذا خالد أبن فلان ويأتي لخالد ويحتضنه ويضعه بين يديه ، يقول هذا الجار: لما كنا في المستشفى وكنا حزينين جداً قال هذا الداعية : لا تحزنون والله الذي لا إله إلا هو إن خالد مات بين يدي وهو يردد شهادة أن لا إله إلا الله قالها ثلاث قالأشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله قالها ثلاثاً وفي الأخيرة قال أشهد أن لا إله إلا الله ولم يكملها ثم مات رحمه الله نعم مات مات خالد.
لكن إلى الآن لم تنتهي القصة قصة خالد الذي تاب في تلك الغرفة الإسلامية وأعلنها وبعد يومين من توبته بضبط أمر الله بقبض روحه روح خالد القحطاني التائب العائد إلى ربه نحسبه كذلك والله حسيبه ، يقول من غسله : يقول اقسم بالله إني كنت دائماً أسمع هذه الأحاديث في الأشرطة وفي الغرف الإسلامية لكن يقول كان ودي أن أراها رؤيا العين يقول أنا مصدق بس كنت أتمنى يقول دخلنا المغسلة مغسلة قبور العائلة يقول نزعنا عن خالد ثيابه لكن وجدنا قرآن في جيبه ووجدنا مسواك وجدنا أشياء أخرى لكن لم يذكرها قال: وجدنا أشياء أخرى طيبه.
لكن ماذا حدث بعدها يقول الجار: أنا من غسله يقول فلما رأيت وجهه رحمه الله رأيت وجهه مستنير وعليه إبتسامه يقول: والله وجدت وجهه عليه إبتسامه كنت دائماً استمع إلى هذه الأشياء في الأشرطة وكنت أتمنى أن أرها لكن هذه المره رايتها رؤيا العين رأيت خالد رحمه الله يبتسم في هذا الموقف ووجهه مستنير الله اكبر الله أكبر نعم والله يقول وجهه مستنير وعليه إبتسامه رحمك الله يا خالد وأسكنك الله الفردوس الأعلى .
نعم هذه هي قصة خالد القحطاني رحمه الله وغفر الله له ماااااااااااااذا؟؟؟؟ لو كنا نحن مكان خالد ماذا نقول وكيف تكون وجوهنا.
راجع نفسك يا من تقرأ هذه القصة وأيضاً أنا الكاتبة سأراجع نفسي فكلنا مفرطون ومقصرون في حق وجنب الله أما آن لنا أن نستحي من الله ؟؟
خالد دخل الغرفة وأستمع لهذه الكلمات الله عز وجل يعلم أن فيه خير فأراد أن يتوب عليه قبل أن يموت بيومين الله اكبر بيومين بعد توبته بيومين لا إله إلا الله.
ماااااا أضن أحد فينا يضمن عمره !! ما تدري وما تدرين لعل هذه الساعة هي آخر ساعة في حياتك.
فهل من معتبرررر ؟؟؟
اللهم اجعل خالد القحطاني ممن يدخلون جنتك بلا حساب ولا عذاب واعتقه ووالديه ومن يحب من النار واجعله من عبادك المخلصين يا رب وجميع من يقرأ هذه القصة ويعتبر
اللهم اجعل خالد القحطاني في أعلى درجات الجنان بين القصور والأنهار وبين الحور والغلمان
اللهم اجعله ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان
آمين آمين آمين
لا تحرمون اخوكم خالد القحطاني وموتى المسلمين من الدعاء
اللهم اجعل أعمالنا كلها خالصة لوجهك خاليه من الرياء والسمعه
ملاحظه: أنصح بعدم الدخول أو حتى التفكير في الدخول إلى البالتوك والله ما أنصحكم إلا لأني أحبكم فهو بالفعل إدمان لأن ضرره أكثر من نفعه هذا والله أعلم
فإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن الله والحمد لله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم دمعة سحر
مشكوره على سرد القصه هنا لاخذ العظه والعبره