نظر إليها بنظرة شديدة العمق..
قال: تشبهين أمك كثيرا..
رجعت هي إلى الخلف وهي حآنقة.!
قالت: ومالذي يغضبك في هذا؟!
كان هو :يقصد نواحي تعاملها..
وكانت هي: تحسبه نوعاً من التجريح.!
الموقف..
متوتر في الأصل..
ففهمت كلامه فهماً معكوساً
***
شاهدت يوما فيلما أجنبيا كان محتوى الفيلم عن شاب كان يقصد احد النوادي
فدخل في سباق موسيقى الهيب هوب ليستعرض أفضل ما عنده
وكان لديه خصم لدود ووصل معه إلى النهائيات
فحضّر له الخصم كلمات بقمة البذاءة ليهزمه داخل الحلبه
فدخل ذلك الشاب..
وهو يتحدث على إيقاع الهيب هوب
ليبتدء هو السباق ساخرا في كلماته عن حياته البائسة
فهو إبن غير شرعي ويقطن في احد الأحياء الفقيرة وصديقته خآئنة....الخ
وهكذا بدأ يسترسل في كشف حياته الخاصة دون وجل.!
فختم غنائه قائلا:
ماذا لديك لتقول عني علانية.!
فسكت الخصم فليس لديه ما يقوله داخل حلبة المنافسة.!
فهو بذلك يطبق مقولة لأحد الخبراء للصمود في بعض المواقف التي تحط فيه من قدرك:
وهي:
- تجريد خصمك من أسلحته حيث أنه أفضل وسيلة لهزيمته.
***
ما أريد ان أصل إليه بعرض تلك المقاطع في مخيلتكم
هو أن..
كثيراً ما تصادفنا مواقف..نتحدث فيه بعفوية
فيشن ضدنا حرباً كلامية ونصبح في وضع مجابهة ومخاصمة..ويكال إلينا كيلاً من الإتهامات الجارحة ربما.!
أنت لم تحسب حساب ذلك الموقف ولم تستعد لمواجهته..!
سؤال:
-مالسبب الرئيسي وراء الفهم المغلوط والإنفعال المفتعل بتأثير من المتلقي هل السبب هو:
المكان،أو مستوى عقلية المتلقي ،أو مزاج المتلقي، أو أنت/ي هو /هي المذنب/ـة بتعمدك للإساءة للمتلقي
أم ماذا مع التوضيح؟ ومالحل للخروج من تلك الأزمة المفتعلة ربما بغير عمد؟
للمناقشه
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نـسائـم الـع ـبير
•
انا اشوف السسبب الرئيسي مستوى عقليته و احيانا يكون على حسب المزاج
الصفحة الأخيرة