عاجل(وكالات)-
توقع اقتصاديون أن يستفيد الاقتصاد السعودي بنسبة كبيرة من القرار الملكي القاضي بتغيير الإجازة الأسبوعية إلى السبت والجمعة بدلاً من الخميس والجمعة اعتباراً من نهاية الشهر الجاري، مشددين على أن هذا الأمر سيقرب السعودي أكثر من العالم الخارجي ويقلص فترات التعطيل من أربعة أيام إلى ثلاثة، مما سيحقق أرباحا تقدر بمليارات الدولارات للاقتصاد السعودي.
وأشاروا في حديثهم لـ'العربية.نت'، أن قرار تعديل العطلة سيزيد أكثر من الاندماج الاقتصادي الخليجي بعد أن أصبحت السعودية الدولة الأخيرة التي تطبق عطلة الجمعة والسبت بعد أن طبقته دول المجلس سابقا.
ويؤكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية عبدالرحمن الراشد على أن القرار الملكي هو خطوة جديدة في طريق الاندماج الاقتصادي الخليجي بعد أن أصبحت أيام الإجازة متشابهة في كل دول الخليج بعد أن كانت السعودية الدولة الوحيدة التي تطبق إجازة الخميس الجمعة، بعد أن تحولت عمان إلى الجمعة والسبت.
ويشدد الراشد على أنه لم يكن من الممكن تطبيق الوحدة الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي بينما نحن نختلف معهم في مواعيد الإجازة الأسبوعية.
ويقول لـ'العربية.نت' 'القرار خطوة مهمة نحو إيجاد المزيد من الاندماج الاقتصادي الخليجي، خاصة وأن العطلة الاسبوعية في كل دول الخليج يومي الجمعة والسبت'.
من جانبه يشدد المحلل الاقتصادي الدكتور ياسين الجفري على أن الاقتصاد السعودي سيكسب الكثير جراء التغيير الجديد، ولكنه يفضل الانتظار حتى بدء تطبيق القرار لمعرفة مدى الأرباح التي سيحققها الاقتصاد السعودي منه.
ويقول لـ'العربية.نت' 'الآن بات الفارق بيننا وبين الدول العالمية يوم واحد فقط هو يوم الجمعة، وكسبنا يوما إضافيا بالعمل يوم الخميس، وهو أمر سينعكس بشكل إيجابي على التعاملات الدولية وعلى إنتاج المصانع السعودية التي كسبت يوما إضافيا من التصدير'.
ويتابع 'كنا الدولة الوحيدة في العالم التي تطبق إجازة يوم الخميس.. نحن الآن متفقون مع دول الخليج وأقرب للعالم، ولهذا الأمر فوائد اقتصادية كبيرة سيظهر تأثيرها مع بدء التطبيق.. من الصعب الآن تحديد أرقام، ولكنها ستكون كبيرة'.
وتتفق المحللة الاقتصادية وسيدة الأعمال الدكتورة ريم أسعد مع رأي الدكتور الجفري، مقدرة حجم الأرباح التي سيحققها الاقتصاد السعودي جراء تعديل موعد الإجازة الرسمية بالمليارات من الدولارات.
وتقول لـ'العربية.نت' 'تعديل الاجازة إلى الجمعة والسبت سيفيد القطاع المالي كثيرا، لأنه سيقلص عدد الأيام التي يتعطل فيها العمل المالي الدولي والسندات وتداول العملات من أربعة إلى ثلاثة أيام فقط..أصبح هنا فارق يوم واحد، وهذا اليوم لو قدر حجم الاستثمار فيه سيكون بمليارات الدولارات.. إضافة إلى زيادة التحويلات الخارجية وهي ستحقق أرباحا كبيرة'.
وتتابع 'ستستفيد البنوك المحلية فيما يتعلق بتعاملاتها الخارجية، أما محليا فلن يتغير شيء ولكن موظفي الخزينة والتعاملات الخارجية الذين كانوا يحصلون على إجازة السبت والأحد للتوافق مع البنوك الخارجية سيستفيدون من يوم إضافي يقضونه مع عائلاتهم التي كانت تحصل على إجازة يومي الخميس والجمعة.. وفي هذا فائدة كبيرة لهم'.
ومن جانبه يشدد رئيس اللجنة الخارجية في مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله العسكر على أن التغيير سيكون مفيدا للاقتصاد السعودي كثيرا، كونه سيربط الاقتصاد السعودي بالاقتصاد العالمي أكثير.
ويقول لـ'العربية.نت' 'لا يوجد ما يمنع تغيير العطلة طالما أنه أفضل، علينا أن نسير مع العالم من حولنا وألا نشذ عنه، ونعارض كل ماهو جديد من أجل المعارضة فقط، ونغلف تلك المعارضة بحجج دينية'.
ويتابع 'التغير هو جانب اقتصادي اجتماعي بحت هدفه أن نتفق مع العالم في أيام العمل كي لا تتعطل مصالح المواطنين.. هذا الأمر أشبه عندما قررنا تغيير الساعة من التوقيت الزوالي للتوقيت الغروبي، وكيف قالوا إن هذا اتباع للغرب وإنه لا يجوز.. لم يكن هناك أي ضغط علينا لإحداث هذه التغييرات، بل نحن من يشعر أن هناك تعطيلا للأعمال بسبب تضارب مواعيد الإجازات مع العالم من حولنا'.
غيرلان @ghyrlan
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الريـ أنا ـم
•
مبروك لاصحابها :humm:
ينسوون
•
مو معقول كيف احاديث الرسول تحدث بشكل واقعي
لو دخلو جحر ضب دخلنا معهم شئ خرافي الواقع يحكي لنا هذا
محتفلين وخيالهم وااسع اجل مليارات
امس واحد طالع لنا من مجلس الشورى يقول بتخسر السعودية 15 % بسبب تغير العطله
خفو علينا بتناقضاتكم
عضو شوري محذراً: الحكومي الخاسر الأكبر و 15% خسائر الخاص
دراسة: إبقاء الإجازة الأسبوعية دون تغيير أفضل وتجربة أرامكو أكبر دليل
د. عبدالرحمن المشيقح
الرياض - عبدالسلام البلوي
خرجت دراسة قدمها شوريَّ بتوصية رأى فيها أفضلية بإبقاء الإجازة الأسبوعية كما هي دون تغيير مبرراً ذلك بنجاعتها وفاعليتها التي أثبتتها تجربة المملكة في استخدامها عبر زمن طويل بدأ منذ عام 1395ه.
واستشهدت الدراسة التي قام بها عضو مجلس الشورى السابق عبدالرحمن المشيقح بتجربة أرامكو - أكبر شركة للبترول في العالم - مبيناً أنها تعمل في المملكة منذ سبعين عاما وتحقق النجاح تلو النجاح ولم تشتك من الخميس يوما من الأيام.
المشيقح: إجازة السبت..زج لملايين من الموظفين والطلاب والطالبات ولا علاقة بالتعاملات الخارجية..!
ولفت المشيقح في بحثه إلى إن الإجازة في العالم تسبق اليوم الأساسي كما نشاهد في الغرب حيث تكون الإجازة السبت مع الأحد وفي إسرائيل الجمعة مع السبت وفي العالم الإسلامي يفترض أن تحذو كل دولة حذو المملكة بتطبيق الخميس مع الجمعة.
وواصل المشيقح استعراضه للعديد من الأدلة والشواهد حيث بين أن ظاهرة السبت لم تعرف عند العرب إلا بعد تفشي مقترح التطبيع مع إسرائيل حيث ان الإجازة عند اليهود هي الجمعة والسبت واضاف: أن جغرافية العالم تحكمها المسافات الشاسعة والتفاوت الزمني الكبير مشيراً إلى أن تعامل المملكة ليس مع الغرب فقط بل إن تعاملها مع الشرق هو الذي يزداد الآن ويتسع وموقع المملكة وسط بين هذا وذاك، كما أن الحقائق والدراسات تثبت أن المملكة تقع في مركز اليابسة أي في قلب العالم ويمكن أن تستفيد كثيرا من هذه الميزة.
ودلل الباحث على أن الإجازة المعمول بها حالياً في بلادنا ناجحة من خلال تجربة موظفي مؤسسة النقد والبنوك الذين يتعاملون مع الخارج عبر أداء عملهم من خلال المناوبات التي تكون على مدار الساعة في جميع الأيام، مؤكداً عدم وجود من يثبت إن أكثر من 10% من موظفي البنوك يتعاملون مع الخارج بشكل مباشر لافتاً إلى أن هناك آلاف المدن والقرى ليس فيها فروع لمؤسسة النقد العربي السعودي وآلاف القرى ليس فيها مجرد فرع لبنك كما أن هناك ملايين البشر في المملكة لا يعني لهم كثيرا ما يجري داخل أسوار البنوك إضافة إلى أن آلاف المدارس والإدارات الحكومية ليس لها علاقة بالتعامل المباشر مع الخارج فلماذا يزج بهؤلاء الموظفين والطلاب والطالبات في إجازة السبت.
واستغرب الباحث اتهام الجمعة والخميس بالتقصير وقال: إن التنسيق الجيد لم يحصل بين بعض الوزارات أو بينها وبين القطاع الخاص فكيف نتهم الجمعة والخميس بأي تقصير وقال " إن ما يسببه الروتين والبيروقراطية من تعطيل للمصالح وأضرار اقتصادية يفوق كل ما يمكن أن ينسب إلى الجمعة والخميس"
وأشار المشيقح إلى حكومتنا الرشيدة جعلت التداول في سوق المال بعد الظهر حتى لا ينشغل الموظفون بالبيع والشراء أثناء الدوام الرسمي منبهاً على أن الحكومة الالكترونية حاليا هي المهيمنة على التعاملات فلا تحدها حدود ولا يوقفها زمن علي مدار الأيام.
وحذر المشيقح من تطبيق السبت كإجازة وقال: إن الخاسر الأكبر هو القطاع الحكومي الذي سوف يعطل الجمعة مع السبت إضافة إلى ساعات كثيرة من الخميس حيث سيبقى إجازة غير رسمية لارتباطه الأزلي بالجمعة كما أن القطاع الخاص سوف يخسر من 10 إلى 15% نتيجة للتوقف المباغت في نهاية الأسبوع وهو الجمعة بينما الوضع الحالي هو توقف تدريجي نظرا للعمل الجزئي في يوم الخميس.
لو دخلو جحر ضب دخلنا معهم شئ خرافي الواقع يحكي لنا هذا
محتفلين وخيالهم وااسع اجل مليارات
امس واحد طالع لنا من مجلس الشورى يقول بتخسر السعودية 15 % بسبب تغير العطله
خفو علينا بتناقضاتكم
عضو شوري محذراً: الحكومي الخاسر الأكبر و 15% خسائر الخاص
دراسة: إبقاء الإجازة الأسبوعية دون تغيير أفضل وتجربة أرامكو أكبر دليل
د. عبدالرحمن المشيقح
الرياض - عبدالسلام البلوي
خرجت دراسة قدمها شوريَّ بتوصية رأى فيها أفضلية بإبقاء الإجازة الأسبوعية كما هي دون تغيير مبرراً ذلك بنجاعتها وفاعليتها التي أثبتتها تجربة المملكة في استخدامها عبر زمن طويل بدأ منذ عام 1395ه.
واستشهدت الدراسة التي قام بها عضو مجلس الشورى السابق عبدالرحمن المشيقح بتجربة أرامكو - أكبر شركة للبترول في العالم - مبيناً أنها تعمل في المملكة منذ سبعين عاما وتحقق النجاح تلو النجاح ولم تشتك من الخميس يوما من الأيام.
المشيقح: إجازة السبت..زج لملايين من الموظفين والطلاب والطالبات ولا علاقة بالتعاملات الخارجية..!
ولفت المشيقح في بحثه إلى إن الإجازة في العالم تسبق اليوم الأساسي كما نشاهد في الغرب حيث تكون الإجازة السبت مع الأحد وفي إسرائيل الجمعة مع السبت وفي العالم الإسلامي يفترض أن تحذو كل دولة حذو المملكة بتطبيق الخميس مع الجمعة.
وواصل المشيقح استعراضه للعديد من الأدلة والشواهد حيث بين أن ظاهرة السبت لم تعرف عند العرب إلا بعد تفشي مقترح التطبيع مع إسرائيل حيث ان الإجازة عند اليهود هي الجمعة والسبت واضاف: أن جغرافية العالم تحكمها المسافات الشاسعة والتفاوت الزمني الكبير مشيراً إلى أن تعامل المملكة ليس مع الغرب فقط بل إن تعاملها مع الشرق هو الذي يزداد الآن ويتسع وموقع المملكة وسط بين هذا وذاك، كما أن الحقائق والدراسات تثبت أن المملكة تقع في مركز اليابسة أي في قلب العالم ويمكن أن تستفيد كثيرا من هذه الميزة.
ودلل الباحث على أن الإجازة المعمول بها حالياً في بلادنا ناجحة من خلال تجربة موظفي مؤسسة النقد والبنوك الذين يتعاملون مع الخارج عبر أداء عملهم من خلال المناوبات التي تكون على مدار الساعة في جميع الأيام، مؤكداً عدم وجود من يثبت إن أكثر من 10% من موظفي البنوك يتعاملون مع الخارج بشكل مباشر لافتاً إلى أن هناك آلاف المدن والقرى ليس فيها فروع لمؤسسة النقد العربي السعودي وآلاف القرى ليس فيها مجرد فرع لبنك كما أن هناك ملايين البشر في المملكة لا يعني لهم كثيرا ما يجري داخل أسوار البنوك إضافة إلى أن آلاف المدارس والإدارات الحكومية ليس لها علاقة بالتعامل المباشر مع الخارج فلماذا يزج بهؤلاء الموظفين والطلاب والطالبات في إجازة السبت.
واستغرب الباحث اتهام الجمعة والخميس بالتقصير وقال: إن التنسيق الجيد لم يحصل بين بعض الوزارات أو بينها وبين القطاع الخاص فكيف نتهم الجمعة والخميس بأي تقصير وقال " إن ما يسببه الروتين والبيروقراطية من تعطيل للمصالح وأضرار اقتصادية يفوق كل ما يمكن أن ينسب إلى الجمعة والخميس"
وأشار المشيقح إلى حكومتنا الرشيدة جعلت التداول في سوق المال بعد الظهر حتى لا ينشغل الموظفون بالبيع والشراء أثناء الدوام الرسمي منبهاً على أن الحكومة الالكترونية حاليا هي المهيمنة على التعاملات فلا تحدها حدود ولا يوقفها زمن علي مدار الأيام.
وحذر المشيقح من تطبيق السبت كإجازة وقال: إن الخاسر الأكبر هو القطاع الحكومي الذي سوف يعطل الجمعة مع السبت إضافة إلى ساعات كثيرة من الخميس حيث سيبقى إجازة غير رسمية لارتباطه الأزلي بالجمعة كما أن القطاع الخاص سوف يخسر من 10 إلى 15% نتيجة للتوقف المباغت في نهاية الأسبوع وهو الجمعة بينما الوضع الحالي هو توقف تدريجي نظرا للعمل الجزئي في يوم الخميس.
فساد في فساد
حسبي الله ونعم الوكيل
الله يحفظ ملكنا ويهلك البطانه الفاسده
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لتتبعن سننَ من قبلكم شبرًا بشبرٍ ، وذراعًا بذراعٍ ، حتى لو سلكوا جحرَ ضبٍّ لسلكتموه . قلْنا : يا رسولَ اللهِ ، اليهودُ والنصارى ؟ قال : فمن
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3456
خلاصة حكم المحدث:
لتتبعن سننَ من قبلكم شبرًا بشبرٍ ، وذراعًا بذراعٍ ، حتى لو سلكوا جحرَ ضبٍّ لسلكتموه . قلْنا : يا رسولَ اللهِ ، اليهودُ والنصارى ؟ قال : فمن
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3456
خلاصة حكم المحدث:
الصفحة الأخيرة