قد نرضاها !!
وعندما تشحذ ام لعلاج ولدها المشلول عيانا بيانا وعبر جريدة يقرأها مئات الالوف فتلك مصيبة ..
ولكن ما رأيكم انه في نفس الصفحة التي تهين هذه المرأة فيها كرامتها وتريق ماء وجهها طالبة المساعدة والشحاذة عيني عينك ..
في نفس الصفحة خبر آخر عن توفير 28 استشاري !!
ليس طبيب ؟؟
بل استشاري لفصل طفلين غير سعوديين ..
اقرأوا واحكموا ..
==========
أم حمد تستجدي من يستطيع إنهاء معاناة 17عاماً بنقل ابنها المشلول إلى مدينة الأمير سلطان الإنسانية
بريدة - منصور الجفن:
حمد ( 36عاماً) أقعده الشلل نتيجة تعرضه لحادث سير أثناء ذهابه الى مقر دراسته خارج مدينة بريدة قبل حوالي 17عاماً حينما كان عمره 19عاماً.
ومنذ ذلك التاريخ وهو يتنقل بين أسرة المستشفيات ومنزل أسرته حيث تعتني به والدته نتيجة وفاة أبيه لتتحمل كل أعبائه والبحث له عن علاج. تطرق بين الحين والآخر كل أبواب الأمل تستجدي شمعة مضيئة لعلها توقد طريق الشفاء لهذا الشاب الذي ذبلت زهرة شبابه طريح الفراش وأسرة المستشفيات وعناء لا ينقطع له ولوالدته. تقول هذه الأم المجهدة والمحتسبة لقد دخل حمد بعد الحادثة مباشرة في غيبوبة طويلة استمرت لأكثر من عام وبعد أن استيقظ من غيبوبته صدمتنا المفاجأة المؤلمة حيث لاحظنا عليه أنه حينما يحاول المشي يكون كالطفل الذي يخطو خطواته الأولى ثم لا يلبث أن يقع على الأرض. وتضيف اعتقدنا أن تلك الحالة سوف تكون لفترة ثم يعود للمشي لكن المفاجأة المؤلمة أنه وبعد مرور سنة أصيب بشلل سكن نصفه الأيسر مع ضعف في عضلات القدم اليمنى إضافة الى عدم القدرة على الوقوف والمشي وصعوبة في الكلام وعدم القدرة على بلع الطعام مع عدم القدرة على التحكم بمخارجه.
تقول أم حمد اجتهدت في عرضه على الأطباء في مستشفيات بريدة وغيرها حيث بذلوا ما يستطيعون لكنهم أكدوا بأن علاج حالته لا يتوفر حالياً إلا في مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية. ونظراً لكلفة العلاج الباهظة في المدينة الطبية ونظراً لضيق ذات اليد تقول ذهبت الى جمعية البر الخيرية ببريدة التمس العون والمساعدة في تحمل تكاليف العلاج. وبالفعل تقول حصلت على المساعدة وأدخلنا حمد في مدينة الأمير سلطان وخضع للعلاج ومن خلالها لاحظنا عليه علامات التحسن حيث بدأ يرفع يده وبدأ يبتلع الطعام لكن فترة بقائه لم تطل اذ لم تتجاوز ثلاثة أسابيع حيث أخرجناه بسبب نفاد قيمة مساهمة الجمعية.
واليوم يرقد حمد على أحد أسرة مركز التأهيل الشامل في مدينة بريدة يرمق من خلال عيني الأمل بأن تجود مكارم أصحاب القلوب الرحيمة لكي تعيده الى مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية ليواصل علاجه لعل الله ان يجعل في ذلك سبباً لشفائه وتخفيف معاناته ومعاناة والدته.
للمساعدة (جوال المحرر: 0505130788)
+++++++++++++++++
وفي نفس الصفحة ..
يشارك فيها 4أطباء عراقيين لأول مرة
بدء عملية فصل السيامي العراقي غداً.. والطفل " إياد" يعاني من مشاكل تنفس
الرياض - محمد الحيدر:
يدخل فريق "مملكة الإنسانية" المختص بعمليات فصل التوائم السيامية غداً السبت في إجراء العملية رقم 20لفصل سياميي العراق "إياد وزياد" في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض.
وكان الفريق الطبي والجراحي برئاسة معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتور عبد الله الربيعة قد أجرى عملية "وهمية" الأربعاء الماضي بحضور كافة أعضاء الفريق المقرر مشاركتهم بالعملية يوم غد استمرت ساعة ونصف، تم فيها مراجعة الخطة الجراحية التي تتكون من 8مراحل وروجعت تجهيزات غرفة العمليات وأجهزتها ووزعت الأدوار على الفريق الطبي، وقد احضر الطفلان واطلع والدا التوأم على شرح مفصل حول العلمية، ووضع الأطفال على طاولة العملية والتأكد من وضع الأطفال بالنسبة لموقع العملية.
وظهر الارتياح الكبير على أعضاء الفريق الطبي والجراحي لاكتمال كافة الاستعدادات .
وتوقع الدكتور عبد الله الربيعة في تصريحات صحافية أمس أن تسير فصول العملية وفق ما خطط لها وإنهائها بنجاح بإذن الله خلال 16ساعة تقريباً، مشيرا إلى نسبة خطورة العملية تصل ل 35% .
وقال: يوجد كوادر من قسم التخدير وجراحة الأطفال وجراحة التجميل وكوادر التمريض وفنيي العمليات ويبلغ عدد أعضاء الفريق الطبي 28فرداً.
وأوضح انه سيشارك في هذه العملية من القطاعات الصحية الأخرى مستشفى الملك خالد الجامعي يمثلهم الجراح عائض القحطاني، وكذلك لأول مرة فريق خارجي من العراق الشقيق وهم أربعة أطباء في التخدير وجراحة الأطفال والعناية المركزة وطب الأطفال، وسيشارك كوادر متدربة من قسم التخدير وهم طبيبات سعوديات إضافة إلى مشاركة طلبة من كلية الطب بجامعة أم القرى وطلبة وطالبات طب من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية .
وأكد الربيعة على أن هناك صعوبات في العملية ال 20تتمثل في أن الطفل " إياد" يعاني من مشاكل تنفس ولذا تم إشراك طبيب انف وإذن وحنجرة لتقييم مجرى التنفس قبل بداية العملية لان الطفل "إياد" ما زال على الأكسجين الخارجي وهناك تصور بأن يكون فيه ضيق بالجهاز التنفسي قد تشكل مشكلة بالعملية وللطفل "إياد" بالذات.
