بشرى سارة.. شركة سعودية تطرح علاجا للسمنة
طرحت شركة سعودية متخصصة منتجا جديدا للذين يعانون من الوزن الزائد سبق أن استخدم بنجاح في الولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى من بينها الصين. ويساعد العلاج الجديد حسب وكالة الأنباء الكويتية، وهو مستخلص طبيعي من نبتة \'البلادرراك\' البحرية ولا يحتوي على أي مواد كيماوية أو عقاقير طبية على تنشيط المعدة والغدة الدرقية ويقلل الرغبة في الأكل والشهية والشعور بالجوع ويسمح لخلاصة البلادرراك بالانتقال بسلامة وبطء عن طريق مسامات الجلد ودخولها إلى الجسم .
والعلاج الجديد هو عبارة عن لصقة خارجية يتم لصقها في أعلى اليد اليسرى من الجهة الخارجية وأسفل الكتف ولمدة 24 ساعة باعتبارها من أنشط مناطق الجسم. وقالت المواطنة السعودية نوف علي أحمد التي استخدمت العلاج الجديد إنها بمجرد إن وضعت هذه اللصقة بدأت بشعور مغاير لطبيعتها وعدم إحساسها بالجوع رغم شهيتها المفرطة للأكل . وذكرت أن أفضل ما في اللصقة هو عدم حدوث أي أعراض جانبية نتيجة استخدامها ولم تحرمني من تناول أي نوع من الأكل أو تقيد أسلوب حياتي بنظام غذائي معين وتجعلني أحتاج إلى أقراص أو أدوية أو حتى تمارين رياضية لتخفيف الوزن. وتشير التقارير التي أجريت على شريحة من المجتمع السعودي في الرياض ممن يعانون من زيادة في وزن الجسم بجدوى هذه اللصقة التي يتم تغييرها يوميا ولمدة شهر كامل. وتظهر نتائج التقارير أن معدلات النقص في الوزن تتراوح ما بين 1 إلى 8 كيلو غرامات في الشهر وتختلف من شخص لآخر طبقا لاختلاف الأشخاص وطبقا لاستخدام اللصقة.
على صعيد متصل تقدر الإحصائيات الصحية السعودية أن حوالي 66 بالمائة من النساء السعوديات يعانين زيادة الوزن ( ثلثي نساء المملكة) وأن نسبة 52 بالمائة من إجمالي تعداد البالغين في السعودية يعانون السمنة في حين تصل النسبة إلى 18 بالمائة لمن هم في سن المراهقة و15 بالمائة بين الأطفال دون ست سنوات.
وتتنوع العوامل المسببة للسمنة لكن أبرزها قلة التمرينات الرياضية وقلة الحركة والخروج من المنازل أو المكاتب بسبب الأجواء المناخية الحارة والاعتماد على استخدام السيارة في التنقلات إلى جانب التغيير العميق في مكونات النظام الغذائي. وتشير دراسات علمية سعودية إلى إقبال سكان المملكة على أكل أطعمة تحتوي على نسبة دهون عالية إضافة إلى السكر في الغذاء وانتشار مطاعم الوجبات السريعة المشبعة بالكوليسترول. وحذرت الدراسات من انتشار ظاهرة البدانة المفرطة باعتبارها أصبحت تهدد صحة الملايين من سكان السعودية فضلا عن أنها ستكون أحد عوامل تدمير الصحة والاقتصاد الوطني السعودي. وتدعو الدراسات العلمية الأخرى إلى ضرورة إعادة التأهيل الغذائي لمن يعاني الوزن الزائد وتبدأ الخطوة الأولى للأطفال في السيطرة على الوزن ومنع الزيادة من خلال إيقاف الأكل ما بين الوجبات الرئيسية.
وتظهر أن تخزين الدهون وزيادة الوزن تؤدي إلى الكسل بسبب الضغط على الجهاز الحركي فيما تتأثر المفاصل للذين يعانون من الوزن الزائد بسبب عجز العظام عن تحمل زيادة الوزن وتتسبب بحدوث الإصابة بالتهابات المفاصل وتكدس الشحوم وحدوث الأزمات القلبية. من جانب آخر بينت دراسة خليجية أن نسبة الإصابة بالسمنة في دول مجلس التعاون الخليجي وصلت إلى 60 في المائة وأن أكثرها انتشارا كان لدى النساء وتفوق بكثير مثيلتها في الدول المتقدمة. وأوضحت أن السمنة أكثر انتشارا عند النساء مقارنة بالرجال في مجلس التعاون الخليجي وهو ما يخالف الواقع في بعض الدول الأوروبية وأن نسبة الإصابة بالسمنة لدى النساء المتزوجات في دول المجلس يتراوح بين 50 و70 في المائة وعند الرجال المتزوجين بين 30 و50 في المائة وهى تختلف من دولة إلى أخرى في الخليج وكذلك من منطقة إلى أخرى في الدولة نفسها.
__________________________
منقول........

العريفة @alaaryf
محررة
هذا الموضوع مغلق.

el5a6eera
•
مشكوووووورة عزيزتي ..

الصفحة الأخيرة