

(1)
أيها الساسة..
لدي خبر سيئ لكم..
نعم..استيقظت الشعوب..!!
أولئك البسطاء الذين "أوهموكم" بطانتكم أنهم لايفقهون شيئا..
أصبحوا يعرفون حقوقهم..
ويستطيعون أخذ "حقهم" كاملا..
لذا..
أعيدوا ترتيب أوراقكم..
ولنبدأ بالصدق..!
(2)
تابعت الخطابات العربية الأخيرة ..
جهل أوضاع الشعب يتضح جليا في خطاب "زعيم الأمة"..!
كلماته لم تجد وقعاً..لأنهم لم يفهموها..
خطاب قديم وكلام مكرر!
الشعب نفسه كان يتساءل: الخطاب موجّه لمن؟!
(3)
في خضم هذه الأحداث..
تذكرت النسبة العربية الأصل والمنشأ (99.9)..!!
لقد "تعرت" تماما في ميادين التحرير..
ثم..
كيف كان يصدق "الزعيم" هذه النسبة؟!
(4)
الكذب..
سيد المشهد "العربي" في الخمسين عاما الماضية!!
وأبشع الكذب..
عندما يكذب وهو يدرك أن الجميع يعلم أنه "يكذب"..!
ثم يكذب..
ويكذب..
ويكذب..
ثم يصفق الجميع!!
(5)
ياللقومية العربية..
يجنّد من لايتحدث "العربية" لقتل شعبه!
ياللقومية العربية..
يقصف "شعبه" بالطائرات..!
(6)
إشكالية عظيمة..
عندما يكون رأس الوطن..بلا "وطنية"..!
(7)
"البطانة" الفاسدة أوهمتهم أن الشعب "حبّوب" و "على قد نياته"..!
أحاطوا "الرئيس" بهالة عظيمة من "الكذب" و "التضليل"..
حتى "صدّق" أن شعبه أغبياء!!
فخاطب شعبه..!
ولم يصدقه سوى "الأغبياء"!
(8)
في أمريكا..
يقضي الرئيس كل عمره في خدمة أمريكا..!
خصوصاً بعد انتهاء ولايته..
انظروا إلى جيمي كارتر..
ثلاثون عاما قضاها منذ انتهاء ولايته في تحسين صورة أمريكا من خلال حقوق الإنسان!
والأخ العقيد – لم يحصل على ترقية حتى الساعة – بعد مايزيد عن أربعة عقود من الحكم : قتل شعبه..!!
ولا أرى أن ثمة مايمنعه من إستراتيجية الأرض المحروقة!
(9)
تمنيت حضور (جامعة الدول العربية ) – وبقوة – في تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين..
ثم تذكرت أنه لايوجد "جامعة" بهذا الاسم..!
فاستغفرت لذنبي !
(10)
الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات..
فالمرء إما أن يكون حراً..
أو لا يكون..!
"نيلسون مانديلا"
منصور الضبعان
خاص في صحيفة (اخبارية حائل) الالكترونية
وأكيد يسعدني إني أكون أول من يرد عليك :‘)