خبيران فيزيائيان : دخول شوال كان صحيحا فلكيا وشرعيا وهناك حملة لتشويه السعودية

خبيران فيزيائيان : دخول شوال كان صحيحا فلكيا وشرعيا وهناك حملة لتشويه السعودية

الأربعاء 31 أغسطس 2011
أكد عضوا لجنة التقويم البحريني الموحد أ.د. وهيب عيسى الناصر ، أستاذ الفيزياء التطبيقية بجامعة البحرين و د. محمد جاسم العثمان، أستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة البحرين – أكدا أن "دخول شهر شوال كان صحيحا فلكيا وشرعياً " انطلاقا من تجربتهما "في رصد الأهلة منذ 25 سنة" ، مشيرين إلى أن "رؤية هلال شوال بالعين المجردة ليلة الثلاثين من أغسطس كانت ممكنة".
وأضاف الناصر والعثمان أن شبكات التواصل الاجتماعي تناقلت "رسائل تضليلية وملفات و صور مفبركة نقلا عن لسان فلكيين ، وهو أمر ينافي الحقيقة ، وهنا فإننا نؤكد أن بداية شهر شوال هو الثلاثاء 30 أغسطس فلكيا و شرعيا ".
وعبر الناصر والعثمان وأعضاء الجمعية الفلكية البحرينية – في بيان تلقت "الوطن" نسخة منه – عبروا عن استنكارهم لـ "تشويه سمعة المملكة العربية السعودية وما بذلته من مال و جهد وتخطيط لتأسيس 9 مراكز منذ قرابة 25 سنة وتوفير 9 تليسكوبات بقطر 16 بوصة ، مع مناظير وأجهزة مكملة -بعد الاستعانة بكبرى الشركات المصنعة وبالخبراء- وبوجود فلكيين معتمدين (وليس هواة أو مستخدمي برامج فلكية) و بممثل من الإمارة و من المحكمة العليا و من الوزارة ".
وأكد الخبيران الفيزيائيان أن "قضاة الشرع في إثبات رؤية الأهلة على دراية تامة بعلوم الفلك الشرعي " نافيين صحة ما ادعاه البعض من "أن ما تمت رؤيته في سماء الرياض ليس هلالا و إنما كوكب زحل ، وفي هذا استخفاف بثقافة الجمهور؛ فعند السادسة مساء الاثنين في كان كوكب زحل على ارتفاع عال جدا ( حوالي 30 درجة و ببعد زاوي حوالي 20 درجة)، وفي ذلك افتراء كثير و تشويه و استعباط للقراء،علما بأنه عند السادسة مساء يصعب جدا رؤيته".
وأكد الخبيران الفيزيائيان أن بداية شهر شوال هو الثلاثاء 30 أغسطس فلكيا و شرعيا لعدة أسباب منها:
1- إن تقويم الصين العريق كان أول الشهر القمري فيه يوم الاثنين، حيث يعتبرون يوم ولادة الهلال هو أول يوم من الشهر القمري .
2- كافة التقاويم العالمية التي لا تأخذ برؤية الهلال بعد غروب الشمس كان عندها أول الشهر القمري يوم الثلاثاء.
3- في التقاويم التي تشترط في تحديد اوائل الشهور ان يغرب الهلال بعد غروب الشمس من بعد ولادته في مكة المكرمة -وإن كان زمن مكث الهلال جزء من الثانية- (وهو معيار التقويم الإسلامي الموحد الذي تم إقراره من فلكيين و رجال شريعة وبتمثيل رسمي عام 1998 في مدينة جدة بتنظيم من منظمة المؤتمر الإسلامي) فإن الثلاثاء هو غرة شوال.
4- لا يجوز الاستخفاف بقدرات الرصد بالعين المجردة و من 4 شهود حتى و ان كان لدى معظم الفلكيين صعوبة في رؤية الهلال بالتلسكوب، علما بأن رصد الهلال بالعين المجردة أفضل من التلسكوب عندما يكون الهلال منخفضا في الأفق (أقل من 4 درجات). إن علم الفلك يساعد على إثبات نفي رؤية الهلال ان كان تحت الأفق فقط و ليس معني بإمكانية القدرة على رؤية الهلال فوق الأفق بمدد معينة فهذا متروك للقدرات الفردية -وما موسوعة جنيس الا دليل ﻋﻟى تفاوت القدرات بين البشر- علما بأن هلال شوال كان فوق أفق السعودية من 1دقيقة في الرياض إلى 6 دقائق في جنوب المملكة .
5- في مساء الثلاثاء تمكن شخص من رؤية الهلال بسهولة من خلال نافذة مسجد السلام بالرفاع الشرقي قبل إقامة الصلاة أي في الساعة 6:05 ، وهناك كثيرون رأوا الهلال بسهولة في مناطق أخرى في البحرين رغم الرطوبة الشديدة مساء الاثنين. كما تمكن أحد محترفي استخدام التلسكوب (عبد الحميد حاجي) من تصوير الهلال في مساء هذا اليوم (الثلاثاء) والتي كانت مطابقة تماما لمشاهدة الأشخاص الذين رأوا الهلال، وﻻتتيسر رؤية الهلال بهذا المستوى ﻣﻥ الوضوح إلا اذا كان عمره يومين .
6- مساء اليوم الثلاثاء سيرى الجميع الهلال من أي مكان ومن دون عناء وهذه مظاهر رصد الهلال و عمره 3 أيام .
7- نستنكر، ويشاركنا في ذلك أعضاء الجمعية الفلكية البحرينية، تشويه سمعة المملكة العربية السعودية وما بذلته من مال و جهد وتخطيط لتأسيس 9 مراكز منذ قرابة 25 سنة وتوفير 9 تليسكوبات بقطر 16 بوصة. مع مناظير وأجهزة مكملة -بعد الاستعانة بكبرى الشركات المصنعة وبالخبراء- وبوجود فلكيين معتمدين (وليس هواة أو مستخدمي برامج فلكية) و بممثل من الإمارة و من المحكمة العليا و من الوزارة ، وهذا كله خدمة للإسلام والمسلمين كعادة الشقيقة المملكة العربية السعودية.
8- نستنكر عبث بعض الجهات بنشر أخبار وصور مفبركة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مع احترامنا لكافة الآراء الصريحة و العلمية من جهات فلكية محترمة .
9- إن قضاة الشرع في إثبات رؤية الأهلة قضاة على دراية تامة بعلوم الفلك الشرعي و إنهم استمعوا و اطمئنوا لشهادة 4 أفراد من منطقتين مختلفتين تبعدان حوالي 100 كيلومتر عن بعضهما حول تحري رؤية هلال شوال.
10- ادعي البعض، تظليلا للقراء ، أن ما تم رؤيته في سماء الرياض ليس هلالا و إنما كوكب زحل! وفي هذا استخفاف بثقافة الجمهور؛ فعند السادسة مساء الاثنين في كان كوكب زحل على ارتفاع عال جدا ( حوالي 30 درجة و ببعد زاوي حوالي 20 درجة)، وفي ذلك افتراء كثير و تشويه و استعباط للقراء،علما بأنه عند السادسة مساء يصعب جدا رؤيته
منقول