خبيرة في التربية الخاصة //معدل

ذوي الاحتياجات الخاصة

يمثل التوحد اكثر اشكال الاضطرابات السلوكية والانفعالية شدة وتطرفآ ، لتأثيرة الواسع على مختلف مجالات الشخصية السلوكية والجسمية ولانفعالية والاجتماعية .
والتوحد هو اعاقة نمو شاملة حيث يتسم الفرد بالانسحاب من الحياة الاجتماعيةوالتأخر الفكري والمشاكل اللغوية والعدائية تجاة الاخرين ، قبل بلوغ الثلاثين شهرآ من العمر والدي يمكن أن تظهر اعراضة المرتبطة بة والاضطرابات التي يعاني منها الطفل لاتكون واضحةاو اكيدة في بداية الامر وعادة ما يتضمن طيف الاضطرابات المرتبطة بالعزله تأثيرات نوعية على التفاعل والتواصل الاجتماعي .
وندكر هنا أنة لايوجد لغاية الان اي اختبارات طبية او نفسية لتشخيص التوحد ولدا يعتمد التشخيص على وجود او عدم وجود مجموعه من السمات او المؤثرات السلوكية التي تعتبر إشاره على الاختلافات التطورية . وتتمركز اعراض التوحد في ضعف العلاقات الاجتماعية وضعف الناحية اللغوية والاهتمامات والنشاطات المتكرره .
اما سمات اطفال التوحد . العجز الجسمي الظاهر ، البرود العاطفي الشديد وتكرر السلوك النمطي . سلوك ايداء الدات ونوبات الغضب ، والتفكير المتمركز حول الدات ، والكلام النمطي ،وقصور السلوك ،والقصور الحسي واللغوي والعزلة او البرود الانفعالي .
وهناك عدد من الاضطرابات المرافقة للتوحد وتعد في بعض المراجع كانوع للتوحد هي ، متلازمة اسبرجر ، النقص الطفولي ، اضطراب ريتز، متلازمة الكرموسوم الحسي الهش . اما النظريات المفسرة للتوحد فتتمثل في نظرية المنشأ النفسي و النظرية البيولوجية للاصابة بالتوحد ، ونظرية الاختلال الوظيفي لمراكز التحكم في المخ ، والنظرية الصينية وفرضية الاصابة العضوية .
هناك عدد من العوامل المساعدة على الاصابة باضطراب التوحد منها العوامل البيئية والولادية ، والالتهابات الفيروسية ، واضطرابات عملية الايض ، اظافة للعوامل الوراثية والعصبية والعوامل الكيميائية الحيوية .
و تشخيص التوحد فيتطلب اجراء تقييم عام وشامل لكافة المشكلات المختلفة اللغوية والمعرفية والسلوكية والتطورية ، من خلال استخدام استراتيجيات تقيمية تقدم معرفة دقيقة لجوانب قوة الغرد التوحدي وجوانب ضعفه ، لدا يتطلب التشخيص وجود اختبارات لغوية ومعرفية اضافة للمقابلات الاسرية والاجتماعية ، والجوانب التي يشتمل عليها التشخيص هي الجانب المعرفي والاسري والطبي والمدرسي . اما الصعوبات التي تواجه تشخيص اضطراب التوحد
فهي الخلط بين اضطرابات التوحد والاضطرابات الاخرى ، الحداثة ، خصائص طفل التوحد ، تعدد الاسباب .
واخيرا الخدمات المقدمة للاطفال المصابين باضطراب التوحد





_ التدخل المبكر
_ الخدمات المتعلقة بالتواصل
_الخدمات التربوية والتعليمية
_ الدمج
_ الخدمات العلاجية والطبية
_الخدمات الارشادية والنفسية
(ليس هناك استحالة او تعقيد في كيفية تربية الطفل المصاب بالتوحد ، فان كل ما يحتاج اليه هو الصبر والحب والمثابرة ، لان خطواته في مجال التطور بطيئة، واي تقدم ولو بسيط جدا ، يعتبر خطوة جبارة ومهما طالت فترة الوصول اليها ، واهماله يزيد من تخلفه ويجعله سلبي وغير قادر على الاعتماد على النفس نهائيا ، فالوعي المبكر واكتشاف مواضع القوى والضعف في امكانات الطفل المصاب بالتوحد ومعرفة حقول التطور لديه ومن ثم العمل على تنميتها وتطويرها من شانه ان يوفر الكثير من الجهد والمعاناة )
قصة نجاح
(س) طفلة عمرها الزمني حاليا ، سبع سنوات وعمرها العقلي ست سنوات ، تم التعامل معها وهي في العمر الزمني خمس سنوات ، اي قبل سنتين من الان ، كانت الطفلة تتلقى التدريب في مركز للتربية الخاصة ولم تتلقى اي تدريبات اوعلاجات تربوية واضحة وكانت حالتها تزداد سوءا يوم بعد يوم ولا يوجد اي تحسن سواء في النطق اوالتعلم او السلوك المناسب . تم اجراء التشخيص المتكامل لها وتبين انها تعاني من اضطراب التوحد اضافة الى اعاقة عقلية بسيطة وتم اخضاعها لبرنامج مكثف (برنامج معرفي وتاهيلي ونطق وتعديل سلوك واجتماعي ) لمدة شهرين تدريب متواصل لمدة 12ساعة يوميا ومن ثم مدة اربع ساعات يوميا لمدة اربع شهور متتالية ومن ثم تم اخضاعها لبرنامج لمدة ثلاث ساعات يوميا مع دمجها جزئيا في روضة خاصة للعاديين واستمر علاجها الى ان تم دمجها كليا في المدرسة الخاصة للعاديين مع برنامج متابعة لمدة ساعتين يوميا ومن ثم خضعت لبرنامج جزئي للمتابعة اربع ايام في الاسبوع ثم ثلاث ايام بالاسبوع ثم يومين ثم يوم الى ان تم انهاء فترة العلاج والتدريب لهده الطفلة . مع العلم ان الاهل تم اخضاعهم لبرنامج مؤازر في كل مرحلة مع اتباع نظام محدد ومنظم في بيئة الطفلة وكل هدا ضمن اطار موثق ومخطط له وجدولة زمنية محددة الاهداف .
خبيرة التربية الخاصة
سماهر محمد محمود

**يمنع وضع الارقام **
المشرفه
3
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أمجاد ومنار
أمجاد ومنار
جزاك الله خير الله ينفع بعلمك
خبيرة توحد
خبيرة توحد
يمثل التوحد اكثر اشكال الاضطرابات السلوكية والانفعالية شدة وتطرفآ ، لتأثيرة الواسع على مختلف مجالات الشخصية السلوكية والجسمية ولانفعالية والاجتماعية .
والتوحد هو اعاقة نمو شاملة حيث يتسم الفرد بالانسحاب من الحياة الاجتماعيةوالتأخر الفكري والمشاكل اللغوية والعدائية تجاة الاخرين ، قبل بلوغ الثلاثين شهرآ من العمر والدي يمكن أن تظهر اعراضة المرتبطة بة والاضطرابات التي يعاني منها الطفل لاتكون واضحةاو اكيدة في بداية الامر وعادة ما يتضمن طيف الاضطرابات المرتبطة بالعزله تأثيرات نوعية على التفاعل والتواصل الاجتماعي .
وندكر هنا أنة لايوجد لغاية الان اي اختبارات طبية او نفسية لتشخيص التوحد ولدا يعتمد التشخيص على وجود او عدم وجود مجموعه من السمات او المؤثرات السلوكية التي تعتبر إشاره على الاختلافات التطورية . وتتمركز اعراض التوحد في ضعف العلاقات الاجتماعية وضعف الناحية اللغوية والاهتمامات والنشاطات المتكرره .
اما سمات اطفال التوحد . العجز الجسمي الظاهر ، البرود العاطفي الشديد وتكرر السلوك النمطي . سلوك ايداء الدات ونوبات الغضب ، والتفكير المتمركز حول الدات ، والكلام النمطي ،وقصور السلوك ،والقصور الحسي واللغوي والعزلة او البرود الانفعالي .
وهناك عدد من الاضطرابات المرافقة للتوحد وتعد في بعض المراجع كانوع للتوحد هي ، متلازمة اسبرجر ، النقص الطفولي ، اضطراب ريتز، متلازمة الكرموسوم الحسي الهش . اما النظريات المفسرة للتوحد فتتمثل في نظرية المنشأ النفسي و النظرية البيولوجية للاصابة بالتوحد ، ونظرية الاختلال الوظيفي لمراكز التحكم في المخ ، والنظرية الصينية وفرضية الاصابة العضوية .
هناك عدد من العوامل المساعدة على الاصابة باضطراب التوحد منها العوامل البيئية والولادية ، والالتهابات الفيروسية ، واضطرابات عملية الايض ، اظافة للعوامل الوراثية والعصبية والعوامل الكيميائية الحيوية .
و تشخيص التوحد فيتطلب اجراء تقييم عام وشامل لكافة المشكلات المختلفة اللغوية والمعرفية والسلوكية والتطورية ، من خلال استخدام استراتيجيات تقيمية تقدم معرفة دقيقة لجوانب قوة الغرد التوحدي وجوانب ضعفه ، لدا يتطلب التشخيص وجود اختبارات لغوية ومعرفية اضافة للمقابلات الاسرية والاجتماعية ، والجوانب التي يشتمل عليها التشخيص هي الجانب المعرفي والاسري والطبي والمدرسي . اما الصعوبات التي تواجه تشخيص اضطراب التوحد
فهي الخلط بين اضطرابات التوحد والاضطرابات الاخرى ، الحداثة ، خصائص طفل التوحد ، تعدد الاسباب .
واخيرا الخدمات المقدمة للاطفال المصابين باضطراب التوحد





_ التدخل المبكر
_ الخدمات المتعلقة بالتواصل
_الخدمات التربوية والتعليمية
_ الدمج
_ الخدمات العلاجية والطبية
_الخدمات الارشادية والنفسية
(ليس هناك استحالة او تعقيد في كيفية تربية الطفل المصاب بالتوحد ، فان كل ما يحتاج اليه هو الصبر والحب والمثابرة ، لان خطواته في مجال التطور بطيئة، واي تقدم ولو بسيط جدا ، يعتبر خطوة جبارة ومهما طالت فترة الوصول اليها ، واهماله يزيد من تخلفه ويجعله سلبي وغير قادر على الاعتماد على النفس نهائيا ، فالوعي المبكر واكتشاف مواضع القوى والضعف في امكانات الطفل المصاب بالتوحد ومعرفة حقول التطور لديه ومن ثم العمل على تنميتها وتطويرها من شانه ان يوفر الكثير من الجهد والمعاناة )
قصة نجاح
(س) طفلة عمرها الزمني حاليا ، سبع سنوات وعمرها العقلي ست سنوات ، تم التعامل معها وهي في العمر الزمني خمس سنوات ، اي قبل سنتين من الان ، كانت الطفلة تتلقى التدريب في مركز للتربية الخاصة ولم تتلقى اي تدريبات اوعلاجات تربوية واضحة وكانت حالتها تزداد سوءا يوم بعد يوم ولا يوجد اي تحسن سواء في النطق اوالتعلم او السلوك المناسب . تم اجراء التشخيص المتكامل لها وتبين انها تعاني من اضطراب التوحد اضافة الى اعاقة عقلية بسيطة وتم اخضاعها لبرنامج مكثف (برنامج معرفي وتاهيلي ونطق وتعديل سلوك واجتماعي ) لمدة شهرين تدريب متواصل لمدة 12ساعة يوميا ومن ثم مدة اربع ساعات يوميا لمدة اربع شهور متتالية ومن ثم تم اخضاعها لبرنامج لمدة ثلاث ساعات يوميا مع دمجها جزئيا في روضة خاصة للعاديين واستمر علاجها الى ان تم دمجها كليا في المدرسة الخاصة للعاديين مع برنامج متابعة لمدة ساعتين يوميا ومن ثم خضعت لبرنامج جزئي للمتابعة اربع ايام في الاسبوع ثم ثلاث ايام بالاسبوع ثم يومين ثم يوم الى ان تم انهاء فترة العلاج والتدريب لهده الطفلة . مع العلم ان الاهل تم اخضاعهم لبرنامج مؤازر في كل مرحلة مع اتباع نظام محدد ومنظم في بيئة الطفلة وكل هدا ضمن اطار موثق ومخطط له وجدولة زمنية محددة الاهداف .


ا
wn-style
wn-style
جزاك الله الف خير