عزيزاتي أعرف عن هذا الموضوع الحساس القليل ... فقد قرأت عن حديث لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. فيما معناه .. أن الرسول كان قد سمع صراخ فتيات من بيت إحدى المسلمات فلما سأل عن السبب قيل له أنها تعمل لهن عملية الختان .. وقد كان رد الرسول بأن ..إن كنت فاعلة فلا تجوري ...
ولأن عندي طفلة صغيرة والموضوع بين الأخذ والرد في بلدنا وقد منع رسميا والطبيب الذي يقوم بهذه العملية يتعرض للعقاب ولكن البعض يقومون بها سرا .. لذلك أود ممن تعرف شيئا عن هذا الموضوع - من خلال القرآن والسنة - أو المعرفة الطبية والشعبية أن تكتبها لي ...
وأرجو أن تسرعن لترحن قلب أم ...
أم معاذ و جهاد @am_maaath_o_ghad
محررة فضية
هذا الموضوع مغلق.
fahad
•
السلام عليكم
- ختان المرأة
عرض على اللجنة السؤال المقدم من السيد / السيد ، ونصه كالآتي :
أرجو الإفادة بحكم الدين في موضوع ختان البنات وهل ما يحدث بدعة أم أن له أساساً صحيحاً ؟ وهل الحديث القائل : « إذا قطعتم فلا توغلوا » حديث صحيح .
* أجابت اللجنة :
إن الختان بالنسبة للبنات جائز إذا أريد منه الإكرام بإزالة ما هو زائد عن المعتاد وهو المقصود بما ورد « أشمي ولا تنهكي » وهو المراد بالنهي عن الإنهاك ( المبالغة في الأخذ ) ، وهو ليس واجباً ولا سنة والحديث المسؤول عنه المعروف من لفظه هو : « إذا ختنت فلا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب للبعل » أخرجه أبو داود : وقال أبو داود : هذا الحديث ضعيف .
( سنن أبي داود - رقم الحديث 5271 - كتاب الأدب ) . والله أعلم .
المصدر /
http://www.awkaf.net/fatwaa/part2/hdr-khessal.htm
- ختان المرأة
عرض على اللجنة السؤال المقدم من السيد / السيد ، ونصه كالآتي :
أرجو الإفادة بحكم الدين في موضوع ختان البنات وهل ما يحدث بدعة أم أن له أساساً صحيحاً ؟ وهل الحديث القائل : « إذا قطعتم فلا توغلوا » حديث صحيح .
* أجابت اللجنة :
إن الختان بالنسبة للبنات جائز إذا أريد منه الإكرام بإزالة ما هو زائد عن المعتاد وهو المقصود بما ورد « أشمي ولا تنهكي » وهو المراد بالنهي عن الإنهاك ( المبالغة في الأخذ ) ، وهو ليس واجباً ولا سنة والحديث المسؤول عنه المعروف من لفظه هو : « إذا ختنت فلا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب للبعل » أخرجه أبو داود : وقال أبو داود : هذا الحديث ضعيف .
( سنن أبي داود - رقم الحديث 5271 - كتاب الأدب ) . والله أعلم .
المصدر /
http://www.awkaf.net/fatwaa/part2/hdr-khessal.htm
fahad
•
السلام عليكم
- قصة امرأة مع الختان
-
تستضيف العاصمة البريطانية لندن خلال هذا الأسبوع ندوة كبرى حول موضوع ختان النساء، وفي ما يلي تقرير عن حوار أجرته سيندي جون، من بي بي سي نيوز أونلاين، مع إحدى النساء عن تجربتها مع هذه العادة
يظل صراخ الشقيقة الصغرى لأمينة بدري في يوم ختانها أحد الذكريات المتوقدة في ذاكرتها
تقول أمينة: لقد ذهبت وشقيقتي سوية لهذه المناسبة، وقد بدأوا بأختي. حدث ذلك حين كنا صغيرتين جدا، لكنني ما زلت أذكر أنها بدأت تصرخ، فقد كان عمرها يناهز الخامسة بينما كنت أنا أكبرها بسنة واحدة، وأتذكر أنني شعرت بالألم لما حان دوري
-يجري ختان الفتاة في الغالب من أجل ضمان أن تكون امرأة وفية لزوجها في المستقبل، لكن أسرة أمينة بدري المتحررة لم تكن موافقة على هذه الممارسة
فبالرغم من أن العائلة قبلت بختان فتاتيها لإسكات ألسنة الناس، فإن أمينة وشقيقتها تلقيتا أرحم أشكال الختان الذي يتم فيه قطع جزء من البظر
لكن السيدة أمينة تقول إنه بالرغم من ختانها، فإن ذلك لم يجنبها سخرية الفتيات الأخريات اللائي أخضعن لأقسى أنواع الختان
ويتمثل ذلك النوع في نزع العضو التناسلي بكامله، وخياطة الأجزاء العليا من الفرْج، بحيث لا تترك سوى فتحة صغيرة لخروج البول ودم الدورة الشهرية
تقول أمينة: لقد كانت قريناتي في المدرسة يسخرن من أنني لم اخضع لهذا النوع من الختان، فما جرى لي لم يكن شيئا بالنسبة لما جرى لهن
-وقد كانت أمينة وشقيتها آخر من جرى ختانهما من نساء العائلة، بحيث أن هذه العادة لم تطبق على أية من ابنتَي أمينة
وفي أواخر عقد السبعينيات من القرن الماضي، بدأت عائلة أمينة حملة لمحاربة هذه العادة، حيث سافرت في مختلف ربوع السودان لإقناع الآخرين بضرورة الكف عن هذه الممارسة
وتقول السيدة أمينة إنه من المعتقد أن أقلية من الأسر السودانية هي التي لا زالت محافظة على عادة ختان بناتها
غير أن إحصاءات صادرة عن المنظمة العالمية للصحة تشير إلى أن نحو مئة وثمانية وثلاثين مليون امرأة وفتاة من مختلف أرجاء العالم قد جرى ختانهن
آثار جانبية
ويبدأ ختان الفتيات في الثالثة من العمر، إلا أن سن القيام بهذه العملية يختلف حسب الثقافة والمجتمع
ويقول العاملون في المجال الصحي إن عمليات الختان تجرى غالبا ي ظل ظروف غير صحية
ويضيفون أنه من الناذر أن يستخدم البنج في هذه العمليات، كما أن الأدوات المستعملة لقطع الظبر كالشفرات وسكاكين المطبخ والمقصات وقطع الزجاج، غالبا ما تكون غير معقمة، وفي بعض الأحيان يتم استخدامها في ختان أكثر من فتاة، مما يزيد من احتمالات انتقال العدوى
وفي بعض الحالات القصوى تموت الفتاة نتيجة لنزيف الدم أو التعفن أو الصدمة
-وأشارت السيدة بدري إلى أنها عانت من مضاعفات ناجمة عن الختان، لكن بعض صديقاتها اللائي تلقين أصعب أشكال الختان لا زلن يعانين من الانعكاسات الجانبية
وقالت: لقد بدأت المضاعفات في الظهور مع بلوغهن سن الحيض، بحيث إنهن شعرن بألم بالغ لأن الدم لم يكن يخرج بسهولة. إلا أن الطين يزداد بلة في لحظة الولادة، لأنه يتعين جرحهن ثم يتم التأكيد على ضرورة ختانهن من جديد وخياطتهن مرة أخرى
وتقول جمعية فورورد، وهي منظمة بريطانية غير حكومية تتولى تنظيم ندوة محاربة ختان الفتيات التي تستضيفها في لندن، إن حوالي 15 ألف فتاة في بريطانيا يواجهن احتمال الخضوع للختان
وبالرغم من أن القانون البريطاني حظر منذ عام خمسة وثمانين ختان البنات، فإنه من المعتقد أن يكون بعض الآباء يمارسونه بشكل متستر
وتقول منظمة فوروورد إنه من الصعب الحصول على أرقام دقيقة عن هذه الممارسة في بريطانيا نظرا لسمك جدار الصمت المحيط بها، لكنها تضيف أنه ثمة أدلة على أن هذه العادة تشهد تزايدا مطردا
-وتعمل السيدة بدر التي حصلت على اللجوء السياسي في بريطانيا منذ عام سبعة وتسعين، على تعريف النساء المختَّنات بالخدمات الصحية التي يمكن أن يستفدن منها
إلا أنها أشارت إلى أن العديد من النساء لا زلن يعتقد أن الختان أمر ضروري
وتقول: إن ممارسة الختان هنا أمر مفروغ منه، لكنهم في بعض الأحيان يأخذون الصغار إلى السودان. إننا لا نستطيع إقناعهم بأن هذه العادة سيئة وأنه يتعين عدم تعريض فلذات أكبادهم للخطر
المصدر/
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1176000/1176764.stm
- قصة امرأة مع الختان
-
تستضيف العاصمة البريطانية لندن خلال هذا الأسبوع ندوة كبرى حول موضوع ختان النساء، وفي ما يلي تقرير عن حوار أجرته سيندي جون، من بي بي سي نيوز أونلاين، مع إحدى النساء عن تجربتها مع هذه العادة
يظل صراخ الشقيقة الصغرى لأمينة بدري في يوم ختانها أحد الذكريات المتوقدة في ذاكرتها
تقول أمينة: لقد ذهبت وشقيقتي سوية لهذه المناسبة، وقد بدأوا بأختي. حدث ذلك حين كنا صغيرتين جدا، لكنني ما زلت أذكر أنها بدأت تصرخ، فقد كان عمرها يناهز الخامسة بينما كنت أنا أكبرها بسنة واحدة، وأتذكر أنني شعرت بالألم لما حان دوري
-يجري ختان الفتاة في الغالب من أجل ضمان أن تكون امرأة وفية لزوجها في المستقبل، لكن أسرة أمينة بدري المتحررة لم تكن موافقة على هذه الممارسة
فبالرغم من أن العائلة قبلت بختان فتاتيها لإسكات ألسنة الناس، فإن أمينة وشقيقتها تلقيتا أرحم أشكال الختان الذي يتم فيه قطع جزء من البظر
لكن السيدة أمينة تقول إنه بالرغم من ختانها، فإن ذلك لم يجنبها سخرية الفتيات الأخريات اللائي أخضعن لأقسى أنواع الختان
ويتمثل ذلك النوع في نزع العضو التناسلي بكامله، وخياطة الأجزاء العليا من الفرْج، بحيث لا تترك سوى فتحة صغيرة لخروج البول ودم الدورة الشهرية
تقول أمينة: لقد كانت قريناتي في المدرسة يسخرن من أنني لم اخضع لهذا النوع من الختان، فما جرى لي لم يكن شيئا بالنسبة لما جرى لهن
-وقد كانت أمينة وشقيتها آخر من جرى ختانهما من نساء العائلة، بحيث أن هذه العادة لم تطبق على أية من ابنتَي أمينة
وفي أواخر عقد السبعينيات من القرن الماضي، بدأت عائلة أمينة حملة لمحاربة هذه العادة، حيث سافرت في مختلف ربوع السودان لإقناع الآخرين بضرورة الكف عن هذه الممارسة
وتقول السيدة أمينة إنه من المعتقد أن أقلية من الأسر السودانية هي التي لا زالت محافظة على عادة ختان بناتها
غير أن إحصاءات صادرة عن المنظمة العالمية للصحة تشير إلى أن نحو مئة وثمانية وثلاثين مليون امرأة وفتاة من مختلف أرجاء العالم قد جرى ختانهن
آثار جانبية
ويبدأ ختان الفتيات في الثالثة من العمر، إلا أن سن القيام بهذه العملية يختلف حسب الثقافة والمجتمع
ويقول العاملون في المجال الصحي إن عمليات الختان تجرى غالبا ي ظل ظروف غير صحية
ويضيفون أنه من الناذر أن يستخدم البنج في هذه العمليات، كما أن الأدوات المستعملة لقطع الظبر كالشفرات وسكاكين المطبخ والمقصات وقطع الزجاج، غالبا ما تكون غير معقمة، وفي بعض الأحيان يتم استخدامها في ختان أكثر من فتاة، مما يزيد من احتمالات انتقال العدوى
وفي بعض الحالات القصوى تموت الفتاة نتيجة لنزيف الدم أو التعفن أو الصدمة
-وأشارت السيدة بدري إلى أنها عانت من مضاعفات ناجمة عن الختان، لكن بعض صديقاتها اللائي تلقين أصعب أشكال الختان لا زلن يعانين من الانعكاسات الجانبية
وقالت: لقد بدأت المضاعفات في الظهور مع بلوغهن سن الحيض، بحيث إنهن شعرن بألم بالغ لأن الدم لم يكن يخرج بسهولة. إلا أن الطين يزداد بلة في لحظة الولادة، لأنه يتعين جرحهن ثم يتم التأكيد على ضرورة ختانهن من جديد وخياطتهن مرة أخرى
وتقول جمعية فورورد، وهي منظمة بريطانية غير حكومية تتولى تنظيم ندوة محاربة ختان الفتيات التي تستضيفها في لندن، إن حوالي 15 ألف فتاة في بريطانيا يواجهن احتمال الخضوع للختان
وبالرغم من أن القانون البريطاني حظر منذ عام خمسة وثمانين ختان البنات، فإنه من المعتقد أن يكون بعض الآباء يمارسونه بشكل متستر
وتقول منظمة فوروورد إنه من الصعب الحصول على أرقام دقيقة عن هذه الممارسة في بريطانيا نظرا لسمك جدار الصمت المحيط بها، لكنها تضيف أنه ثمة أدلة على أن هذه العادة تشهد تزايدا مطردا
-وتعمل السيدة بدر التي حصلت على اللجوء السياسي في بريطانيا منذ عام سبعة وتسعين، على تعريف النساء المختَّنات بالخدمات الصحية التي يمكن أن يستفدن منها
إلا أنها أشارت إلى أن العديد من النساء لا زلن يعتقد أن الختان أمر ضروري
وتقول: إن ممارسة الختان هنا أمر مفروغ منه، لكنهم في بعض الأحيان يأخذون الصغار إلى السودان. إننا لا نستطيع إقناعهم بأن هذه العادة سيئة وأنه يتعين عدم تعريض فلذات أكبادهم للخطر
المصدر/
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1176000/1176764.stm
fahad
•
السلام عليكم
- ختان البنات لم يعد حكراً على العرب
- 15 الف فتاة "تختن "في بريطانيا وفرنسا تعاقب مرتكبيه
بيروت : نسرين عز الدين : .. من أجل استمرارية المأساة تتتابع أساليب التعذيب والتفنن بضروبها وتطبيقاتها على النساء على اختلاف المجتمعات و الثقافات .
.. من أجل ترسيخ تقسيم ابدي بين المرأة وبين الرجل ، واستبعاد أي احتمال لتعبير " الفئة " الأخرى ،النساء طبعا ، عن أرائها .
من اجل كل هذا و اكثر ، لا يزال ختان المرأة منتشرا بشكل واسع جدا في جميع أنحاء العالم ،المتقدم منه والمتأخر .
منذ القدم و نحو ..
حسنا ، لا يمكن إنكار أهمية النقلة الجبارة من وأد البنات إلى التوجه نحو "قطع أو قص أو حتى انتزاع أعضائهن التناسلية .
لا لسبب محدد ومنذ أزل لم تحدد ملامحه سوى باضطهاد محكم التخطيط والتنفيذ ومن المؤكد على المدى الطويل ، تم الانقسام ، الرجل المبادر ،فعليا أو نظريا ، والمرأة المتلقية .
وانطلاقا من مبادئ الحفاظ على الشرف ولواحقها من ضروريات ومستلزمات كان لا بد من التأكد "أنهن " تحت السيطرة الكلية ولو بغياب المراقب .
وللختان أنواع
لا يقتصر الختان على قص الكلي أو الجزئي لعضو اللذة الجنسية للفتاة وإنما يتم أحيانا ختان كامل للعضو التناسلي مع ترك فتحة صغيرة لمرور البول . وبطبيعة الحال فان العملية تتم في منازل "الخاتنات " اللواتي يفتقرن المعرفة وليس الخبرة وان على طريقتهم ، البدائية في معظمها .
وعلى الرغم من اعتماد هذه الطريقة فان 138 مليون فتاة وامرأة تعرضت للختان في مختلف أنحاء العالم . مع الإشارة إلى اختلاف بسيط في الطقوس المرافقة أو الفترة التي "تختن " الأنثى فيها ، لكنها غالبا ما تبدأ في سن الثالثة .
ويعتبر المقص من اكثر الأدوات المستعملة خلال "الجراحة " إضافة إلى سكاكين المطبخ وقطع الزجاج أو أي آي أداة حادة تفي بالغرض ، مع تخل كلي عن البنج أو أي من أدوات التخدير.
الموت أو أمراض مزمنة
ليس للختان أي ناحية إيجابية على الإطلاق ، ففي احسن الحالات تحيا المرأة من دون أدنى شعور باللذة والنشوة ،ناهيك عن الأمراض أو المضاعفات التي ترافقها مدى الحياة .
أما للولادة قصة أخرى ، و ذلك وفقا للطريقة المتبعة في الختان ، الكلي أو الجزئي ، يتم" شق " المرأة فعليا لاخراج الطفل ومن ثم القيام "بتقطيبها " مجددا .
هذا في حال النجاة من الموت نتيجة للصدمة أو الالتهبات او عدم القدرة على تحمل الالم ،
ويضاف اليها السيدا و ذللك بسبب استعمال الادوات غير المعقمة او الاداة نفسها لاكثر من شخص او بالاحرى ، اكثر من فتاة .
.. وأيضاً في الدول المتقدمة
في هذه القضية من دون سواها لا تعتبر حكرا عربيا ، و ان كانت هي البادئة . ففي الدول المتقدمة ايضا انطلاقا من اميركا و بريطانيا و صولا الى فرنسا ، تنتشر عمليات الختا ن بشكل كبير وان بشكل متستر .
وفي الآونة الأخيرة قامت فرنسا باصدار قانون لمعاقبة كل من يقوم بتلك العمليات التي تعتبر خرقا واضحا لحقوق الانسان . الامر الذي لم تستطع مصر تحقيقه نتيجة لعدم تجاوب الاطباء ولعدم تقبل الاغلبية الساحقة من الشعب المصري التخلي عن ما يرونه من الضروريات لحماية" الفتيات القاصرات من الذئاب " .
لماذا
.. قد تمتد المناقشات حول الختان الى اجل غير مسمى ، فلا حل وسط . ال "مع" يستمر فيها الى النهاية " اقتناعا و تبريرا " ، في المقابل ال " ضد " يحارب المعركة ذاتها و بضراوة أشد ، انطلاقا من مبدأ خرق حقوق الانسان . (الختان يتم في سن مبكرة ، لا تستطيع الفتاة ابداء رأي في المسألة ) .
القضية الاساسية موضوع المناقشة هنا هي الحرية الجنسية ومدى قدرة المجتمع على تقبل المسالة حديثا أو تطبيقا ، خاصة في المجتمعات العربية . انها ليست مسالة بحث عن هوية أو مكان بين الموجة الغربية أو الاسلامية . جل ما هي انها هوية وحسب ، ومكان تستطيع فيه "الانثى " ان تجد أقل الدوافع أو المبررات للاستمرار بحياة لا اضطهاد فيها او انقاص من حقها . هي احترام لا أكثر . احترام لجسدها ، وعقلها , ومكانها وربما الاكثر اهمية لقوتها وشجاعتها .
انها المرأة التي إلى جانب جميع انواع التمييز ، حتى في اكثر المجتمعات تحررا ، تستمر و تستمر كل في معركتها الخاصة للخروج في النهاية بشيء من الكرامة والاحترام ، او حتى المحاولة وقد يكون أنه " كل مجدنا اننا حاولنا " .
المصدر /
http://amanjordan.org/news/id=76.htm
- ختان البنات لم يعد حكراً على العرب
- 15 الف فتاة "تختن "في بريطانيا وفرنسا تعاقب مرتكبيه
بيروت : نسرين عز الدين : .. من أجل استمرارية المأساة تتتابع أساليب التعذيب والتفنن بضروبها وتطبيقاتها على النساء على اختلاف المجتمعات و الثقافات .
.. من أجل ترسيخ تقسيم ابدي بين المرأة وبين الرجل ، واستبعاد أي احتمال لتعبير " الفئة " الأخرى ،النساء طبعا ، عن أرائها .
من اجل كل هذا و اكثر ، لا يزال ختان المرأة منتشرا بشكل واسع جدا في جميع أنحاء العالم ،المتقدم منه والمتأخر .
منذ القدم و نحو ..
حسنا ، لا يمكن إنكار أهمية النقلة الجبارة من وأد البنات إلى التوجه نحو "قطع أو قص أو حتى انتزاع أعضائهن التناسلية .
لا لسبب محدد ومنذ أزل لم تحدد ملامحه سوى باضطهاد محكم التخطيط والتنفيذ ومن المؤكد على المدى الطويل ، تم الانقسام ، الرجل المبادر ،فعليا أو نظريا ، والمرأة المتلقية .
وانطلاقا من مبادئ الحفاظ على الشرف ولواحقها من ضروريات ومستلزمات كان لا بد من التأكد "أنهن " تحت السيطرة الكلية ولو بغياب المراقب .
وللختان أنواع
لا يقتصر الختان على قص الكلي أو الجزئي لعضو اللذة الجنسية للفتاة وإنما يتم أحيانا ختان كامل للعضو التناسلي مع ترك فتحة صغيرة لمرور البول . وبطبيعة الحال فان العملية تتم في منازل "الخاتنات " اللواتي يفتقرن المعرفة وليس الخبرة وان على طريقتهم ، البدائية في معظمها .
وعلى الرغم من اعتماد هذه الطريقة فان 138 مليون فتاة وامرأة تعرضت للختان في مختلف أنحاء العالم . مع الإشارة إلى اختلاف بسيط في الطقوس المرافقة أو الفترة التي "تختن " الأنثى فيها ، لكنها غالبا ما تبدأ في سن الثالثة .
ويعتبر المقص من اكثر الأدوات المستعملة خلال "الجراحة " إضافة إلى سكاكين المطبخ وقطع الزجاج أو أي آي أداة حادة تفي بالغرض ، مع تخل كلي عن البنج أو أي من أدوات التخدير.
الموت أو أمراض مزمنة
ليس للختان أي ناحية إيجابية على الإطلاق ، ففي احسن الحالات تحيا المرأة من دون أدنى شعور باللذة والنشوة ،ناهيك عن الأمراض أو المضاعفات التي ترافقها مدى الحياة .
أما للولادة قصة أخرى ، و ذلك وفقا للطريقة المتبعة في الختان ، الكلي أو الجزئي ، يتم" شق " المرأة فعليا لاخراج الطفل ومن ثم القيام "بتقطيبها " مجددا .
هذا في حال النجاة من الموت نتيجة للصدمة أو الالتهبات او عدم القدرة على تحمل الالم ،
ويضاف اليها السيدا و ذللك بسبب استعمال الادوات غير المعقمة او الاداة نفسها لاكثر من شخص او بالاحرى ، اكثر من فتاة .
.. وأيضاً في الدول المتقدمة
في هذه القضية من دون سواها لا تعتبر حكرا عربيا ، و ان كانت هي البادئة . ففي الدول المتقدمة ايضا انطلاقا من اميركا و بريطانيا و صولا الى فرنسا ، تنتشر عمليات الختا ن بشكل كبير وان بشكل متستر .
وفي الآونة الأخيرة قامت فرنسا باصدار قانون لمعاقبة كل من يقوم بتلك العمليات التي تعتبر خرقا واضحا لحقوق الانسان . الامر الذي لم تستطع مصر تحقيقه نتيجة لعدم تجاوب الاطباء ولعدم تقبل الاغلبية الساحقة من الشعب المصري التخلي عن ما يرونه من الضروريات لحماية" الفتيات القاصرات من الذئاب " .
لماذا
.. قد تمتد المناقشات حول الختان الى اجل غير مسمى ، فلا حل وسط . ال "مع" يستمر فيها الى النهاية " اقتناعا و تبريرا " ، في المقابل ال " ضد " يحارب المعركة ذاتها و بضراوة أشد ، انطلاقا من مبدأ خرق حقوق الانسان . (الختان يتم في سن مبكرة ، لا تستطيع الفتاة ابداء رأي في المسألة ) .
القضية الاساسية موضوع المناقشة هنا هي الحرية الجنسية ومدى قدرة المجتمع على تقبل المسالة حديثا أو تطبيقا ، خاصة في المجتمعات العربية . انها ليست مسالة بحث عن هوية أو مكان بين الموجة الغربية أو الاسلامية . جل ما هي انها هوية وحسب ، ومكان تستطيع فيه "الانثى " ان تجد أقل الدوافع أو المبررات للاستمرار بحياة لا اضطهاد فيها او انقاص من حقها . هي احترام لا أكثر . احترام لجسدها ، وعقلها , ومكانها وربما الاكثر اهمية لقوتها وشجاعتها .
انها المرأة التي إلى جانب جميع انواع التمييز ، حتى في اكثر المجتمعات تحررا ، تستمر و تستمر كل في معركتها الخاصة للخروج في النهاية بشيء من الكرامة والاحترام ، او حتى المحاولة وقد يكون أنه " كل مجدنا اننا حاولنا " .
المصدر /
http://amanjordan.org/news/id=76.htm
أخي فهد على الرد ...
ولكن هل للأخوات في المنتدى أن يبدين الرأي ؟؟
وهل كلهن أجرين عملية الختان لبناتهن أن ...؟؟؟؟
ولكن هل للأخوات في المنتدى أن يبدين الرأي ؟؟
وهل كلهن أجرين عملية الختان لبناتهن أن ...؟؟؟؟
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا أخت أم جهاد على حرصكي لمعرفة ما اشتبه عليكي
والحمدلله على السلامه
- س: ما حكم الإسلام في ختان البنات؟
ج : هذا الموضوع اختلف فيه العلماء والأطباء أنفسهم، وقامت معركة جدلية حوله في مصر منذ سنوات، من الأطباء من يؤيد، ومنهم من يعارض، ومن العلماء من يؤيد ومنهم من يعارض، ولعل أوسط الأقوال وأعدلها وأرجحها، وأقربها إلى الواقع، وإلى العدل في هذه الناحية، هو الختان الخفيف، كما جاء في بعض الأحاديث -وإن لم تبلغ درجة الصحة- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة كانت تقوم بهذه المهمة، قال لها: "أشمى ولا تنهكي.. فإنه أنضر للوجه، وأحظى عند الزوج". و"الإشمام" هو التقليل، ولا تنهكي أي لا تستأصلي، فهذا يجعل المرأة أحظى عند زوجها، وأنضر لوجهها فلعل هذا يكون أوفق. والبلاد الإسلامية تختلف بعضها عن بعض في هذا الأمر، فمنها من يختن ومنها من لا يختن… وعلى كل حال، من رأى أن ذلك أحفظ لبناته فليفعل، وأنا أؤيد هذا، وخاصة في عصرنا الحاضر، ومن تركه فلا جناح عليه لأنه ليس أكثر من مكرمة للنساء، كما قال العلماء، وكما جاء في بعض الآثار.
أما الختان للذكور فهو من شعائر الإسلام، حتى قرر العلماء لو رأى أهل بلد تركوه لوجب عليه أن يقاتلهم حتى يعودوا إلى هذه السنة المميزة لأمة الإسلام. والحمد لله رب العالمين.
المصدر /
http://www.qaradawi.net/arabic/books/fatawa-moasera/woman&family/q07.htm