بسم الله الرحمن الحيم
اخواتي العضوات حبييت تقرئون الموضوع للاستفادة
قبل ثلاثة عقود - حين لم يتجاوز طولي المتر - كانت هناك ثلاثة أمور تثير حيرتي:
الأول كيف تنام البومة وهي معلقة من رجليها، والثاني لماذا تملك الماعز - دون بقية الثدييات -
بؤبؤا مستطيلا، والثالث كيف تدعي والدتي أن السكر يسبب التسوس في حين أن معجون الأسنان ذاته شديد الحلاوة!؟
واليوم لم تعد البومة والماعز تثيران اهتمامي، ولكن معجون الأسنان قضية عادت للظهور مع
طرح ابني لنفس السؤال، لا أخفي عليكم بدأت تعويده على السواك بعد أن ثبت فعلا أن بعض
المعاجين تضم نسبة مرتفعة من السكر.. وياليت الأمر انتهى عند السكر، بل ظهرت دراسات
تعارض استعمال الفلورايد في معاجين الأسنان بعد أن حظي بسمعة طويلة كمكافح للتسوس..
@ والفلورايد في الأساس مادة سامة تلوث البيئة ولها علاقة مباشرة بالعديد من المشاكل
الصحية ففي أمريكا مثلا لوحظ أن مرض هشاشة العظام في تزايد مستمر منذ عام 1957
واليوم هناك دراسات كثيرة تربط بين هذا المرض والفلورايد المضاف لمياه الشرب (حسب
مجلة Alternative Medicine العدد 25)!!
وهناك مظاهر تمرد واسعة ضد استعمال الفلورايد في الولايات المتحدة بالذات، وبدأت تتخذ
شكل المواجهة عام 1995حين حاولت ولاية كاليفورنيا تطبيق قانون ينص على اضافة
الفلورايد لمياه الشرب، غير أن المجالس المحلية رفضت الانصياع للقرار بحجة أن منظمة
حماية البيئة (EPA) ربطت بين الفلورايد والتسبب بسرطان العظام.. وبعد هذا الموقف صوتت ا
لمجالس التشريعية في بنسلفانيا وهاواي وواشنطن وكانسس ومينسوتا ضد إضافة الفلورايد
إلى مياه الشرب (وهو ما كان الى وقت قريب يعتبر إجراء صحيا روتينيا)!
@ ومع تزايد الاتهامات للفلورايد بدأ التساؤل عن اصل الادعاء بفائدته للإنسان ومكافحته
للتسوس؟! وهنا كانت المفاجأة!!
فمنظمة حماية البيئة (التي تقود حملة شرسة ضد مادة الفلورايد لخطورتها على البيئة) لم تجد
دليلا واحدا مؤكدا على فائدته للأسنان بل إن المنظمة استشهدت بدراسة أجريت في نيوزيلندا -
واستمرت طوال عقد الثمانينات - اتضح من خلالها أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق التي
تضيف الفلورايد يعانون من التسوس أكثر من أولئك الذين يشربون مياها نقية (أي عكس ما
كان يعتقد) وحاليا تتهم منظمة البيئة الشركات المنتجة بالترويج لقواعد صحية خاطئة عن ا
لفلورايد منذ ثلاثة عقود (وتحديدا، حين لم يتجاوز طولي المتر..) كما طالبت الحكومة الأمريكية
بمنع المصانع من تصريف 155ألف طن من هذه المادة السامة لمسؤوليتها عن هلاك أنواع كثيرة من النباتات والحيوانات!
@ وبدون شك لعبت الشركات المنتجة للفلورايد دورا كبيرا في الترويج له كمضاد للتسوس،
من المعلوم (في الصناعات الصحية بالذات) أن هناك علاقات مشبوهة بين الأبحاث ذات
التمويل الخاص والشركات الراغبة في الترويج لمنتجاتها، فالشركات الكبرى تتبنى بلا تردد ا
لدراسات التي تشيد بمنتجاتها وتضمن رواجها - وإن لم توجد دراسات كهذه تبادر لفبركتها،
وقضية الفلورايد في نظري لا تختلف عن كل منتج وقفت خلفه الشركات المصنعة بصرف النظر
عن دقة الدراسة التي اعتمدت عليها (كأقراص الفيتامين والميلانين والسكرين والفياجرا
وأخيرا ما يعرف بعقارات الجمال..)
وهكذا قد لا تكون إضافة الفلورايد للمياه - ومعاجين الأسنان - أكثر من خدعة تجارية، ومقلب (
شربته) وزارات الصحة حول العالم!ا
منقول
الغصون @alghson
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله خيرا على هذه المعلومات , وافضل شيء هو فرك الاسنان بماء وملح والرجوع الى المسواك فهو مطهرة للفم ومرضاة للرب .
الصفحة الأخيرة
حتى الفلوريد في المعاجين اثبت عدم فعاليته قدام السواك
واحنا شئ يجينا من برى نقتنع فيه كانه منزل من السما
مشكوره جزاك الله خير على المعلومة