خدعوك فقالوا

أختي العزيزة إن اللذين يدعون إلى تحريض المرأه على زوجها ويقولون إنه ليس من مهام المرأه الخدمة في بيت زوجها فقد خدعوك وإليك الأدلة
الدليل الأول
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر نساءه بخدمته وفي هذا أحاديث منها
ماأخرجه الإمام مسلم رحمه الله فيصحيحة من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلمقال لهل ( با عائشه هلمي المدية ) أي الشفرة ثم قال ( أشحذيها بحجر )ففعلت رضي الله عنها
ماأخرجه الإمام أحمد في مسنده أن الرسول صلى الله عليه وسلمقال ( ياعائشة أطعمينا ، يا عائشة أسقينا)
ماأخرجه الإمام البخاري رحمه الله في صحيحةعن عائشة رضي الله عنهاقالت ( كنت أفتلقلائد الغنم للنبي صلى الله عليه وسلم فيبعث بها )
ففي هذه الأحاديث تأكيد لخدمة المرأه لزوجها من طبخ وخبز وإصلاح طعام
الدليل الثاني
إقرار النبي صلى الله عليه وسلم سائر أصحابه على أستخدام أزواجهن لهن
مارواه جابر بن عبد الله رضي الله عنهماقال لما حفر الخندق رأيت النبي صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا ( أي تظهر عليه علامات الجوع الشديد صلى الله عليه وسلم ) فانكفيت غلأى امراـي فقلت : هل عندك شيء فإني رأيت برسول الله خمصا شديدا فأخرجت إلي جرابا فيه صاع من شعير ولنا بهيمه داجن فذبحتها وطحنت الشعير ففرغت إلى فراغي وقطعتها في برمتها ثم وليت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : لاتفضحني برسول الله وبمن معه فجئته فساررته فقلت يارسول الله ذبحنا بهيمة لنا وطحنا صاعا من شعير كان عندنا فتعال أنت ونفر معك فصاح النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أهل الخندق إن جابرا قد صنع سورا ، فحي هلا بكم ) فقالرسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاتنزلن برمتكم ولاتخبزن عجينكم حتى أجيء ) فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناسحتى جئت أمرأتي فقالت : بك وبك فقلت قد فعلت الذي قلتي فاخرجت له عجينا فبصق فيه وبارك ثم عمدإلى برمتنا فبصق وبارك ثم قال( إدع خابزة فلتخبز معك واقدحي برمتكم ولا تتنزلوها) وهم ألف فأقسم بالله لقد أكلوا حتى تركوه وانحرفوا وإن برمتنا لتغط كما هي وإن عجيننا ليخبز كما هو
زقصة جابر تكشف لنا ماكن عليه الصحابيات من خلق وفضيله ونبل وكرم كما نلاحظ أن رسول الله أمره بالعجن وأن تحضر معها من يساعدها وعد إنكاره لعملها في بيت زوجها وعندا قالت لاتفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم حياءا منه أن تقصر في حقه وحق أصحابه من حقوق الضيافه ...
الدليل الثالث
ماأخرجة الإمام الترمذي بسنده عن عمرو بن الأحوص الحبشمي رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( إستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم ) ومعنى عوان أسيرات خاضعات لكم طائعات هذا والله أعلم عندي أكثر من هذه الحاديث وأي وحده تبغى تتزود منها أنا حاضرة