عزيزاتي
عندي طلب يسير لكنه تعسر علي
أريد ترجمة كاملة للعالم المفكر أبو الحسن القابسي
بحثت في قوقل بشتى الطرق ولم أتوصل الا الى شئ يسير
فمن لديها طريقة أخرى أو عندها معلومات عنه فأنا في أمس الحاجة اليه
خلال هذين اليومين
فرج الله عنك كربتك في الدنيا والاخرة
ومن الله علي وعليك بالعلم النافع
الينابيع @alynabyaa
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الينابيع
•
شكرا أم رهف يكفيني مرورك وتفاعلك
والمعلومات التي ذكرتي ليست كافية فمن لديها المزيد فلا تتوانا
والمعلومات التي ذكرتي ليست كافية فمن لديها المزيد فلا تتوانا
الينابيع :شكرا أم رهف يكفيني مرورك وتفاعلك والمعلومات التي ذكرتي ليست كافية فمن لديها المزيد فلا تتواناشكرا أم رهف يكفيني مرورك وتفاعلك والمعلومات التي ذكرتي ليست كافية فمن لديها المزيد فلا تتوانا
أبو الحسن علي بن محمد بن خلف المعافري القابسي
من أئمة المالكية
من تآليفه : المهدي, والمنقد من سبه التأويل، والمنبه، وكتاب المعلمين. توفي سنة 403هـ.
الإمام القابسي;
عمدة المدرسة المالكية بالقيروان في القرن الرابع الهجري، عرف بآرائه التربوية التي استفادها من خبرته الطويلة في مجال التدريس، وصنف كتابه الموسوم ؛ الرسالة المفصلة لأحوال المتعلمين وأحكام المعلمين والمتعلمين « حيث وضع فيه زبدة فكره التربوي وخلاصة تجربته.
ولأهمية هذه الكتب فقد ترجم بعضها إلى اللغات الأجنبية فمن ذلك ترجمة المستشرق ؛ جيرار لوكونت « لكتاب محمد بن سحنون ؛ آداب المتعلمين « إلى اللغة الفرنسية، كذلك ترجم الأستاذ أحمد خالد رسالة الإمام القابسي إلى الفرنسية.
وسوف نتناول فيما يلي آراء الإمام القابسي التي أودعها رسالته المفصلة لأحوال المتعلمين ونادى بها وجعلها أصولا لتعليم أبناء المسلمين عسانا نستفيد منها في وضع العلاج لكثير من المشكلات التربوية في حياتنا المعاصرة، وقبل هذا نورد نبذة عن حياة هذا الإمام الجليل ونذكر شيئا من سيرته وأخلاقه وآثاره رحمه الله .
المبحث الأول :
نبذة عن حياة الإمام القابسي وآثاره العلمية
أولا: ترجمة مختصرة عن حياة الإمام القابسي وصفاته:
هو أبو الحسن علي بن محمد القابسي القيرواني العالم الجليل والمربي الألمعي، ولد بالقيروان على الأرجح ت/ 324 ه-.
قال فيه الإمام الدباغ: ؛ كان عالما، جمع العلم والعبادة، والورع والزهد والإشفاق والخشية، ورقة القلب، ونزاهة النفس، ومحبة الفقراء ... كثير الصيام والتهجد بالليل والناس نيام مع كثرة التلاوة، وكانت فيه خصال لم تكتمل إلا فيه، منها: القناعة والرفق بأهل الذنوب، وكتمان المصائب والشدائد، والصبر على الإيذاء، وخدمة الإخوان، والتواضع لهم، والإنفاق عليهم، وصلتهم بما عنده.«
تولى خطة الإفتاء التي فرضت عليه وكان قد رفضها ابتداء ثم قبلها عن مضض، وأصبح - بعد وفاة ابن أبي زيد القيرواني ت/ 386 ه- - عمدة المدرسة المالكية بالمغرب الإسلامي، تلك المدرسة التي شيدها ووضع أسسها ومعالمها العالم الجليل سحنون بن سعيد ت/240 ه- .
عاش الإمام القابسي جزءا كبيرا من حياته تحت الحكم الشيعي الفاطمي وكان مناهضا لحكمهم راد ا لفكرهم، ومسفها لآرائهم كسلفه; ابن أبي زيد القيرواني.
وبعد حياة حافلة بالعلم; اختاره الله إلى جواره سنة 403 ه- وقد بلغ من العمر سبعا وسبعين سنة.
ثانيا: آثاره وعلمه:
كان الإمام القابسي مالكيا يميل إلى الأشعرية، مقرئا، فقيها، عالما بأصول الشريعة، له مشاركة في حقل التربية والتعليم، وله آراء تربوية قيمة سنأتي على ذكر طرف منها بعد قليل إن شاء الله.
أم ا آثاره فهي كثيرة نذكر أهمها:
- كتاب الملخص لمسند موطأ مالك بن أنس، توجد منه نسخة خطية قيروانية بالمدينة المنورة وأخرى بالهند على ما ذكره ؛ بروكلمان «.
- الممهد في الفقه، جمع فيه بين الحديث والأثر، لم يتم ه رحمه الله .
- الرسالة المفصلة لأحوال المتعلمين وأحكام المعلمين والمتعلمين، وهي موضوع هذه الصفحة وسنخصص لها حلقة خاصة، والله الموفق
من أئمة المالكية
من تآليفه : المهدي, والمنقد من سبه التأويل، والمنبه، وكتاب المعلمين. توفي سنة 403هـ.
الإمام القابسي;
عمدة المدرسة المالكية بالقيروان في القرن الرابع الهجري، عرف بآرائه التربوية التي استفادها من خبرته الطويلة في مجال التدريس، وصنف كتابه الموسوم ؛ الرسالة المفصلة لأحوال المتعلمين وأحكام المعلمين والمتعلمين « حيث وضع فيه زبدة فكره التربوي وخلاصة تجربته.
ولأهمية هذه الكتب فقد ترجم بعضها إلى اللغات الأجنبية فمن ذلك ترجمة المستشرق ؛ جيرار لوكونت « لكتاب محمد بن سحنون ؛ آداب المتعلمين « إلى اللغة الفرنسية، كذلك ترجم الأستاذ أحمد خالد رسالة الإمام القابسي إلى الفرنسية.
وسوف نتناول فيما يلي آراء الإمام القابسي التي أودعها رسالته المفصلة لأحوال المتعلمين ونادى بها وجعلها أصولا لتعليم أبناء المسلمين عسانا نستفيد منها في وضع العلاج لكثير من المشكلات التربوية في حياتنا المعاصرة، وقبل هذا نورد نبذة عن حياة هذا الإمام الجليل ونذكر شيئا من سيرته وأخلاقه وآثاره رحمه الله .
المبحث الأول :
نبذة عن حياة الإمام القابسي وآثاره العلمية
أولا: ترجمة مختصرة عن حياة الإمام القابسي وصفاته:
هو أبو الحسن علي بن محمد القابسي القيرواني العالم الجليل والمربي الألمعي، ولد بالقيروان على الأرجح ت/ 324 ه-.
قال فيه الإمام الدباغ: ؛ كان عالما، جمع العلم والعبادة، والورع والزهد والإشفاق والخشية، ورقة القلب، ونزاهة النفس، ومحبة الفقراء ... كثير الصيام والتهجد بالليل والناس نيام مع كثرة التلاوة، وكانت فيه خصال لم تكتمل إلا فيه، منها: القناعة والرفق بأهل الذنوب، وكتمان المصائب والشدائد، والصبر على الإيذاء، وخدمة الإخوان، والتواضع لهم، والإنفاق عليهم، وصلتهم بما عنده.«
تولى خطة الإفتاء التي فرضت عليه وكان قد رفضها ابتداء ثم قبلها عن مضض، وأصبح - بعد وفاة ابن أبي زيد القيرواني ت/ 386 ه- - عمدة المدرسة المالكية بالمغرب الإسلامي، تلك المدرسة التي شيدها ووضع أسسها ومعالمها العالم الجليل سحنون بن سعيد ت/240 ه- .
عاش الإمام القابسي جزءا كبيرا من حياته تحت الحكم الشيعي الفاطمي وكان مناهضا لحكمهم راد ا لفكرهم، ومسفها لآرائهم كسلفه; ابن أبي زيد القيرواني.
وبعد حياة حافلة بالعلم; اختاره الله إلى جواره سنة 403 ه- وقد بلغ من العمر سبعا وسبعين سنة.
ثانيا: آثاره وعلمه:
كان الإمام القابسي مالكيا يميل إلى الأشعرية، مقرئا، فقيها، عالما بأصول الشريعة، له مشاركة في حقل التربية والتعليم، وله آراء تربوية قيمة سنأتي على ذكر طرف منها بعد قليل إن شاء الله.
أم ا آثاره فهي كثيرة نذكر أهمها:
- كتاب الملخص لمسند موطأ مالك بن أنس، توجد منه نسخة خطية قيروانية بالمدينة المنورة وأخرى بالهند على ما ذكره ؛ بروكلمان «.
- الممهد في الفقه، جمع فيه بين الحديث والأثر، لم يتم ه رحمه الله .
- الرسالة المفصلة لأحوال المتعلمين وأحكام المعلمين والمتعلمين، وهي موضوع هذه الصفحة وسنخصص لها حلقة خاصة، والله الموفق
الينابيع
•
شاكره لك بشاير فرح هذه المعلومات وسوف أضيفها الى ما لدي
وقد إكتفيت
جعله الله في موازين حسناتكم
وقد إكتفيت
جعله الله في موازين حسناتكم
الصفحة الأخيرة
هذا ماوجدته من خلال البحث في مكتبة الملك عبد العزيز معلومات بسيطة جدا بس قلت يمكن تفيدك
بالتوفيق