والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اجمعين
اطرح بين ايديكن بعض من تجاربي وتجارب من حولي مع الخادمات اتمنى ان ينفع الله به
ام محمد موظفه وعندها ثلاث اطفال اكبرهم محمد عمره تسع سنين وبعده ثامر عمره سبع سنين وبعدين اميره عمرها ثلاث سنين
طبعا مع الاطفال زادت المسئوليات ولابد من وجود الخادمه والخادمات يجلسون عندها يطولون ويحبون عيالها ويحبونها وما عمرها شافت منهم الا كل خير تعالوا نشوفها مع خادمتها الجديده وش بتسوي
ام محمد صافحتها ومسكت على راسها وقالت : اللهم اعطني خيرها وخير ما جبلت عليه واكفني شرها وشر ما جبلت عليه
ام محمد : تعالي اوريك غرفتك
الخادمه : هزت راسها يعني طيب وراحت ورا ام محمد
ام محمد: اخذت شنطة الخادمه وحطتها على جنب ..وطلعت شنطه جديده مليانه اغراض للخادمه
الخادمه : تطالع بتعجب في ام محمد..
ام محمد: تطلع من الشنطه الجديده اربعه قمصان للبيت وسيعه ومريحه ونوعيتها كويسه.. تنورتين وبلوزتين(لزيارات والاجتماعات) ..ربطات شعر .. جلال صلاه وسجاده..ملابس داخليه من كل نوع اربعه .. شامبو ..معجون اسنان...فرشاه ..مشط..فازلين..صابونة جسم ..منشفه ..شبشب..للبيت ..وجزمه لطلعات ..عبايه ..وطرحه ..وغطاء.. مقراض اظافر ..وليفه للجسم ..ومزيل عرق ..وفوط صحيه ..
الخادمه : فرحانه في الاشياء الجديده وتشكر ام محمد
ام محمد: ممكن اشوف وش في شنطتك
الخادمه : طيب مدام
ام محمد: فتشت في شنطتها وطلعت الرسائل بعد ما فتشتها وصور عيالها واهلها واعطتها اياها وقالت هذا الي لك من الشنطه وشنطتك هذي بشيلها مثل ما هي حتى تسافرين واعطيك اياها
الخادمه : بمضض وشوية تكشيره طيب مدام
ام محمد : انا بوقف ورا الباب وابيك تبدلين ملابسك وتعطيني ملابسك الي عليك وبعدها تروحي تتحممي
الخادمه : باستغراب طيب !!
بعد ما تحممت الخادمه اخذتها ام محمد في جوله ع البيت وبدات تقول لها مهماتها في البييت والمحظورات المسموح في البيت
1)تنامين بعد ما نخلص عشاء تغسلين الصحون وبعدها تتحممين وتنامين
2)تصحين الساعه خمسه تصلين وتحضرين ملابس الاولاد للمدرسه
3)ترجعين تنامين وتصحين الساعه تسعه تنظفين البيت تبدأين بغرفة الاطفال تنظفينها وتحطين الملابس الوسخه في سلة الغسيل وماترمين اي ورقه تخلينها على جنب
4)تنظفين الحمامات ..وهذي كمية الصابون وكمية الكلوركس الي تستخدمينها في التنظيف ما تزيدين عليها وهذا جاونتي عشان يدك
5)اذا رجعوا الاولاد من المدرسه تفتحين لهم الباب بعد ما تتتاكدين انهم هم الي ورا الباب وبعدين تقفلين الباب كويس
6)ممنوع تفتحين الباب لاي احد
7)غرفتي انا اهتم بتنظيفها ..ما ترتبينها
8)كل يوم تنظفين الفرن تمسحينه بعد الطبخ وكل اسبوع تنظفينه تنظيف شامل من برا ومن داخل
9)الثلاجه اسبوعيا تنظفينها
10)المعلبات اذا خلص الموجود ما تفتحين الجديد الا بأذني
11)هذا الفيري للمواعين ولازم يكفيك شهر اذا خلص قبل الشهر ما راح اجيب غيره
12)يوميا تمسحين الخشب والقزاز والتلفزيونات
13)المكنسه كل اسبوعين تفضينها وتغسلينها
14)اذا زوجي موجود تجلسين في غرفتك ما تجين داخل البيت ابدا
في البدايه كانت الخادمه تنسى بعض الاشياء الي قالت لها ام محمد بس مع مرور الوقت وتعليم ام محمد لها وتذكيرها اذا نسيت شيء صارت تفهم وصار كل شيء تسويه صح.
وطبع قبل كل هذا ام محمد حاطه قاعده في البيت اي شيء يبونه الاولاد في وجود الام يطلبونه من الام وما يدخلون المطبخ وما يحتكون بالخادمه وممنوع اي واحد يطلب منه لو كاسه ماي
وهالقانون ماشي على زوجها بعد ممنوع يكلم الخادمه ابدا واي طلب يبيه يطلبه من ام محمد
.في يوم من الايام طاح الخلاط من يد الخادمه وانكسروصار هالحوار بينهم
ام محمد : وين الخلاط جيبيه بسوي عصير لابو محمد
الخادمه : وجهها يعبر عن الغلطه الي سوتها
ام محمد: فيه شيء ووين الخلاط!!
الخادمه :ماما انا طاح من يدي وانكسر ما انتبهت
ام محمد: خير ان شاء الله
الخادمه : مدام انا اسفه ما فيه ينتبه
ام محمد: ما يخالف هالمره سامحتك بس المره الجايه اي شيء ثمين ينكسر راح اخصمه من راتبك(ام محمد مو جاده في خصم الراتب بس تبيها تنتبه للي في يدها لانه من امن العقاب اساء الادب)
الخادمه : لا مدام خلاص انا انتبه زين
في يوم طلبت الخادمه تكلم اهلها ..واعطت ام محمد فلوس عشان تجيب لها بطاقه
اعطتها عشرين ريال وزادت عليها ام محمد ثلاثين ريال وشرت لها كرت بخمسين ريال واعطتها الخادمه وقالت خذي هذي بخمسين ريال عشان انتي كويس معنا في البيت الخادمه طبعا طارت من الفرحه وطلبت من الخادمه الرقم ودقت لها وجلست على جنب في الصاله (طبعا البعض يتسأل ليش ما اخذت لها بخمسين ورجعت فلوسها كذا غلط بعدين تتعود ممكن يجي يوم ما مع ام محمد فلوس وتحقد عليها الخادمه اذا اخذت على حسابها وهي تعودت من ام محمد
وام محمد دقت الرقم بنفسها عشان تتاكد انه خارج المملكه مو من معارفها داخل المملكه )
وجا موعد الراتب وراحت ام محمد للخادمه وقالت لها
ام محمد:شوفي هذا راتبك كامل عندك خيارين يا ترسلينه كامل لبلدك وتبقين لك خمسين ريال بس منه او اذا ما تبين ترسلينه الحين تخلينه عندي حتى يجي وقت ارساله بس ما اعطيك كامل في يدك
الخادمه :مستغربه من كلام ام محمد !! بعدين قالت لا مدام ارسله كله
ام محمد: طيب بجيب لك ورقه من البنك بعد ما اسوي له تحويل وتحطين الورقه في ظرف ترسلينها لاهلك بس الظرف يكون مفتوح ما تقفلينه
الخادمه : طيب مدام
ام محمد: على فكره ترى جااتك رساله على عنوان ابو محمد ف يالعمل بيجيبها اليوم بس اسمحي لي افتحها اول واعطيك اياها (لازم تفتش ام محمد الرسائل الي جايه لخادمتها والمرسله عشان تضمن انها ما ارسلت شيء يسيء لها او استقبلت الخادمه رساله من اهلها فيه شيءغلط)
الخادمه: ما فيه مشكله مدام
في يوم ام محمد سوت جمعه لصاحباتها وبعد ما خلصت الجمعه وراحوا بيوتهم قامت بتصرف استغربت منه الخادمه وانبسطت منه ..وهو ان ام محمد وقفت معها في المطبخ تساعدها ..وبعد ما خلصوا شغل قالت لها ام محمد تحممي ونامي بكره الى 11 لانك تعبتي اليوم ..انبسطت الخادمه وقالت شكرا مدام
وجا رمضان
ام محمد: واقفه مع الخادمه في المطبخ بعد ما جت من دوامها
الخادمه:مدام روحي ارتاحي انا سوي شغل
ام محمد:انا صايمه وانتي مثلي صايمه خلينا نتعاون مع بعض عشان يمدينا نقراء قرآن ونصلي العصر
الخادمه تقول في نفسها هذي مدام مره كويس ان شاء الله انا اجلس عندها واطول وقرب العيد
ام محمد نزلت السوق تاخذ ملابس العيد وما نسيت تشتري للخادمه تنوره وبلوزه تلبسها في العيد
ولما اعطتها الملابس ليلة العيد انبسطت مره الخادمه وشكرتها واعطتها بطاقه تليفون عشان تكلم عيالها واعتبرتها صدقه من عندها
وبقيت الخادمه عند ام محمد ثلاث سنوات مبسوطه منها ام محمد والخادمه مبسوطه من ام محمد وطبعا هذا انعكاس لحسن المعامله ولما قرب سفر الخادمه حجزت لها ام محمد من غير ما تقول لها الموعد وطبعا قبلها كانت تنزلها السوق وتشتري الخادمه اشياء لعيالها واهلها وكان شرط ام محمد ان اي شيء تشتريه الخادمه تخليه عند ام محمد حتى يجي موعد السفر ووافقت الخادمه
وكان موعد السفر في اليل وقالت ام محمد للخادمه اجهزي اليوم سفرك واعطتها ملابسها الي جات فيها البنطلون والبلوزه تلبسها واعطتها اغراضها الي قضتها بس من غير ما تاخذ شيء من الاشياء الي كانت تستهلكها طول ما هي موجوده وطبعا رجعت لها شنطتها الي جات فيها وكانت شايلتها عندها
وهذا كان تعامل ام محمد مع الخادمات طول عشر سنوات ولا عمرها اذت شغاله او شغاله اذتها وحتى لو كانت الخادمه سيئه مع التعامل الطيب راح تغير تفكيرها ووجهة نظرها
واخيرا تذكري انها انسانه لها طاقه ولها قدره محدوده فلا تكلفينها ما لا تستيطع فاذا اذا اخذت الخادمه دور الام في البيت من الطبخ والاهتمام بالاولاد والتنظيف فماذا بقي للام !!
عندي تعليق بسيط من مشاهداتي فيه البعض الله يهديهم يعطون الطعام للخادمه بعد ما يخلصوا اكل او يشتروا وجبات سريعه وما يحسبوا حسابها !!!
استغرب من تصرفهم هي مو انسانه وتبي الزين مثلهم !!
ام محمد كانت عكس كانت تبقي لها في القدر الي يكفيها وزياده من كل صنف من الطعام وعمرها ما طلبت وجبات سريعه الا وحسبت حسابها حتى الشيكولاته والشيبس لما تعطي اولادها تعطيها منها صدقه ومنها عشان تكتفي شر عينها
لفته
إخوانكم خولكم جعلهم الله قِنْيَة
تذكري عزيزتي ان الخادمه او السائق جعلتهم ظروفهم وحاجتهم تحت يدك فأحسني اليهم يحسن الله اليك
لقد ضرب أبو ذر الغفاري رضي الله عنه في حسن معاملة الخدم المثل الأعلى الذي لا يدانى، فكان يُلبس خادمه ويُطعمه ويُسكنه من نفس ما يلبس ويطعم ويسكن، وذلك لأن مناسبة الحديث السابق: "إخوانكم خولكم" كانت خاصة به.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث السابق: (وفيه قصة أي وذلك لأن المعرور بن سويد رأى أبا ذر وعليه حُلَّة وعلى غلامه مثلها، فسأله عن ذلك، فذكر أنه سابَّ رجلاً فعيره بأمه، فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إنك امرؤ فيك جاهلية – أي خلق من أخلاقهم، فذكره).
اما عن اساءة المعامله للخدم وعواقبها فأكتفي ببعض القصص الحاصله لعلها تكون عظه وعبره
تقول إحدى الروايات إن خادمة آسيوية كانت سيدتها توسعها ضروباً من الأذى الحسي والمعنوي، لأسباب متفرقة، وتقرر الأسرة أخيراً إنهاء عقد الخادمة وترحيلها إلى وطنها، وقبل السفر بساعات، يتفتق ذهن الخادمة عن حيلة للانتقام من مخدومتها، وبينما الزوج والزوجة يهمّان بالانطلاق إلى المطار ومعهما الخادمة لتسفيرها، تزعم الأخيرة فجأة أنها نسيت أوراقاً هامة في مقر إقامتها بمنزل مخدوميها وتستأذنهما لإحضارها، ثم تترجل من السيارة لتغيب فترة قصيرة، والزوجان باقيان في السيارة لا يساورهما أي شك، ثم تعود الخادمة، وتبدأ الرحلة صوب المطار وينهي الزوج إجراءات الترحيل على عجل، ثم يعود وزوجته إلى المنزل، وهما يتنفسان الصعداء فرحاً بالخلاص من كابوس تلك الخادمة!
***
* لكن مفاجأة صاعقة كانت تنتظرهما لحظة وصولهما إلى المنزل، إذ يكتشفان اختفاء رضيعهما ذي الأشهر القلائل، وكانا قد تركاه في المنزل لترعاه جدته لأبيه، ويسألان والدة الزوج عنه فتذهل الجدّة المسنة، وترد على سؤالهما بسؤال ساخن: ألم تستصحباه معكما إلى المطار؟ وترد أم الطفل وهي تغالب شهقات الروع والهلع: "لا.. لم يكن معنا، بل تركته في رعايتك حتى نعود". وتردّ أم الزوج بإصرار قائلة "لكنكما أوفدتما الخادمة قبل الرحيل إلى المطار طلباً للطفل، فسلمتها إياه، وهذا مبلغ علمي به"، وتبدأ رحلة عذاب الزوجين بحثا عن طفلهما الرضيع، فلا يعثران له على أثر داخل المنزل، لأنه كان في خزان الماء، وقد طفا جسده جثة هامدة! ولم يكن عسيراً على ذاكرة الزوجين، رغم هول الموقف، الربط بين مصيبتهما في طفلهما ومسلسل الأحداث، التي أملت عليهما قرار ترحيل الخادمة!
***
كان عند عائلة طفلة صغيرة عمرها سنتان وكان الأب و الأم يعملان في الصباح ولهذا أحضروا لهم خادمة و مربية في نفس الوقت .... وفي يوم من الأيام كانت الطفلة تبكي بصوت عال فعاقبت الأم الخادمه لأنها تركت ابنتها تصرخ .........
أرادت الخادمة أن تنتقم ولكن ممن من الطفلة البريئه ...... فقامت بتعفين قليل من الطعام حتى يتجمع عليه الدود وبعد ذلك قامت بإدخال دودتين في أنف الطفلة البريئة ......... كل يوم بعد خروج الوالدين إلى العمل وفي يوم أحست والدة الطفله بإرهاق فطلبت من مديرة المدرسه أن تسمح لها بالخروج من المدرسه باكراً فسمحت لها المديرة بذلك ....... فرجعت الأم إلى البيت وعندما دخلت سمعت إبنتها تبكي وهي تقول للخادمه ( بكرة بس وحدة ) فاتجهت إلى المطبخ وفتحت الباب ورأت الخادمة وهي ترمي العلبة المجتمع فيها الدود وهي خائفه ............فأخذت الأم إبنتها وهي تبكي بكاء الندم على ترك إبنتها في رعاية خادمة مجرمة ............ فقامت بالإتصال على الإسعاف وعندما كشف الطبيب على الطفلة البريئة قال إنها فارقت الحياه لأن دماغها مليء بالديدان
الله يجزاك الجنه على هالتذكير..