خديجه ضحيه مستشفى الكورنيش

بدات الاحداث امس كنت انتظر ولاده ابن اختي حسيت بتعب من كثر الوقوف في عنبر الولاده وخاصه اني حامل فقلت في نفسي خلني استريح اشوي رحت غرفه الاستراحه التابعه للعنبر وهناك دهشت من بعض النسوه وهم من الجنسيه الفلسطينيه في حاله يرثى لها فضنيت انهم في انتظار ولاده احد من اسرتهم ومش قادرين يسيطرون على نفسهم وفجاه سمحت وحده منهم تقول كيف بنخبرها بالفاجعه كيف بتتقبل الوضع وهنه اخذ فكري يروح ويرجع وصابني فضول
فتحريت عن الموضوع واتضح انها فتاه تبلغ 30 سنه كانت ولادتها متعسره بالرغم تاكيد والدتها ان وضعها كان جيد للولاده الطبيعيه
اضطر الاطباء لاجراء العمليه وبعد الانتهاء بشر الاهل بولاده صبي بصحه وعافيه
وعند سؤالهم عن الام سعقو بانها تعرضت لخطئ طبي فضطر الاطباء لشل الرحم
كان كلام الام بالنسبه لي كساعقه حسيت الم فضيع في بطني واانا اسمع القصه ما قادره اتخيل الموقف ولا كنت قادره اجمع الكلام كان الدنيا تلف فيه
خديجه ظلت فاقده الوعي من الصباح الي المساء وحالتها جيده وما زالت في العنايه لكن ما تعرف الي مخبأ لها
سالت ام الضحيه بترفعون دعوا على المستشفى قالت شو الفايده شو الي بيعوضنا عوضنا على الله المهم الحمدلله ان جنينها بصحه وعافيه

اكتب القصه وكلي الم وحسره على شباب البنت والله طول الليل افكر فيها
بس ما اقول غير حسبي الله ونعم الوكيل على الي كان السبب وحرام تعدي السالفه بدون عقاب