ربا بنت خالد

ربا بنت خالد @rba_bnt_khald

عضوة شرف في عالم حواء

خُذلان قلم ..

الأدب النبطي والفصيح



منذ خريف ونصف الربيع تقهقر مدادي ..
وانفتل من يديَ الشعور كالدم ..
بات قلمي اليوم لا يسعني ..
لا أجده حينما أريده ..
ينزوي .. ويصيب مده الجزر ..
ربما في جمجمتي لا أجد بديلاً عنه ..
لكنه في النوازل لا يأبه بي أو يعبأ ..
لا تهمه مدلهمات الأمور في صدري
ولا ينجدني حينما أريده أن يفتت
الشوك في جوفي ..
أو أن يغير خارطة همي بعد الله ..
أو أن يزيل تلك اللوعة عن تفاصيل أوردتي ..
عرفته دمثا .. موده قديم اتشارك معه
عصيات المواقف وعُذابات الأحداث ..
أتأمل معه الوقائع فيرسم البسمة على محياي
ويعيد إلى عيناي ألق الضحكة ,,
فقدته كثيرًا .. وفقدت روحي معه ..
اغتربت بدونه في تلافيف الحياة
أراه مسجى لا يلكز حسه شاردة ..
ولا تبرق بعيناه واردة ..
هامد مثل الصخر الحزين ..
خامد مثل بركان ثائر يحرق الجوف
ويغلي بالكلم ولا يستجيب ..
ممزق بالسكوت والصمت والسكون


مَثله كمثل كل شيء حلمت به صار لونه رمادي ..
كرماد الايام ..

وحتى يعود النبض للقلم أكون في فترة إبتعاد ..

11
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

المحامية نون
المحامية نون

غاليتي ...
قلمك رائع حتى في حالة الخذلان
أو لانقول خذلان بل هي هدنة نحتاجها
أحياناًمع كل ما يحيط بنا
حتماً سيعود وتبرق عيناه
ليملأ السطور بعذب الكلمات
بألوان الزهر
سلمت وأبدعت أختي ربا



حنين المصرى
حنين المصرى
الغالية الجميلة ربا
افتقدنا قلمك كثيرا فى فترة هدنته الغائبة
واليوم عاد رائعا كعادته مفعما بالاشجان
ﻻبد من شجن يسبق كل فرح وباذن الله سيمطرنا قلمك بجميل حرفه
وهو فرح ومفعم باﻻمل
حبيبتى قلمك ممتع فى جميع احواله وننتظره بشغف فلا تحرمينا منه
ودمت بود وحب دائمين
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
ربانا الغالية :
قلمك الذي قرأناه مراراً يقطف من حدائق اللغة
أندر أزهار الحرف
ويسيل رحيقه بأعذب وأخصب بيان
حروفاً تتشكل بمعاني قريحة مدهشة
تستثير الإعجاب..
لن يجف حبره..!
وهذه الرشفات التي رشقتنا بها
في حد ذاتها كلمات معاناة الخروج من عنق زجاجة
تعبُرِ من ضيقها إلى سعة ..
حاملة سهم ألم يصيب القلوب ..!
أديبةً كأنتِ لن يهجرها حرف ولن يجف لها حبر
وغداً ستتدفق براكين الوجدان تدفق السيل
وستنمو على جانبي وادي الشعور أزهار الأمل
بوركتِ..!
أم رسولي...
أم رسولي...
الغاليه / ربا

حروفك أثارت مكامن عده في نفسي لأنها تنتابُني كثيراً
فيصبحُ قلمي عصي الكتابة ولاأجده عندما أحتاجة
أحياناً تجتمع الكلمات في خاطري
ولكني أعجزُ أن أُسطر منها حرفاً واحداً
كلماتكِ لامست مشاعري وأغرقتها في بحر لاساحل له
قلمك نثر لنا الجميل من المشاعر المكبوته
أجدتِ في الوصف فتميز حرفك دائماً
قريباً بإذن الله سيصدحُ ويجري كالخيل السباقة
رعاك الله وحفظك من كل سوء
نعمة ام احمد
نعمة ام احمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلمك لم يصبح رمادياً ولكن المبدع لا يرضى بأقل من الإبداع
من كتبت صوت .. صوت .. صوت .. أحسبها لا ترضى بأقل من هذا المستوى في الجودة والفخامة
يقول المثل ضاقت فلما إستحكمت حلقاتها .. فرجت وكنت أظنها لا تفرج!!
أنا على يقين أن هناك بداخلك ثورة إبداع ستنفجر قريباً وما سطرته هنا اليوم ما هو الا باكورة تلك الثورة المقبلة!!
تقبلي مروري