خذلان قلم..

الأدب النبطي والفصيح

عندما أمسك بقلمي أشعر بأن المشاعر تتزاحم في فؤادي..
ولكن لحظة وضعه على أسطري أشعر بأن الكلمات تخذلي..
فعندما يشعر الإنسان بنيران الألم تعشعش في أعماقه وتتوقد ويزداد لضاها بين لحظة وأخرى.. يشعر بأن الكلمات_مهما أخلص له قلمه ووريقاته_ فإنها تظل عاجزة عن البوح بكل مايحمله الفؤاد من أحاسيس..
تظل قطرات الدموع.. التي تنساب من تلك الأعين الساهرة.. والوحيدة.. هي فقط تلك اللغة التي تنساب معها الآلام بغزارة وبطلاقة...
وتظل تلك الكلمات التي تطلقها الشفاة الجافة في ظلمة الليل البهيم وتتوجه بها إلى كاشف همومها.. ومؤنس وحشتها.. ونورها اللذي تسير بالإيمان بفرجه.. هي من تنساب من فؤادها كماء عذب يروي عطش أرض جدباء...
يبقى إيمانها بربها هو شمعة تضئ لياليها الحزينة..
1
471

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شموخ العزة
شموخ العزة
راق لي كثيراً ماكتبتِ..

شمعة النفسج..

حيا هلاً بكِ معنا..

بوركتِ..