خـذي بـيدي طـفـلك إلى اللـه
ماذا تقولين لطفلك حين يسأل....أين الله؟؟؟
يجب إن تكون الإجابة عن أسئلة الطفل واضحة ومبسطة تلائم مستوى الطفل الفكرى وتقنعه بالحقائق.
إذا سالك طفلك.. :من الله ؟عز وجل
_فيجب أن تتحدثي إليه ببساطة ووضوح لتفهميه أن الله تعالى ليس كمثله شي, لأن الله هو الذي خلق كل ما في الكون, فلابد إن يكون مختلفا عن كل ما في الكون, كما أن الخباز يصنع الخبز وهو طبعا يختلف عن كل أرغفة الخبز التي يصنعها, والنجار يصنع الأثاث وهو لا يماثل كل ما يصنعه.كذلك الله عز وجل هو الذي خلق البشر والجماد والملائكة والجن وكل شي فلابد أن يكون مختلفا عن كل خلقه.
_وإذا سالك طفلك...
_:(أين الله؟؟؟
فتقولين له ليس له مكان محدد, فهو عز وجل في كل مكان يعلم ما يجرى في كل مكان, فمثلا- ولله المثل الأعلى- لو أحضرنا كمية من ا للبن فلا ننكر أن اللبن يشتمل على زبد ولكننا لا نرى الزبد ولا نستطيع أن نحدد مكانه.
إننا نعترف بوجود الزبد ولكن لا نراه ولا نقدر أن نحدد مكانه فكيف نستطيع إن نرى الله عز وجل.
_:(لماذا لا نرى الله؟؟؟
لو أحضرنا مصباحا في مكان مظلم في أى جهة يتجه نوره؟ أننا نجد أن النور يتجه في جميع الجهات..فإذا كان هذا حال النور الصناعي فما بالنا بنور السموات والارض... الله سبحانه وتعالى. إننا لا نستطيع أن ننظر إلى الشمس وقتا طويلا وهى من مخلوقات الله... فكيف نرى الله تبارك وتعالى .
وهناك بعض مخلوقات الله لا نستطيع إن نراها..كالهواء, والكهرباء في الأسلاك, والملائكة, والجن, والعقل...
ولكننا نستطيع أن نرى آثار الله في كل مكان..فيوالحيوانات.طبيعة من حولك, والوالحيوانات. والحيوانات ..الله هو الذي خلق السماء بغير أعمدة وخلق الجبال والماء فسبحان الذي خلق كل شي.
_:(ولماذا خلقنا الله ؟؟؟
الله سبحانه وتعالى خلقنا لكي نعبده, ونعرف قوته وعظمته: فهو الذي يرزقنا الخيرات ويحفظنا من الشرور ويستجيب لدعائنا ويتوب علينا إذا أخطانا ويحبنا ويرحمنا ,لذلك يجب علينا إن نطيع الله ورسوله وان نعبد الله ونصلى له وان نحب الخير ونكره الشر .لان الخير هو طاعة الله وعبادته والله تعالى خلقهما لكي نعبده.
_:(وماذ افعل ليحبني الله ؟؟؟
أن تحب الله وتطيع أوامره وتعبده, وان تحب الناس, وقبل إن تفعل شيئا فكر هل هذا يرضى الله أم يغضبه؟؟؟
سيتبع بأذن الله مع
مـشـاكل الأطفال
والله ولى التوفيق
نــور الـقـــلوب @nor_alklob_3
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
• مصروف الجيب :
☺☺☺
مصروف الجيب ليس مكافأة للطفل على سلوكه الطيب , والحرمان منه ليس عقوبة توقع عليه إذا أساء .
أن مصروف الجيب في واقع الأمر درس في السلوك له أهدافه المحددة , انه ينبغي تدريب الطفل على حسن استخدام النقود بممارسة الاختيار في إنفاقها وتحمل مسئوليات التصرف فيها
لذلك فان الإشراف الكامل على إنفاقها يفسد الغرض منها .
ونكرر أنه من واجبنا أن ندرك أن مصروف الجيب ليس منحة وليس مكافأة .
ــ ستحصلين يا عزيزتي على مبلغ كبير لو ساعدت ماما في غسيل الأطباق.... وأنت لو رويت أشجار الحديقة لك مصروف أكبر!
ما هذا؟؟؟ أننا بمثل هذه الأمور نعود أطفالنا بان إذا عمل الخير وتعاون أن يمدا أيديهم يطلبون المكافأة ! يريدون أن يحصلون على الثمن !
ويكون الرد: كم تدفعون ؟
ومرفوض أن يرفع الصغير مثل هذا الشعار إزاء ما يطلب منه , إننا نربيه على حب العمل الصالح والخير , وعلى حب الأهل والإنسان بوجه عام
أن علاقة الإنسان بالنقود تبدأ منذ الصغر .. إننا هكذا نحولهم الى مكتنزين والى بخلاء ومرتشين , إذا رحنا نزرع في نفوسهم حب المال , كما إننا ندفع بهم الى أن يكونوا مسرفين إذا لم ندربهم على الإنفاق كمسئولية وعلى الادخار كواجب!
! مطلوب منا أن نعلم الطفل إن النقود وسيلة وليست غاية في ذاتها .. وأن السبيل الى جلب النقود هو العمل المتقن والعـرق .
ويجب عليك أيتها الأم أن تربى طفلك على أن النقود ليست كل شي في الحياة , لان هناك الكثير لا تستطيع النقود أن تشتريه.
"فهناك أشياء لأتباع ولا تقدر بثمن " مـثل حب الله ورضاه عنا , الفضيلة و الشرف والصدق !
وهناك أيضا المسئولية وتحملها ... لأننا لا نشترى كمية من المسئولية بل نتعلمها بالمثابرة خلال تعاملنا مع النقود والمال .
ما من مسئولية أثقل من تدريب الصـغار على معرفة الحجم الحقيقي للنقود في حياتنا وقيمتها في مواجهة قيم أروع كحب الخير والعلم والإنسان .
• اختيار الأصـدقاء :
☺☺☺
أطفالنا في حاجة الى الصحبة , والصحبة أو الصداقة يجب أن تعود على الأطفال بالنفع والفائدة والتأثير الطيب المتبادل بين الأطفال .
أن الأطفال في حاجة الى فرص للاتصال ببعضهم البعض , وذلك ليدركون الاختلافات في الشخصيات التي يلاقونها .
ومن أجل هذا فان الأطفال المنطوين يجب أن يصاحبوا آخرين متفتحين اجتماعيين تعاونيين... ولأطفال الذين يشعرون بالوجل والخوف يجب أن يصادقوا آخرين شجعانا أقوياء .. وهكذا , فان التكامل ضروري بين الأطفال .
أن أطفالنا وهم يختارون أصدقاءهم يتحملون ويتدربون على المسئولية .. وإذا كنا قد تركنا لهم مسئولية الاختيار فان علينا مسئولية التيقن من أنهم أحسنو الاختيار .
وهذا سيدنا رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم يضع لنا أساس اختيار الصديق .. فيقول ــ عليه الصلاة و السلام ــ فيما معناه :
لا تصاحب إلا مؤمنا .. إذا نسيت الله ذكرك .. وإذا ذكرت الله أعانك
صدق رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم
سيتبع بأذن الله مع
الغــيرة و التخريب والتدمير
☺☺☺
مصروف الجيب ليس مكافأة للطفل على سلوكه الطيب , والحرمان منه ليس عقوبة توقع عليه إذا أساء .
أن مصروف الجيب في واقع الأمر درس في السلوك له أهدافه المحددة , انه ينبغي تدريب الطفل على حسن استخدام النقود بممارسة الاختيار في إنفاقها وتحمل مسئوليات التصرف فيها
لذلك فان الإشراف الكامل على إنفاقها يفسد الغرض منها .
ونكرر أنه من واجبنا أن ندرك أن مصروف الجيب ليس منحة وليس مكافأة .
ــ ستحصلين يا عزيزتي على مبلغ كبير لو ساعدت ماما في غسيل الأطباق.... وأنت لو رويت أشجار الحديقة لك مصروف أكبر!
ما هذا؟؟؟ أننا بمثل هذه الأمور نعود أطفالنا بان إذا عمل الخير وتعاون أن يمدا أيديهم يطلبون المكافأة ! يريدون أن يحصلون على الثمن !
ويكون الرد: كم تدفعون ؟
ومرفوض أن يرفع الصغير مثل هذا الشعار إزاء ما يطلب منه , إننا نربيه على حب العمل الصالح والخير , وعلى حب الأهل والإنسان بوجه عام
أن علاقة الإنسان بالنقود تبدأ منذ الصغر .. إننا هكذا نحولهم الى مكتنزين والى بخلاء ومرتشين , إذا رحنا نزرع في نفوسهم حب المال , كما إننا ندفع بهم الى أن يكونوا مسرفين إذا لم ندربهم على الإنفاق كمسئولية وعلى الادخار كواجب!
! مطلوب منا أن نعلم الطفل إن النقود وسيلة وليست غاية في ذاتها .. وأن السبيل الى جلب النقود هو العمل المتقن والعـرق .
ويجب عليك أيتها الأم أن تربى طفلك على أن النقود ليست كل شي في الحياة , لان هناك الكثير لا تستطيع النقود أن تشتريه.
"فهناك أشياء لأتباع ولا تقدر بثمن " مـثل حب الله ورضاه عنا , الفضيلة و الشرف والصدق !
وهناك أيضا المسئولية وتحملها ... لأننا لا نشترى كمية من المسئولية بل نتعلمها بالمثابرة خلال تعاملنا مع النقود والمال .
ما من مسئولية أثقل من تدريب الصـغار على معرفة الحجم الحقيقي للنقود في حياتنا وقيمتها في مواجهة قيم أروع كحب الخير والعلم والإنسان .
• اختيار الأصـدقاء :
☺☺☺
أطفالنا في حاجة الى الصحبة , والصحبة أو الصداقة يجب أن تعود على الأطفال بالنفع والفائدة والتأثير الطيب المتبادل بين الأطفال .
أن الأطفال في حاجة الى فرص للاتصال ببعضهم البعض , وذلك ليدركون الاختلافات في الشخصيات التي يلاقونها .
ومن أجل هذا فان الأطفال المنطوين يجب أن يصاحبوا آخرين متفتحين اجتماعيين تعاونيين... ولأطفال الذين يشعرون بالوجل والخوف يجب أن يصادقوا آخرين شجعانا أقوياء .. وهكذا , فان التكامل ضروري بين الأطفال .
أن أطفالنا وهم يختارون أصدقاءهم يتحملون ويتدربون على المسئولية .. وإذا كنا قد تركنا لهم مسئولية الاختيار فان علينا مسئولية التيقن من أنهم أحسنو الاختيار .
وهذا سيدنا رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم يضع لنا أساس اختيار الصديق .. فيقول ــ عليه الصلاة و السلام ــ فيما معناه :
لا تصاحب إلا مؤمنا .. إذا نسيت الله ذكرك .. وإذا ذكرت الله أعانك
صدق رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم
سيتبع بأذن الله مع
الغــيرة و التخريب والتدمير
الصفحة الأخيرة
الحب للطفل هو الغذاء النفسي الذى تنمو وتنضج عليه شخصيته وكما يتغذى جسمه على الطعام , فان نفسه تتغذى على الحب . والحب الواعى المستنير يقتضينا أن نبدأ أولا بأحاطة الطفل بجو من الدفء : دفء شعورنا وحناننا واقبالنا باعطائه من أنفسنا في سخاء_فان ذلك خليق بان يملأه ثقه بنا وأطمئنانا الينا .. وبالتالى ثقه بنفسه واطمئنانا الى العالم من حوله..وهو باشد الحاجة الى هذه الثقة كى يخطو الخطوة التالية في مسيرته نحو النضج بلا مشاكل وسنوضح ذلك كالاتى...
• التغــذية:
☺☺☺
ليكن في علمك أيتها الأم، أن رضاعة طفلك من ثدييك ضرورية وذات أهمية عظيمة.... لأن لبن الأم هو الغذاء الكامل والأمثل للطفل, فهو لبن معقم تماما وليس هناك أدنى احتمال لتلوثه, فضلا عن ذلك فان لبن ثدي الأم يحتوى على أجسام مضادة للميكروبات, كما أن جميع مكونات هذا البن من صنع الله – سبحانه وتعالى
وهكذا يمكن الاطمئنان الى أن مكونات اللبن تكفى احتياجات المولود في هذه الفترة من العمر. بجانب ذلك هو مناسب للطفل من كل النواحي ولا يجد أي صعوبة في هضمه أو امتصاصه. كما أن الاتصال المباشر بين الأم وطفلها أثناء الرضاعة له أهمية كبرى في إشباع حاجة الطفل الى العطف والحنان... لان افتقاره الى هذا العطف والحنان يكون سببا مباشرا لاضرتراباته العصبية فيما بعد.
وان الرضاعة من ثدي الأم هي الأفضل والأصح.. ولا يوجد أطلاقا ما يمكن أن تستخدمه الأم لإرضاع طفلها كبديل للبن الثدي..فالرضاعة الطبيعية هي الأساس السليم لتغذية الطفل.
لذلك لا يجب أطلاقا أن نلجأ الى الرضاعة الصناعية إلا إذا كانت هناك موانع جبرية تجعل الرضاعة من ثدي الأم مستحيلة وهنا على الأم أن تتأكد من مصدر اللبن وتعقيم الببرونه التي يتناول فيها الطفل اللبن وفى اثنا الإرضاع تضمه في صدرها كأنها ترضعه بطريقة طبيعية حتى لا يشعر الطفل بالحرمان والبعد عن أمه فمن أكثر الأشياء التي تعطى طفلك الاطمئنان والثقة في النفس هو الشعور بالحب والدفء وهو أ ن تحرصى على أن تضميه الى صدرك بكل حب وحنان في هذه المرحلة وما بعدها.
ولا تنسى أيتها الأم, أن عملية الفطام إذا لم تتم في مهارة ودقة فأنها تترك في نفس الطفل أحساسات عميقة بالفشل الذى قد يؤثر على سلوكه واستجابته في المستقبل. وفترة الفطام قد حددها لنا القرآن الكريم إذا يقول:
والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاع
سيدتي الأم:
أن هذه الفترة في حياة طفلك وحياتك شاقة. فالطفل يتنازل فيها عن اللذة التي يستمدها من صدرك الدافىء الحنون..وفيها تتنازلين عن شعورك باعتماد طفلك عليك
كليه.. لذلك من أهم الأمور مراعاة هذه الفترة مراعاة صادقة..
وانتهاز الفرصة لتشجيعه على الاستقلال بنفسه بعيدا عنك.
• النــوم:
☺☺☺
صباح الخير....
تقال هذه العبارة مرة برقة وحنان ومرات في لوم وتقريع والطفل يضيق بالأم التي تقطع نومه كل صباح..وتفسد أحلامه وتريده ليترك فراشه الوثير ليوم شاق...
أن هذا الطفل يخاف لحظة دخول أمه الى غرفته وقيامها بجذبه من تحت الأغطية, ويخاف صوتها الذى يدق كالأجراس.
ــ هيا...هل ستنام للظهر؟ انك ترهقني كل صباح.
ــ قم أيها الكسلان... أمازلت في فراشك أيها"التنبل" !
وهناك عبارات أخرى تقال في مثل هذه المناسبة الصباحية وكأنها نشرة إخبارية كل صباح وقد تؤتى هذه العبارات بأثر عكسي
وأيضا....
ــ أما زلت في فراشك؟ هل أنت مريض؟
ــ ماذا بك؟ هل تشهر بصداع؟
هذه التساؤلات القلقة توحي للطفل بأن حنان أمه سيزداد لو انه مرض.. أو ادعى المرض.. وقد يظن أن أمه سيخيب ظنها فبه لأنه بقى في فراشه وهو سليم, فيبتكر أشياء وهمية تجعله يظل في مكانه لكي يرضيها, وما أكثر ما تأتى نصـائحنا بعكس المطلوب منها..مثلا:
ــ هيا أسرع...
كثيرا ما نلحظ بعد هذا الأمر مزيدا من التباطؤ والتكاسل, لان الطفل يضيق بالأوامر والتعليمات.. وليجد أمامه سبيلا لمحاربتها إلا بالتحدي!
ولكن يمكننا أن نحدد للطفل فترة زمنية بذاتها لكي يغادر فراشه أو يستعد خلالها, بدلا من الإلحاح على الصغير بالإسراع.
لان ذلك يخلق عنده لونا من التحدي للزمن ذاته, يريد أن ينجز العمل في وقت محدد, لذلك يتعجل أموره بالذات حين نقول له مثلا:
ــ أمامك عشر دقائق لتلبس.
ــ الفيلم يبدأ الساعة السادسة.. الآن هي الخامسة والربع. "اقصد أفلام الكرتون التي لها أهداف دينيه وتربويه"
ــ سنقدم العشاء في الثامنة.. أي بعد ربع ساعة استعد.
ــ الضيوف سيكونون هنا خلال عشر دقائق..جهز نفسك لاستقبالهم.
مثل هذه العبارات تعنى أننا نثق في الصغير وفى قدرته على أداء ما هو مطلوب منه في الوقت المحدد, لذلك نراه يريد أن يكون عند حسن ظننا , وبالذات حين نستقبل يومنا كل صباح يجب علينا نحن الكبار أن نتعلم أولا كيف نعبأ بحياة الطفل الخاصة وألا نخرق حرمتها كما نحب نحن لأنفسنا
لان ذلك يدفعه الى استخدام الصراخ والدموع اذاكانت خبرته السابقة قد علمته أن هذا يجديه في تنفيذ أغراضه, والأم بحنانها مضطرة في كثير من الاحيان الى الرضوخ تحت تأثير صراخه ودموعه.
ويجب كذلك أن نعلم الطفل النظام والدقة والمحافظة على مواعيد نومه.
ومجمل القول أن أهمية النوم للأطفال لأتنكر وان جلاء العقل واتزان الانفعالات يمكن أن يضطربا اذا لم ينل الطفل قسطا من وافر من النوم والراحة..
ولو استطعنا منذ مولده أن نغرس في نفسه ما ينبغي من العادات الطيبة لامكن أن نجنبه في المستقبل كثيرا من القلق والأرق.
سيتبع بأذن الله مع
مشــاكل الأطفال, في
مصروف الجيب و اختيار الأصدقاء