قرأت هذا المقال لأحد الأخوات جزاها الله خير
فحبيت انقله لكم ...
أختاه :
إن المرأة شرفها الله بلإسلام ورفع قدرها الإيمان ، وحدد لها صفة لباسها وسياج زينتها يجب الآ تتنازل عن ذلك أو ترفضه بحجة الحرية والعصرية !!! وفي نفس الوقت تقبل بل تتفاخر بألبسة صنعتها أيد غريبة كافرة أو علمانية فاجرة بحجة الموضه والتمدن والحضارة !!! لا وألف لا ، فالحضارة والعصرية التي تتعارض مع الدين مرفوضة لدى المسلمة الصادقة في إسلامها ...
ناشتدك الله أختي المسلمة ... هل الحضارة معناها ترك التدين ؟ لا ، بل يجب أن تتحطم أمواج الموضة ، ورياح الأزياء المتبرجة على صخرة إيمانك الراسخ وقناعتك التامة بفرضية حجابك الساتر وأنه جزء من دينك الذي تنتمين إليه ...
أختاه : إن مصممي الأزياء وتجار هذه الألبسة يريدونك بألبستهم المتبرجة كسلعة معروضة ، ومائدة مكشوفة تنهشها العيون الجائعة وتتغزل في وصفها اللسنة الفاجرة ، قال تعالى " والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما "..
واسمعي ثمرة الميل عن الحق ورفض الستر ، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : (ومن شر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات ، لايدخل الجنة مثلهن إلا مثل الغراب الأعصم ) ، حديث صحيح
والأعصم من الغربان نادر الوجود ، وعلى هذا فهذا الصنف من النساء نادر الدخول الجنة ، أعاذك الله من ذلك وأعزك بدينك وسترك بحجابك .....
أختي المسلمة:
أما آن لك أيتها الشريفة أن تصرخي في وجوه دعاة التغريب وزاعمي اتحرير كما صرخت بهم أختك من هذا البلد المبارك قائلة : موتوا بغيظكم ... فحسبي عن إغراءاتكم الساقطة وسفافكم البينة ، كتاب ربي وهدي رسولي عليه الصلاة والسلام ، ولي منها تشريع عظيم هو لي أنا المسلمة حصن حصين ، وهو حجابي ثم حجابي ، فموتوا بغيظكم أيتها الذئاب المسعورة ....
وارفضي إظهار الزينة وإبداء المفاتن ولو كانت يسيرة ، فهذه أمرأه أمريكية مسلمة ترفض النزول للسوق لأنها نسيت جواربها .... وتقول : كيف أخرج ويتكشفني الناس وأخالف أمر الله ورسوله ؟!....
وانقل لك ما حدثني به رجل أعرفه وأثق به حيث قال لي بعد وفاة زوجته : رأيتها في المنام وكل ما كان يظهر من جسدها للرجال يشتعل نارا ... أجارك الله من النار ....
يا فتاة الإسلام : خذيها مني صريحة ، إنك تواجهين حربا تغريبية مسعورة لاهوادة فيها وفتنا شيطانية لا مهادنة فيها ....إنك تواجهين تحديا لدينك ... لأخلاقك ... لعفافك ..بل لكل مظاهر الخير والحياء لديك ...
فهل تدركين ذلك ؟! غنها حرب مكشوفة وإفساد معلن , هيؤوا لك كل مغر وجديد ، وحجبوا عنك الحق
وكل نافع ومفيد !!!!! .....
فهل تصمدين يا فتاة الإسلام أما رياح الباطل وإغراءات الشيطان ؟ هل تقفين متمسكة بعقيدتك ، معتزه بدينك محافظة لسترك وحياؤك أمام هذا السيل الجارف من الفتن والمغريات ، أم تطرح بك رياح الباطل في مهاوي الرذيلة ومواضع الفساد , وتقدف بك الأمواج العاتية في مستنقعات المووضة الفاجرة والأزياء المتبرجة
؟ فإن كانت الأولى ( اعتزازا بالدين وتشرفا بالحجاب وصدقا في الأستقامة وثباتا على الحق ) فهنيئا للأمة بك وبأمثالك ...
وإن كانت الثانية ( مجاراة للموضة وتقليدا للأزياء ، ومتابعة للقنوات ، وإعراضا عن الآيات البينات وغفلة عن القبر والحساب والممات ) فيا شقاء الأمة بك وبجيل اليوم من أمثالك ...
وأبشرك أخيتي بقول الله تعالى :" من عمل صالحا من ذكر أوأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم
أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون " النحل 97.

أمجاد العرب @amgad_alaarb
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
اللهم أمين:)
الدال على الخير كفاعله