▫️
#قانون_الجذب
مغالطة الأسباب الموهومة وقانون الجذب / ٣💢عود على بدء
°°° لذا فإنه لا بد من إخضاع ما يدندن حوله ويردده كثير من المخدوعين بهذه الممارسات: "أنا جربتها ونفعت"
لما سبق ذكره وبيانه كما لا بد من إخضاع هذه النتائج التي قد يشعرون بها توهما أو على الحقيقة، في حسهم أو واقعهم لهذه المنهجية السابق الإشارة إليها>> وذلك ليتبين لهم:•°• هل ما يشعرون به في حسہم (راحة - سكينة - هدوء) يرجع إلى تأملات تستجلب طاقة كونية مزعومة تشحن الشاكرات وتسير في مسارات إلخ ؟! •°• أم أن مجرد الجلوس في هدوء والبعد عن الضوضاء أو الجلوس في مكان طبيعي مع الاسترخاء يؤدي كذلك لنفس النتيجة ؟!•°• هل الترقية الوظيفية أو السيارة المعينة تم الحصول عليها لمجرد أنني فكرت فيها وطبقت مزاعم قانون الجذب فجذبتها ؟! •°• وهل يمكن إخضاع ذلك لجدول الحياة الرباعي وبيان مدى تكراره؟! •°• أم أن أضعاف هذه المتغيرات تحدث لي دون أن أفكر فيها؟! •°• وبالعكس، فأضعاف ذلك أيضا ربما أفكر فيه ثم لا تناله يدي ؟!☆☆ ثم إن وجود هذه الفلسفات الوثنية والتصورات المنحرفة واحتواءها على ما فيه مصادمة صريحة للعقائد والتصورات الإسلامية
>> هذا كله يجعل منها سبيلا من سبل الغواية والضلال ••• مما يجعل الأثر
○ إن ثبت حسا وشعورا أو حقيقة
○بغير سبب علمي منضبط يفسره
○ أو سبب شرعي دلت عليه نصوص الوحي
>> يجعل الأثر استدراجا من الله سبحانه وتعالى
>> أو من أثر الشيطان 🔺🔻 والمقصود إحالة سبب حدوث الشيء لسبب معلوم
بدلیل ثبت علميا أو شرعيا = أولى من إحالته إلى خلاف ذلك مما لم يثبت علميا ولا شرعيا والحاصل في ممارسات الجذب والطاقة وأشباهها على عكس ذلك☆☆ فمع عدم ثبوتها علميا ولا شرعيا فقد نفاها الشرع لقيامها على أصول فلسفية وثنية ضالة لوفرغت منها لم يبق لها رواج بين الناس ☆☆••• ورحم الله ابن تيمية إذ يقول:
"فإنا نرى الله في كل وقت يقضي الحاجات ويفرج الكربات، بأنواع من الأسباب، لا ي***ا إلا هو وما رأيناه يحدث المطلوب مع وجود هذا الدعاء المبتدع، إلا نادرا فإذا رأيناه قد أحدث شيئا وكان الدعاء المبتدع قد وجد (عندها) كان إحالة حدوث الحادث على ما علم من الأسباب التي لا يحصيها إلا الله، أولى من إحالته على ما لم يثبت كونه سببا" انتهى
✍رامي عفيفي https://drive.google.com/file/............
http://*****/Easternphilosophie...8
طيييييييييييييييف