وأخيراً أتـيتِ...
نورانية كبياض ثلج لم يهطل بعد خجلاً...
تلاقت دروبنا مسبقاً في لحظات من سهو الترقب...
قتأخر اللقاء..فجراً توارت شمسه تعباً...
وهاهو الموعد...
تقوده مشاعر ترقص على حافة المستحيل...لتقع فيه بعبث يدعي عدم الانبهار...
أيةُ خرافيةٍ أنتِ؟؟...
تأخذني معها في عالم من الضجيج الصاخب...حيث لا أحد سوانا يدرك معنى الصمت شوقاً...
تصبح للحروف شهية الاحتراق على شفاه أرهقها سهر الفراق..
وللأيدِ عفوية العناق...لتطبع في الجسد بصمات
ذكرى لا تنمحى...
فوضوية أنا منذ تشربتك...يبعثرني وجودك على مفترق أحاسيس متناقضة..
تتطاول بجرأة لتلامس اليأس الساكن قهراً في عينيك..
وتتحداه بتفائل ينسكب عناداً رغم اللوم...
ويغرقني غيابك في نوبة عزاء...
استجدي الدمع أن يمطر إمعاناً في الوفاء لقلبي بك..
فتتفتح عيناي بحنق..لتكتشف أنك لم تكوني سوى أسطورة وهمية..
ليس لأثرك أي امتداد سوى في أحلامي..وفي عالمي الخيالي..
فكل ذلك لم يكن إلا حلم يسطره قلمي المرتعش..
بين أصابع يدي الحالمة بذلك العناق..
في لحظة وفاء..وقلب كالعادة معطاء لا ينتظر..
بل ينتظر!!
نعم ينتظر لكنه يكابر..يخفق بنبضات تنبئُه
بأنه يعيش ها هنا كغريب.. يوماً ما سيسافر..
فلمَ لا يترك الطيب خلفه؟
والحب صيته..والإخلاص عنوانه؟
أما التضحية فهي غالباً محطاته..وطالما وقف فيها منتظراً..
إما قادم أو مغادر..
وفي نهاية المطاف كلهم راحل..
والآن أما آن لي أن استيقظ من حلمي الجميل
وأكون واقعــــــــــــيـة؟؟!!
ما عُدتُ أنا @ma_aadt_ana
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كلمات في غاية الروعه وغنيه عن التعريف
أتت كالشروق قويه في أضائتها
نعم
هكذا تكون الكلمه ذات مردود قوي على النفس
أنتظر أبداعك الجديد يا عسل
أتت كالشروق قويه في أضائتها
نعم
هكذا تكون الكلمه ذات مردود قوي على النفس
أنتظر أبداعك الجديد يا عسل
عبق الصحراء
ملـ الأحـس ـاس ـكة
مناير العز
آيس تشوكليت
لكن كل الشكر عزيزاتي..
لا عدمناكن..
الصفحة الأخيرة
عبرت عن المعاني الراقية بكلمات تلامس شغاف القلب00
لك ودي