



صباح الخير
أصبحكم بالعسل و أنتم العسل كله
و أمسيكم بالورد يا ورد عمري وظله
صباح الخير
أحلى صباح مع أبرد النسايم لأرق أقمار على بالي
دايم عساكم بخير لوصاحي أو نايم
صباح الخير
بصبحكم بوردة معطرة ..وضحكة منورة..
وبسكوتة مدورة..
وفنجان قهوة إنتم فيه سكره
صباح الخير
صباحكم حب وحفظ الرب صباحكم السعد
وعطر الورد صباح الماس يا أعزالناس
صباح الخير
صباح الخير والشمعة صباح يمسح الدمعة
أودك من نهار السبت حتى ليلة الجمعة
صباح الخير
ياعسى صباحكم الخير ....
يغرد فيه الطير ويقولكم
.. صباح الخير يا وجه الخير
.....
ومساكم غلا يا المرتاحين
أصبحكم بالعسل و أنتم العسل كله
و أمسيكم بالورد يا ورد عمري وظله
صباح الخير
أحلى صباح مع أبرد النسايم لأرق أقمار على بالي
دايم عساكم بخير لوصاحي أو نايم
صباح الخير
بصبحكم بوردة معطرة ..وضحكة منورة..
وبسكوتة مدورة..
وفنجان قهوة إنتم فيه سكره
صباح الخير
صباحكم حب وحفظ الرب صباحكم السعد
وعطر الورد صباح الماس يا أعزالناس
صباح الخير
صباح الخير والشمعة صباح يمسح الدمعة
أودك من نهار السبت حتى ليلة الجمعة
صباح الخير
ياعسى صباحكم الخير ....
يغرد فيه الطير ويقولكم
.. صباح الخير يا وجه الخير
.....
ومساكم غلا يا المرتاحين
الصفحة الأخيرة
من ثمراته دعوة تستجاب،
وذنب يُغفر،
ومسألة تُقضى،
وزيادةٌ في الإيمان،
والتلذذ بالخشوع للرحمن،
وتحصيل السكينة،
ونيل الطمأنينة،
واكتساب الحسنات،
ورفعة الدرجات،
والظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة،
وطرد الأدواء من الجسد.. فمَن منا مستغنٍ عن مغفرة الله وفضله ؟! ومَن منَّا لا تضطَّره الحاجة ؟! ومَن منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل التي ينالها القائم في ظلمات الليل لله ,
قم وأحسن الوضوء ثم صلِّ ركعات خاشعة.. أظهر فيها لله ذُلَّك واستكانتك له.. وأَطلِعه على نية الخير والرجاء في قلبك.. فلا تدع في سويدائه شوبَ إصرار.. ولا تبيِّتْ فيه سوء نية، ثم تضرع وابتَهِل إلى ربك شاكيًا إليه كربك.. راجيًا منه الفرج.. وتيقََّن أنه موعود بالاستجابة فلا تعجَل ولا تدع الإنابة.. فإن الله قد وعدك إن دعوتَه أجابك، قال سبحانه: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) (النمل:62) .
أتهزأ بالدعاء وتزدريه ... وما تدري بما صنع الدعاء ؟
سهام الليل لا تخطي ... ولكن ها أمد وللأمد انقضاء
قم يا ذا الحاجة ولا تستكبر عن السؤال فقد دعاك مولاك إلى التعبُّد له بالدعاء، فقال سبحانه: (واسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ) (النساء:32)، وخير وقت تسأله فيه هو ثلث الليل الآخر.. قم ولا تيأس مهما اشتد اضطرارك.. فربك قديرٌ لا يعجزه شيء، وإنما أمره إذا قضى شيئًا أن يقول له كن فيكون.. وتذكر أن الله سبحانه من جميل رحمته قد حرَّم عليك سوء الظن به كما حرم عليك اليأس من رحمته، فقال سبحانه: (إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ) (يوسف:87) .