وعليكي السلام والرحمه اختي
ركن ع الرصيف حياك الله

الملف حبيبتي عباره مواضيع للنقاش متنوعه تطرح بين فتره وفتره
لحد مانعطي الموضوع حقه
بعده نطرح جديد
يتخلل بعض المواضيع مداخلات وسواليف سريعه وسوال عن الحال والاحوال



زي الحين موضوعنا عن اللقيط

موضوع مفتوح بلا حدود

اقري بعض المشاركات لتعرفي الية النقاش


حياك الله اختي مره ثانيه

أخواتي الكريمات...لنكمل النقاش في موضوعنا اللقطاء!!
ولنضع النقاط فوق الحروف...حتى لو التهبت الجروح...واحتجنا لبتر الألم من الجذور!!
اللقطاء...لنتحدث بضمير عن ما وراء القشور!!
"فمعظم النار من مستصغر الشرر"
مقولة ثرية في الصميم!!
لنمسك بزمام الموضوع...ونسأل بكل تجرد من القيود.
كيف جاءت نطفة اللقيط،في رحم أعوج منبوذ؟؟
وكيف جاءت الجراءة بفعل الحرام؟؟
إجابة هذه الأسئلة هي بُعد العبد عن ربه!!وموت الضمير ونومه في سُبات!!
قال تعالى"ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وسآء سبيلاً"
إنها نطفة زنى في ليل أظلم...إنها ليلة رومانسية بحضرة الشيطان رفيق الشهوات!!
إنها ممارسة الممنوع بين عاشق ومعشوق!!
إنها نطفة زنى نتيجة إغتصاب لكرامة المرأة بالقوة والجبروت!!
إنها نطفة زنى مقابل النقود،ولربما كانت بين خادم ومخدوم!!
إنها نطفة زنى محرمة...والتوقيع(لقيط شهوة)
وتكبر هذه النطفة في الرحم في ظلام دامس...وظلم جارف لروح ليس لها ذنب.سوى إنها مخاض شهوة محرمة!!
وبعد الأحضان المحرمة،يأتي المخاض.ومن بعده يأتي التفكير بالخلاص...والهروب من العار...والستر قبل النهار!!
نسيا عذاب الله...نسيا نار جهنم...نسيا لعنة الخطيئة...وعذاب الضمير ولو بعد حين.
فيبدأ التنفيذ قُبيل الفجر...حتى لايراهم الناس...
ونسوا أن الله يراهم،وهو بصير بالعباد.
ويأتي الطفل البريء للدنيا مُلطخ بخطيئة الشهوات،والعلاقات الغرامية العابرة!!
ويكتمل الألم بنظرة المجتمع ذات المثاليات المغلفة بالقسوة والظلم والتحجر.
ويكون مصيرهم...إما الموت بعد الولادة(وهذا هو المحظوظ)
وإما إقامتهم في دار التربية الإجتماعية(وهذا اقسى الأمور)
وإما حضانتهم عن طريق الأسر البديلة(وهذا اقسى الآمرين)
وفي هذا الجانب خفايا ومفارقات نفسية واجتماعية. اردتُ بهذا الخصوص أن ابوح!!
صديقتي تؤام روحي...لقيطة...أقولها وكل مسامات جسمي تبكي،لحال صديقتي!!
صديقتي...تربت لدى اسرة بديلة.لم تعرف دار التربية الإجتماعية.سوى بالأوراق الرسمية الخاصة بحالتها،واستلام راتبها الشهري الذي تستلمه بالنيابة عنها الحاضنة،وبعض الأمتيازات التي منحتها إياها الدولة.
لقد قامت بحضانتها امرأة صالحة.. كريمة.وكانت كبيرة بالسن.ولكن رغبتها بالأجر والثواب كان أعمق واصدق.
وجدوها أمام المسجد.وتعهدت المرأة الصالحة بحضانتها ورعايتها أمام الله.
لقد أحبتها حباً شديداً.أكثر من ابناء صُلبها وقامت بتدليلها بشكل مفرط.وكان ابناءها وقتها كبار،وقد أحبوها أيضاً فهي صغيرتهم المدللة.
مضى الحال بصديقتي وبدأت تُلاحظ بعض الفروقات بينهم وبينها وكانت هذه بداية المعاناة النفسية. فالأختلاف كبير بينهم في الملامح ولون البشرة...وأيضاً الأختلاف واضح بالأسم...وأيضاً عدم تقبل الأعمام والأخوال لها...
بكت كثيراً..وسئلت كثيراً،وملت من ردود الأكاذيب البيضاء!!
طلبت من الجميع أن يُخبروها الحقيقة،ولكن الكل تهرب من الإجابة.
وتكفل زوج الحاضنة بالرد عليها وأخبرها بالحقيقة...ورغم طِباعه الحادة القاسية على اسرته إلا إنه كان في تلك اللحظة رحيماً عطوفاً.
وكان عمرها وقتها الحادية عشرة.
فقالت له:أبي اريد أن اعرف الحقيقة وليس غير ذلك!!
صديقاتي يقلن لي أن هؤلاء الناس ليسوا بأهلك!!فأنا لااشبهكم...و اسمي غير اسمكم...وعندما العب مع اطفال اقاربكم واتشاجر معهم يقولون لي نحن لانحبكِ...أنتِ جئتي من الشارع...ويفتحون لي الباب ويقولون ارجعي للشارع...وحتى أخواني عندما يغضبون مني،اسمعهم يقولون لأمي اضربيها ويكفي دلال لها،فنحن ابنائكِ وليست هي.
اريد أن اعرف الحقيقة...فأخبرها بالحقيقة والتفاصيل!!
بكت صديقتي بكاء مرير...وصدمتها وحرمانها اصبحا لها رفيقين مخلصين!!
ومع مرور الوقت بدأت الغيرة تدب في قلوب الإخوة والأحقاد تملئ قلوبهم.وبدأ افتعال المشاكل يتعب نفسية صديقتي.
فكانت المسكينة تذهب لدورة المياة(اكرمكم الله)وتبكي حتى لاترى أمها الحبيبة دموعها وألمها...فلا تريدها أن تحزن من أجلها،وتحس بالذنب لإنها لم تستطع حمايتها من أذى وقسوة وتجريح المجتمع لها!!
رغم ذلك كله..فقد كان قلبها كبير..سُرعاً ما ينسى ويصفح!!
بلغت صديقتي...وبدأت معاناة جديدة...فالحاضنة كانت كبيرة.ولم تتمكن بسبب ذلك من إرضاعها،لكي تكون أختاً لابناءها..إذن هم ليسوا محارم لها.
وبين ليلة وضحاها لابد لها من الغطاء والحجاب...بعدما كانت تمازحهم وتتشاجر معهم.
فالحلال بين والحرام بين،فبدأت صديقتي تبتعد عن مُخالطتهم قليلاً قليلاً...واصبحت تعرف حدودها في الكلام والمزاح والضحك.
تألمت لذلك كثيراً.وكانت تطلبني لزيارتها لكي تُفضفض.وعندما ترأني تضمني وتبكي بحرارة ومرارة،فلا استطع تحمل عذابها وكنتُ ابكي معها واوسيها!!
مضت الأيام وتزوجت بلقيط مثلها...ظنت بأنه سيكون لها عوناً على الحياة.ولكن للأسف لم يكن بحجم الثقة الممنوحة له.
فهو أيضاً عانى من الحرمان،وكانت ظروفه اصعب بكثير من ظروف صديقتي!!فقد تربى في دار التربية الإجتماعية.مما جعل قلبه غير مبالي...وليس به ذرة حنان...بل جسد بروح مظلومة مليئة بالعقد النفسية التي انعكست على حياتهما الزوجية.
ولكن كان الله سبحانه وتعالى أرحم والطف...لقد رزقت بأطفال اغلى من الدنيا وما فيها!!
ولكن مازالت جراحها تئن من ذلك العار!!
وبقي عزاءها بأطفالها(حفظهم الله لها)
فاللقيطة لايحق لها الزواج إلا بلقيط مثلها...هكذا حكم عليها المجتمع بالأعدام!!
تجاهلوا أخلاقها ودينها وأدبها وعفافها وشرفها وعلمها وطيبة قلبها الباكي!!
فابمخافة الله.تنظف القلوب والأنفس من المعاصي والذنوب.
ولو عملنا بتعريف الإحسان وهو...أن تعبد الله كأنك تراه،فأن لم تكن تراه، فإنه يراك.لاستقامت الأمم...وخلي المسلمون من الشرور والأثام..
ولم يكن هذا الظلم والحرمان موجود..ولم نرى في هذه الدنيا لقيط مُلقى في الطرقات!!
آه من هذه الدنيا فدائماً تصفعنا ونحن لا نصحو من السُبات!!
شكراً للجميع...وابعدنا الله وإياكن عن الحرام..ولا تنسين أخواتي الغاليات صديقتي من الدعاء وكل اللقطاء...فهم بحاجة الدعاء أكثر من حاجتهم للماء والهواء!!

حياك الله يالحايليه مره بعد مره
سردتب قصة صديقتك واسترسلتي واسترسلت معها دموعي يعلم خالقي
لا اعلم هل هي دموع رحمه ورأفه بحالها ام بالقلب انكسار ينتظر اقل الفرص لاينهار
اسأل ربي جل في علاه ان يكون له ولياً وهو ولي الصالحين
وان يرحم ضعفها ويجبر كسرها ويعوض صبرها جنة عرضها السموات والارض
وان يبلغها بذريتها عزاً يبلغ عنان السماء وان بعينهم على برها ويذيقها نفعهم
ويمدها بصحه وعافيه ونعم تتوالى وفرحة تخر منها ساجده

صباح الخير ع الجميع

يالحايليه الله يعين صاحبتك يارب
والله ياكتر ضحايا المجتمع

اللقيط ضحيه للنظره الدونيه ... والمطلقه ضحيه للسمعه السيئه والاستغلال من الذئاب البشريه ... والمعاق ضحيه مجتمع لايتوفر فيه اي فرص لمساعدتهم فوق كده ضحيه نظره الشفقه او الاستهزاء .... اااااخ بس ... عدي واغلطي

دمووووووووع
http://m.youtube.com/watch?feature=related&v=-Qg8dWFXc2s

رابط ذا صله بموضوع النقاش