خربشات على قارعة الطريق

الأدب النبطي والفصيح


الطريق أمامي يمتد وأفكاري تنساب الى البعيد

ذكريات امام عيني بحلوها ومرها

وانا في طريقي للبعيد لأودع روح قد صعدت لبارئها وهذا مصير الانسان يودع في يوم ويستقبل في الغد

خطر في بالي طيف ذكرى قاسيه حاولت محوها لكن آبت ان تزول

كلمه بسيطه تفوهت بها لصديقه اشعلت خلاف لم تطفئه السنين أعتذرت ولكن لم اجد صدى لإعتذاري

وعرفت حينها انها لم تكن صديقه فالصديق يسامح ويعذر

لكن برغم مرور الايام لازالت تخطر على بالي أضحك لكلمه كانت بيننا وتدمع عيني لموقف تشاركت انا وأياها فيه

وأتطلع حولي واقول لو الانسان يتعظ من الموت ويؤمن إيمان حقيقي بأن الدنيا زائله وإن الانسان مثل ورقة الشجر

سوف تجف في يوم وتسقط لحاول ان لايجعل للخلافات او القطيعه نصيب في حياته لكن هذه هي الدنيا


لكم ودي وأحترامي

اختكم عاشقة الضباب
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

mesadah
mesadah
بأن الدنيا زائله 0فعلا كلام سليم وجزاك الله خيرا
عاشفة الضباب
عاشفة الضباب
شاكره مرورك الرائع
ضماالوجدان
ضماالوجدان
كلااامك رووعه
تقبلي مــــــــروري
عاشفة الضباب
عاشفة الضباب
ضما الوجدان
مرورك هو الاروع غاليتي
ام اليزيد
ام اليزيد
وإن يوما أخاك هفا
وقصر أو عليكَ جفا
فكف اللوم واعذره
تجد جو الإخاء صفا

( إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )


عاشقة الضباب
جميلة مشاركتكِ
جاءت عفوية بريئة
أصلح الله ذات بينكما