سمي المسيح ؟ لان عينيه ممسوحة
وقيل لانه يمسح الارض اي يقطعها وسمي الدجال من الدجل والكذب والخلط .. لانه يكثر من الكذب والتلبيس
عن الصعب بن جثامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره على المنابر ) اخرجه احمد
قال السفاريني ( مما ينبغي لكل عالم أن يبث أحاديث الدجال بين الأولاد والنساء والرجال وقد ورد أن من علامات خروجه نسيان ذكره على المنابر .... ولاسيما في زمننا هذا الذي اشرأبت فيه الفتن وكثير المحن واندرست فيه معالم السنن وصارت السنن فيه كالبدع والبدع شر يتبع ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ) لوامع الأنوار البهية
صفات المسيح الدجال
1- رجل من بني آدم .. أعور قصير مكتوب بين عينيه ك ف ر أو كافر يقرؤها كل مسلم كاتب وغير كاتب
2- أن الله يجري على يديه خوارق
(( طبعاً فيه فرق بين الكرامات والخوارق .. الكرامات تكون من الله لأولياؤه .. والخوارق تكون شيطانية ))
3- أنه يخرج من جهة المشرق ويكون بدء ظهوره من أصبهان ويتبعه يهود من أصبهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة يكون خروجة في زمن المهدي ولايبقى بلد إلا دخله غير مكة المكرمة والمدينة المنورة.
4- يبقى في الأرض مدة أربعين يوماً يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة..
فتنتة المسيح الدجال
1- يدعي الربوبية
2- يأمر السماء فتمطر والارض فتنبت
3- يقطع الارض بسرعة كسرعة الغيث استدبرته الريح
4- يدعي ان معه جنة وناراً .. لكن جنته نار وناره جنه .
5- الذين يستجيبون له يصيبهم القحط وموت الأنعام ونقص الثمرات والأموال .
ومايجريه الله على يديه محنة للعباد لاينجو منها الإ أهل الايمان واليقين ولذا حذرت منه الأنبياء أممها وأشدهم تحذيراً لأمته محمد صلى الله عليه وسلم
الوقاية من فتنة الدجال
1- قوة الإيمان بالله والتمسك بالإسلام
2- التعوذ من فتنتة خاصة آخر كل صلاة فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر فليتعوذ بالله من أربع : من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال )
3- حفظ عشر آيآت من سورة الكهف ..
نهايتـــــــه
تكون نهايته على يد عيسى ابن مريم عليه السلام حين ينزل في الشام على المنارة الشرقية بدمشق
فيلحقة عند باب مدينة (( لد )) فإذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الملح فيقتله بحربته وهو داخل إليها ....
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا
قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا
مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا
وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا
مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا
فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا
إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا
وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا
إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا