السلام عليكم ورحمة الله
صباح الخير
والله بنات ماودي اروعكن لكن عنجد انااا خايفة ربي يختم لنا بالحسنى ويجنبنا الفتن
وقد فطن الكثيرون من علمائنا الاولين فهاهو ابن العباس فزع من مشاهدته اذ ذكر الحديث الذي أورده الحاكم في مستدركه بسنده عن أبى مليكه قال غدوت على ابن عباس رضى الله عنهما ذات يوم فقال ما نمت البارحة حتى أصبحت قلت لم قال قالوا طلع الكوكب ذو الذنب فخشيت أن يكون الدجال قد طرق وقال الحاكم حديث صحيح على شرط الشيخين وهذا الحديث له حكم الرفع لان الخبر فيه ليس مجال الاجتهاد وأن من علامات خروج الدجال ظهور الكوكب ذي الذنب ، والذي يدخل ضمن الكوكبيات التي تدور حول الشمس ، وقد أورد أن جرير وابن أبى حاتم عن عبدالله بن أبى مليكه قال (غدوت على ابن عباس رضى الله عنهما ذات يوم فقال ما نمت الليلة حتى أصبحت قلت لم ؟ قال قالوا طلع الكوكب ذو الذنب فخشيت أن يكون الدخان قد طرق فما نمت حتى أصبحت ) وقال ابن كثير في تفسيره إسناده صحيح إلى ابن عباس رضى الله عنهما ، ويمكن الجمع من هذه الرواية والرواية الأخرى التي رواها الحاكم في مستدركه عن ابن عباس برواية ابن أبى مليكه والذي أشار إلى أن طلوع الكوكب ذي الذنب علامة لخروج الدجال بأن الدخان قد ينسيهم خروج الدجال وأن طلوع الكوكب ذي الذنب علامة لهاتين العلامتين اللتين هما من العلامات العشر الكبرى التي وردت الأحاديث الصحيحة بوقوعها وأنها إذا وقعت واحدة منها تتابعت مثل الخرز ، فهذا الحديث مرشد وموجه للمسلم فلا يبعث بخروج الدجال ، فعند ظهور هذه العلامة المؤذنة بخروجه.وكان التسجيل الأخير أدق وأوضح رصد لمذنب هالي في التراث الاسلامي، فقد ألف عنه الفيلسوف أبو اسحاق الكندي رسالة بعنوان "رسالة خاصة فيما رصد من الأثر العظيم الذي ظهر في سنة اثنين وعشرين ومائتين للهجرة".. كما وصفه ابن الأثير في قوله "في سنة اثنين وعشرين ومائتين للهجرة ظهر عن يسار القبلة كوكب ذو ذنب وبقي يُرى نحو أربعين ليلة وكان أول ما طلع من المغرب ثم رني نحو المشرق وكان أبيض طويلاً فهال الناس وعظم أمره عليهم".. وتتحدث الأخبار عن رعب جماعي أصاب الناس في ذلك الوقت اعتقاداً منهم أن كوكباً غريباً سيسقط على الأرض.. وحين اختفى عن الأنظار بقي في ذاكرة الناس - لدرجة أن أبي تمام ذكره في قصيدته المشهورة "السيف أصدق أنباء من الكتب" بقوله:
وخوّفوا الناس من دهياء مظلمة
اذا بدا الكوكب الغربي ذو الذنب
الحديث الذي أورده الحاكم في مستدركه بسنده عن أبى مليكه قال غدوت على ابن عباس رضى الله عنهما ذات يوم فقال ما نمت البارحة حتى أصبحت قلت لم قال قالوا طلع الكوكب ذو الذنب فخشيت أن يكون الدجال قد طرق وقال الحاكم حديث صحيح على شرط الشيخين وهذا الحديث له حكم الرفع لان الخبر فيه ليس مجال الاجتهاد وأن من علامات خروج الدجال ظهور الكوكب ذي الذنب ، والذي يدخل ضمن الكوكبيات التي تدور حول الشمس ، وقد أورد أن جرير وابن أبى حاتم عن عبدالله بن أبى مليكه قال (غدوت على ابن عباس رضى الله عنهما ذات يوم فقال ما نمت الليلة حتى أصبحت قلت لم ؟ قال قالوا طلع الكوكب ذو الذنب فخشيت أن يكون الدخان قد طرق فما نمت حتى أصبحت ) وقال ابن كثير في تفسيره إسناده صحيح إلى ابن عباس رضى الله عنهما ، ويمكن الجمع من هذه الرواية والرواية الأخرى التي رواها الحاكم في مستدركه عن ابن عباس برواية ابن أبى مليكه والذي أشار إلى أن طلوع الكوكب ذي الذنب علامة لخروج الدجال بأن الدخان قد ينسبهم خروج الدجال وأن طلوع الكوكب ذي الذنب علامة لهاتين العلامتين اللتين هما من العلامات العشر الكبرى التي وردت الأحاديث الصحيحة بوقوعها وأنها إذا وقعت واحدة منها تتابعت مثل الخرز ، فهذا الحديث مرشد وموجه للمسلم فلا يبعث بخروج الدجال ، فعند ظهور هذه العلامة المؤذنة بخروجه يتمكن المسلم من تجنب فتنة الدجال فإذا لم يحاربه فلا أقل من أن يتجنبه بمقدار ما يستطيع كما أرشدت إليه الأحاديث الأخرى فمعرفة هذه الأمور تهيئ النفسية المسلمة لمواجهة هذه الفتنة الكبرى .
اللهم اختم بصالحات اعمالنا ونجنا واهلنا واحبتنا واولادنا والمسلمين من الفتن ماظهرمنها ومابطن
عاشقة الصداقة @aaashk_alsdak
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ماادري شقول بصراحه