خريجات عاطلات": نطالب بالتحقيق في إهمال توظيفنا لـ"20 عاماً"

ياسر العتيبي- سبق- الرياض: جدّد خريجات عاطلات عن العمل، مطالبهن بالتحقيق في سبب تأخير توظيفهن وإهمال قضيتهن لأكثر من عشرين عاماً، دون أن يُبَتّ فيها؛ على الرغم من القرارات التي صدرت مؤخراً، لو لاقت تنفيذاً عادلاً لانتهت معاناتهن، ومنها القرار القاضي باستحداث وظائف لـ 28 ألف معلمة؛ داعيات مكافحة هيئة الفساد بالتحقيق في هذا الأمر.

وتواصلت عدد من الخريجات العاطلات عن العمل مع "سبق"، وقلن: قضيتنا مهملة ومعطلة بفعل فاعل؛ حيث مضى عليها أكثر من عشرين سنة دون أن تجد من يقوم بحلها؛ حيث تَخَرّجنا بدرجة البكالوريوس، وقمنا بالتقديم آنذاك على "الديوان"، قبل نظام "الخدمة المدنية" و"جدارة"؛ فكانت شروطهم أنه لا بد من السكن في نفس المنطقة التي يقدم عليها، وتلاها شرط عمل ولي المتقدمة في نفس المنطقة، ثم تلتها عدة شروط تعقيدية؛ منها: شرط الخبره، وأن تكون المتقدمة تربوية، وأن تكون مجتازة لاختبار كفاءات، وعدم الاحتياج.

وأضفن: "مع كل عام نرى شابات حديثات التخرج يتوظفن بلا شروط ولا قيود، وفي المنطقة اللاتي يسكنّ فيها، وهذا رزق من الله بلا شك؛ ولكن على حساب تجرّعنا نحن مرارة الحرمان في كل عام".

وأردفن: "نستبشر خيراً في كل عام ونصبّر النفس ونعزيها؛ حتى حصل ما لم يكن في الحسبان هذا العام، عندما نزلت مكرُمة ملكية بتوظيف جميع خريجات الكليات المتوسطة، مَن هن أقل درجة من خريجات البكالوريوس، وكذلك جميع البديلات؛ حتى وإن لم تباشر عملها كبديلة سوى شهر فقط؛ فبلا شك أنها مكرُمة ملكية من أب رحيم ويتمنى الخير لبناته؛ ولكن مَن أوصل معاناتهن له وهمّش الأخريات الأجدر منهن من حيث الدرجة والأقدمية؟!

وطالب الخريجات بالنظر لقضيتهن التي تزداد تعقيداً كل عام، وحلها بشكل عاجل حتى لا ينقطع أملهن بالتوظيف نهائياً.

يارب في اخر ساعه في جمعتك الفضيله اجعل لي نصيب من الوظيفة وكل العاطلات يارب