خريجاتٌ يرفضن اختبار الكفايات ويؤكدْنَ: هذا شرطٌ تعجيزيٌّ

إحداهن اعتبرتْهُ "مشروع جباية" وأخرى قالت إنه ينتهك حقوقهن الوظيفية
خريجاتٌ يرفضن اختبار الكفايات ويؤكدْنَ: هذا شرطٌ تعجيزيٌّ


بدر الروقي – سبق – الرياض: رفضت مجموعة من الخريجات اختبار الكفايات "قياس" الذي أقرته وزارة التربية والتعليم أخيراً ليكون شرطاً لقبولهن معلمات، وذلك بعد تطبيقه على المعلمين كخطوة أولى، كما ضجت مواقع التواصل بكتابات باعتراضات الخريجات، وقد انبرى إعلاميون وشعراء للدفاع عنهن.

وقالت إحدى الخريجات القديمات أم ريان: إنه وبعد مضي هذه السنوات من أعمارهن لم يعد بقدرتهن الانصياع لهذا القرار والرضوخ للاختبار، خاصة أنه مضى على تخرجها أكثر من عشر سنوات.

واعتبرت نورة الحافي فرض اختبار الكفايات شرطاً تعجيزياً وضعته الوزارة أمام الخريجات بعد مطالبهن المستمرة لتوظيفهن, معتبرة الهدف منه ليس قياس قدرة المعلمة في الالتحاق بالمهنة التربوية بقدر ما هو "مشروع جباية".

وقالت نوال العتيبي خريجة جغرافيا قبل عشر سنوات: إن التربية والتعليم لم تسعَ لتصحيح أوضاع الخريجات، وبالأخص القديمات مثل سعيها لإقرار نظام قياس وربطه بالوظيفة كشرط أساسي، وهذا فيه انتهاك لأبسط حقوقنا الوظيفية, وتساءلت: مَنْ يعوضنا عن سنوات ضاعت من أعمارنا؟!.

وطالبت جيوش الخريجات برفضهن التام لشرط الكفايات لدخول الحقل التربوي بعد صبرهن لسنوات عدة طمعاً في وظيفة تسد حاجتهن وفق مؤهلاتهن العلمية، وناشدن أصحاب القرار النظر في هذا الشرط.




المصدر
http://sabq.org/Igwfde