حين يفيض الايمان بالله

تسمو النفس بلحظات

لا تنتمي لكوكب الارض

تعلو وتعلو

معلنة

ولادة النور

في سماء الايمان

اشتقت لحرفك

*****************

لن أقدم عذرا على التأخير برغم الفرح الكبير الذي انتابني

لما رأيت مد البحور على السطور

و برغم أني كنت أمسك لجام القلم ألا يشاغب في حضرة الفرح:21:

حتى هدأ و عاد إليه شيء من التوازن

ليكتب توقيعا .. ويسكب معنى

-------

كلما حضر ذكر الهوى تذكرت الهواء!

كلاهما خفيف لانحس به

وكلاهما يؤثران في حياتنا

من غير شعور و ربما بكامل الإرادة منا

كم استوقفني العنوان

و أدخلني في سرادق يبتديء به و ينتهي في نقطة مظلمة

بعيدة ..

وجدتني أردد( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن

الجنة هي المأوى )

يــاه .. الجنة المأوى !!

الجنـــة !

إذن الحرب ليست سهلة

تحتاج لسعي مجد .. لجهاد

ولانفكاك عن تلذذ ذلة الهوى اللذيذة القاتلة!

و في سبيل هذا ..

يموت فينا معنى و يقوم آخر

يفر منا خـُلق و يحل آخر

ومازلنا نقاوم الشائك في الطريق

نتنفس بصعوبة في محيط دنيا خانقة

تجرنا للهوى .. ونجرها لأن تكون كحقيقتها

التي لاتستحق منا وقفة أو التفاتا

نحاول .. و نحاول

أن نحقق شيئا لعلنا ننجو

لعلنا نصل ..

لعلنا نميت فينا مايتركنا نحيا

ولعلنا نجعل الخشوع في محراب يقتل الهوى!

يابحري الزاخر

أمنية بالتوفيق لهذا القلم الأنيق

:41:

بورك في قلم يجيد العزف على أوتار القلب ..
فيزيدها بألحانه العذبة أنساً وحبورا ..

بحوري الغالية ..

لا حرمنا الله من مداد هذا اليراع الحبيب ....

الالتفات إلى الخلف صعب

اني ارى ذلك صعب حقا ..
كيف لا ..وهو الالم بذاته ..لأنني ما تخبطت في الهوى الا نتيجة حياتي في تلك السنوات من عمري ..
ولكن ما أجمل ن يتأمل المرء منا ضياعه ..فيصغي لذلك الضمير الحي في نفوسنا ..
لنعيد العزم على تلاشي الهوى ..وبنور الهدى ..والـتأمل مع الخشوع لادراك درب النجاة ..

نعم نحن بحاجة للخشوع في محراب الهوى ...

قيل
ان السيف امضى من العصا....فبمجر هذا التشبيه أنقصنا من قدر السيف
وأني ارى ان أتكلم وأنثر في حبرأدبية كبيرة كبحور ..نقص في حسها الرائع ...

مازلنا بانتظارك يابحور

اشتقنا لوجودك

*****************