المقال اللذي يتكلم عن ماكنت أود أن أكتبه ...

في خطاب مؤثر وجه رئيس الوزراء فلسطين إسماعيل هنية خطاب مفتوحا لغزة والأمة أشاد فيه بصمود المقاومة وبسالتها وصمود اهل غزة وصبرهم على المحنة برغم قوتها وشدتها كما أشاد بتكافل أهل غزة فيما بينهم وحثهم على المزيد من التكافل والتعاون والتراحم لمجابهة الأزمة , كما وعدهم بالفرج القريب من الله مستشهدا بأحداث السيرة النبوية وما تعرض له الرسلو صلى الله عليه وسلم من محن وطرد وإبعاد وحصار وكان النصر حليفه ,
كما وجه رسالة مختصر لإسرائيل وبوش معتبرا إياهم ملعونين عبر التاريخ وستلحقهم لعنة اطفال غزة ودماء الأبرياء.
ووجه شكره وامتنانه لكل من دافع عن غزة بكل سبيل من المسلمين وشرفاء وأحرار العالم , وبين أن المقاومة تعتمد في تعاطيها مع الأزمة على مسارين مسار ديبلوماسي بدراسة كل مباردة يمكن أن تمشثل حلا يحترم شروط المقاومة.
ومسار الجهاد والمقاومة لردع العدو وفك الحصار ورد العدوان.
وختم هنية كلمته بدعاء مطول خاشع نابع من قلب مؤمن صادق وقائد ملهم , استغاث فيه بربه سائلا إياه باسمه الأعظم النصر وحده ..ربنا انقطع النصير فانصرنا ربنا انقطع النصير فانصرنا ربنا انقطع النصير فانصرنا..وكان قد طلب من كل سامع لدعائه التأمين على الدعاء . فاجتمع له في دعائه شروط الاستجابة من كونه دعي باسم الله الأعظم وصادر عن مظلوم ويؤمن عليه ملايين المظلومين المؤمنين . ودعاء مثله لا تخطئه الإجابة.
رئيس الوزراء هنية ظهر في الخطاب ثابتا أكثر من أي وقت مضى قوي الصوت قوي البيان عليه لمسة سمت وخشوع , وتعلو تقاسيم وجهه علامات اليقين والثبات والتفاؤل بالنصر, وفي نبرة صوته بأس وشجاعة على العدو وانكسار وخشوع لله .
وفي صلب الخطاب قال كلمة لا تصدر إلا عن مؤمن موقن بالله ولا يقولها مؤمن في حرب او تهديد إلا كان ذلك دليلا على إيمانه وانه سينصر. قالها إسماعيل هنية بثبات ويقين: إن هذه الحرب قربتنا من الله !!! نعم أيها الإخوة قربتنا من الله وأقسم على ذلك.
وفي محكم التنزيل: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبو بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو الفضل العظيم ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين.)
سبحان الله يالثبات وقوة الايمان بالله
الله ينصرهم ويعز بهم الاسلام والمسلمين