خطبة اعجبتني

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبايبي اليوم حبيت انزل لكم خطبة الجمعه حقت مسجدنااللي في الحي زوجي كتبها ونزلها في منتدى هوعضو فيه فقلت ليه ما انزلها في المنتدى وتستفيدون منها وهذي هي الخطبه

الإمداد في الطغيان



الْحَمْدُ لله الْعَلِيْمِ الْحَكِيْمِ؛ لَهُ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ عَلَى خَلْقِهِ، وَلَهُ الْحِكْمَةُ الْبَاهِرَةُ فِيْ أَمْرِهِ,نَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَى وَأَعْطَى، وَنَشْكُرُهُ عَلَى مَا كَفَى وَأَوْلَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ ,وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ؛ كَانَ خَاضِعَاً لله تَعَالَى، مُتَوَاضِعَاً لِخَلْقِهِ، رَغْمَ مَا آتَاهُ اللهُ تَعَالَى مِنْ نُبُوَّةٍ، وَبَوَّأَهُ مِنْ مَنْزِلَةٍ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ إِلَى يَوْمِ الْدِّينِ.




أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى وَأَطِيْعُوْهُ، وَاحْذَرُوا طُغْيَانَ الْنُّفُوْسِ وَظُلْمَهَا وَجَهْلَهَا، وَتَعَاهَدُوْهَا بِالإِيْمَانِ وَالْتَّقْوَى، وَرَوِّضُوْهَا بالَتَّوَاضُعِ؛ فَإِنَّ التواضع مِنَ الإِيْمَانِ، وَإِنَّ الطُّغْيَانَ مِنَ الْشَّيْطَانِ، وَلِلْنَّفْسِ جُنُوْحٌ إِلَيْهِ إِلَّا أَنْ يَقْهَرَهَا صَاحِبُهَا فَيَرُدَّهَا عَنْ طُغْيَانِهَا .


أَيُّهَا الْنَّاسُ: إن الْنَّفْسَ الْبَشَرِيَّةَ فِيْهَا مِنَ الطُّغْيَانِ مَا فِيْهَا، لَكِنَّ طُغْيَانَهَا لَا يَظْهَرُ عَلَيْهَا إِلَّا إِذَا رُزِقَ صَاحِبُهَا وَاحِدَةً مِنْ نِعَمٍ ثَلَاثٍ هِيَ المَالُ وَالْعِلْمُ وَالْرِّيَاسَةُ، وَكُلُّهَا قَدْ عُوَلِجَتْ بِقَصَصٍ مُعَبِّرَةٍ فِي سُوْرَةِ الْكَهْفِ ؛ فَنِعْمَةُ المَالِ عَالَجَتْهَا قِصَّةُ صَاحِبِ الْجَنَّتَيْنِ، وَنِعْمَةُ الْعِلْمِ عَالَجَتْهَا قِصَّةُ مُوْسَى مَعَ الْخَضِرِ عَلَيْهِمَا الْسَّلامُ، وَنِعْمَةُ الْرِّيَاسَةِ عَالَجَتْهَا قِصَّةُ ذِيْ الْقَرْنَيْنِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى,هَذِهِ الْنِّعَمُ الثَّلَاثُ مَنْ رَزَقَهُ اللهُ تَعَالَى وَاحِدَةً مِنْهَا أَظْهَرَتْ نَفْسُهُ طُغْيَانَهَا إِلَّا أَنْ يَكْبَحَهَا بِالإِيْمَانِ، وَيُرَوِّضَهَا بِالْأَخْلاقِ.



فَفِي المَالِ قَالَ اللهُ تَعَالَى: ( كلا إن الإنسان ليطغى * أن رءاه استغنى ) ... وَفِيْ الْحَدِيْثِ:«بَادِرُوْا بِالْأَعْمَالِ سَبْعَاً هَلْ تَنْتَظِرُوْنَ إِلَّا فَقْرَاً مُنْسِيَاً أَوْ غِنَىً مُطْغِيَاً... الْحَدِيْثِ».
وَأَمَّا الْعِلْمُ فَقَدْ يُطْغِى صَاحِبَهُ فَيَرُدُّ الْحَقَّ اسْتِغْنَاءً بِمَا عِنْدَهُ مِنْهُ ( فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم ) وَقَدْ يُسَخِّرُهُ فِي خِدْمَةِ دُنْيَاهُ بِبَيْعِ دِينِهِ كَمَا فَعَلَ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيْلَ ( فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلاً فبئس ما يشترون )



وَأَمَّا الْرِّيَاسَةُ فَأَدَّى الطُّغْيَانُ بِهَا إِلَى إِنْكَارِ الرُّبُوْبِيَّةِ كَمَا وَقَعَ مِنَ المَلِكِ الَّذِيْ حَاجَّ إِبْرَاهِيْمَ فِيْ رَبِّهِ، وَبِسَبَبِهَا ادَّعَى فِرْعَوْنُ الرُّبُوْبِيَّةَ فَقَالَ ( يا أيها الملأُ ما علمت لكم من إله غيري ) وَقَالَ لِمُوْسَى عَلَيْهِ الْسَّلَامُ ( لئِن اتخذت إلهاً غيري لأجعلنك من المسجونين ) وَقَدْ وَصَفَهُ اللهُ تَعَالَى بِالطُّغْيَانِ فِيْ خِطَابِهِ لِمُوْسَى عَلَيْهِ الْسَّلَامُ فَقَالَ تَعَالَىْ ( اذهب إلى فرعون أنه طغى ) وَبَيَّنَ سُبْحَانَهُ طُغْيَانَ فرعون وَمَنْ مَعَهُ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ ( وفرعون ذي الأوتاد * الذين طغوا في البلاد * فأكثروا فيها الفساد ) .



وَإِذَا كَانَ الْكِبْرُ كَبِيْرَةً مِنَ الْكَبَائِرِ، وَمَنْ نَازَعَ اللهَ تَعَالَى فِيْهِ قَذَفَهُ فِي الْنَّارِ، وَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِيْ قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ...إِذَا كَانَ ذَلِكَ كُلُّهُ فِيْ الْكِبْرِ؛ فَإِنَّ الطُّغْيَانَ أَشَدُّ الْكِبْرِ وَأَفْحَشُهُ وَأَغْلَظُهُ وَأَقْبَحُهُ.
وَمِنْ سُنَّةِ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنَّهُ يُمْهِلُ الْطَّاغِيَةَ رَغْمَ طُغْيَانِهِ، وَلَا يُكَدِّرُ عَلَيْهِ صَفْوَ عَيْشِهِ، وَلَا يُرِيهِ أَثَرَ طُغْيَانِهِ؛ فَيَسْتَدِلُّ الطَّاغِيَةُ عَلَى ذَلِكَ بِصَوَابِ فِعْلِهِ، فَيَنْقَلِبُ فُؤَادُهُ، وَيُنَكَّسُ عَقْلُهُ، فَيَرَى الْصَّوَابَ فِيْ قَوْلِهِ وَفِعْلِهِ، وَالْخَطَأَ فِيْمَا عَارَضَهُ.. وَهَذَا هُوَ تَزْيِيْنُ سُوَءِ الْعَمَلِ المَذْكُوْرِ فِيْ قَوْلِ الله تَعَالَىْ ( أفمن زين له سوء عمله فرءاه حسناً فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ) وَهُوَ الِانْقِلابُ المَذْكَورُ فِيْ قَوْلِهِ تَعَالَى ( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون ).




إِنَّهُ إِمْهَالٌ رَبَّانِيٌّ لِلْطُّغَاةِ فِي طُغْيَانِهِمْ، وَلَيْسَ تَرْكَ نِسْيَانٍ وَلَا إِهْمَالٍ.. إِنَّهُ إِمْهَالٌ مَقْصُودٌ لِحِكَمٍ كَثِيْرَةٍ يُرِيْدُهَا الْحَكِيْمُ الْعَلِيْمُ ( فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون ) أَيْ : نَتْرُكُ قُلُوْبَهُمْ مَمْلُوْءَةً طُغْيَانَاً وَصُدُودَاً، وَمُكَابَرَةً لِلْحَقِّ، وَعُلُوَّاً عَلَى الْخَلْقِ.



وَأَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ حِكْمَةً أَنَّ اللهَ تَعَالَىْ قَدْ يَزِيْدُ الْطَّاغِيَةَ مِنْ نِعَمِهِ، وَيَمُدُّ لَهُ فِيْ عُمُرِهِ، وَيُمَكِّنُ لَهُ فِيْ مُلْكِهِ، وَيَجْعَلُهُ فِتْنَةً لِلْضُّعَفَاءِ مِنْ خَلْقِهِ فَيَتَأَلَّهُ عَلَى النَّاسِ، وَيَظُنُّ أَنَّهُم مَا خُلِقُوا إلَّا لِيَسْتَعْبِدَهُمْ.
وَقَدْ ذَكَرَ المُفَسِّرُوْنَ أَنَّ المَلِكَ الَّذِي حَاجَّ الْخَلِيلَ عَلَيْهِ الْسَّلَامُ فِيْ الرُّبُوْبِيَّةِ تَقَلَّبَ فِي المُلْكِ أَرْبَعَةَ قُرُوْنٍ، وَفِرْعَوْنُ لِمَا غَرِقَ مَا صَدَّقَ أُنَاسٌ ذَلِكَ؛ لِأَنَّهُمْ ظَنُّوْا أَنَّهُ لَا يَمُوْتُ أَبَدَاً حَتَّى أَرَاهُمُ اللهُ تَعَالَى بَدَنَهُ آيَةً، وَقَدْ رَأَيْنَا طُغَاةً اسْتَقَرَّ لَهُمْ سُلْطَانُهُمْ مَعَ شِدَّةِ طُغْيَانِهِمْ عَقْدَيْنِ وَثَلَاثَةً وَأَرْبَعَةً وَأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، وَكُلَّمَا مُدَّ لِلطَاغِيَةِ كَانَ أَشَدَّ لطُغْيَانِهِ؛ لِأَنَّ الطُّغْيَانَ إِذَا دَاخَلَ الْقُلُوْبَ لَا يُبَارِحُهَا، وَيَزِيْدُ فِيْ فَسَادِهَا وَعُلُوِّهَا، فَيَتَرَاكُمُ الطُّغْيَانُ فِيْهَا مَعَ الْزَّمَنِ.



وَحِيْنَئِذٍ فَلَا عَجَبَ إِنْ رَأَيْنَا طَاغِيَةً كَالنَمْرُودِ وفِرْعَوْنَ يَدَّعِي أَنَّهُ الْرَّبُّ الْأَعْلَى ، أَوْ طَاغِيَةً من الطغاة المعاصرين الذي يَجْعَلُ نَفْسَهُ الْأُمَّةَ وَالمَجْدَ وَالْشَّعْبَ وَكُلَّ شَيْءٍ، وَيَصْرُخُ بِأَنَّهُ قَائِدُ إِلَى الْأَبَدِ كَأَنَّهُ مُخَلَّدٌ فِيْ الْدُّنْيَا، وَأَمَّا مَا سِوَاهُ مِنَ الْنَّاسِ فَهُمْ عِنْدَهُ حَشَرَاتٌ وَجِرْذَانٌ لَا يَسْتَحِقُّوْنَ الْحَيَاةَ.
نَعُوْذُ بِالله تَعَالَى مِنْ شَرِّ نُفُوْسِنَا وَطُغْيَانِهَا، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَاغِيَةٍ، وَنَسْأَلُهُ تَعَالَى أَنْ يَحْفَظَ المُسْلِمِيْنَ مِنْ كُلِّ سُوَءٍ وَمَكْرُوْهٍ.






فإن وضع الأمة الإسلامية اليوم والْأَحْدَاثَ العَظِيمَةَ الَتِيْ تَمُرُّ بها يَسْتَوْجِبُ الَرْجُوَعَ إِلَى الله تَعَالَى، وَالْإِنَابَةَ إِلَيْهِ، وَالتَّوَكُّلَ عَلَيْهِ، وَكَثْرَةَ دُعَائِهِ وَالْتَّضَرُّعِ إِلَيْهِ بِأَنْ يَحْفَظَ عَلَى المُسْلِمِيْنَ أَمْنَهُمْ وَاسْتِقْرَارَهُمْ.
فإِنَّهُ لَا هَنَاءَ بِعَيْشٍ، وَلَا فَرَحَ بِحَيَاةٍ، وَلَا لَذَّةَ فِيْ مَطْعُوْمٍ وَمَشْرُوْبٍ، وَلَا ضَمَانَ لِأَدَاءِ عِبَادَةٍ فِي سَكِيْنَةٍ إِلَّا بِتَوَافُرِ الْأَمْنِ وَالاسْتِقْرَارِ، وَاللهُ تَعَالَى هُوَ مَانِحُ الْأَمْنِ وَرَافِعُه ( فليعبدوا رب هذا البيت * الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) ُ وَهُوَ سُبْحَانَهُ مِنْ يُنْزِلُ الطُّمَأْنِيْنَةَ فِي الْقُلُوْبِ، وَيُدِيْمُ اسْتِقْرَارَ الْنَّاسِ وَاجْتِمَاعَ كَلِمَتِهِمْ، وَهُوَ الْقَادِرُ عَلَى حِرْمَانِهِم مِنْ ذَلِكَ ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعاً ويذيق بعضكم بأس بعض ) .




فَاللهَ اللهَ-عِبَادَ الله- فِيْ دِيْنِنَا وَفِي أَنْفُسِنَا وَأَهْلِنَا وَأَوْلَادِنَا وَفِيْ بِلَادِنَا وَفِيْ أُمَّةِ المُسْلِمِيْنَ جَمْعَاءَ.. لِنَحْذَرْ مِنَ التَفْرِيطِ في دِينِنَا، وتَفْرِقَةِ قُلُوْبِنَا، وَاخْتِلَافِ كَلِمَتِنَا، وَلْنُكْثِرْ مِنَ الْدُّعَاءِ وَالْتَّضَرُّعِ بِأَنْ يَحْفَظَ اللهُ تَعَالَى عَلَى بِلَادِنَا وَعَلَى بِلَادِ المُسْلِمِيْنَ كَافَّةً أَمْنَهَا وَاسْتِقْرَارَهَا وَعَافِيَتَهَا، وَأَنْ يُزِيْلَ عَنَّا وَعَنِ المُسْلِمِيْنَ مَنْ يَكِيْدُ لَنَا فِي دِيْنِنَا أَوْ دُنْيَانَا، وَأَنْ يَكْبِتْ مَنْ يُرِيْدُ الْشَّرَّ بِنَا، وَنَشْرَ الْفَوَاحِشِ بَيْنَنَا، وَإِشْعَالَ الْفِتَنِ فِيْنَا، فَرُبَّ دَعْوَةٍ صَادِقَةٍ مُخلِصَةٍ دُفِعَ بِهَا الْشَّرُّ، وَحَلَّ بِهَا الْخَيرُ ,إِنَّ رَبِّي سَمِيْعُ الْدُّعَاءِ.




اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعل اللهم ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا أرحم الراحمين , اللهم وفق ولي أمرنا لما تحب وترضى وارزقه البطانة الصالحة الناصحة وأبعد عنه بطانة السوء يارب العالمين .
اللهم احفظ إخواننا المسلمين في ليبيا وفي مصر وفي تونس وفي كل مكان اللهم وحد كلمتهم على الحق وولي عليهم خيارهم وأبعد عنهم الطغاة والمفسدين برحمتك يا أرحم الراحمين .




13
718

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بيلسان نجد
بيلسان نجد
وضع الأمة الإسلامية اليوم والْأَحْدَاثَ العَظِيمَةَ الَتِيْ تَمُرُّ بها يَسْتَوْجِبُ الَرْجُوَعَ إِلَى الله تَعَالَى، وَالْإِنَابَةَ إِلَيْهِ، وَالتَّوَكُّلَ عَلَيْهِ، وَكَثْرَةَ دُعَائِهِ وَالْتَّضَرُّعِ إِلَيْهِ بِأَنْ يَحْفَظَ عَلَى المُسْلِمِيْنَ أَمْنَهُمْ وَاسْتِقْرَارَهُمْ
امين ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أم صــلاح
أم صــلاح
جزاك الله خير
ـ أم ريـــــم ـ
اللهم لاتجعل للآهات مقرا في جوفها ولا للهم مستقرا في صدرها

اللهم اكسي قلبها نوراواجعل حياتها أنسا وفرحا وسرورا

طرح هادف وقيم جعله الله في موازين حسناتك

وغفرالله لك ولوالديك وأسكنكم الفردوس الأعلى
ام فهودي ونونه
شكراللأخت بيلسان نجد
واللأخت ام صلاح على المرور
والأخت علبةفازلين على الدعوةالطيبة
الاميرة الشهري
بارك الله فيكَ على هذه المشاركة
وجزآك الله خيراً على هذا المجهود
وجعله الله في ميزان حسناتك