(خطبة الجمعة).. متجدد بمشاركاتكن

اخواتي في الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أسأل الله أن تكونوا جميعكن بألف خير و صحة

سأدخل في الموضوع
ما رأيكن بعمل ملف خاص و نسميه (خطبة الجمعة) و يكون بالمواضيع التي تلقى في خطب الجمعة في مساجد المسلمين من كل أنحاء العالم..
أنا أسكن في منزل يبعد عن الجامع و لا أستطيع سماع أي خطبة إلا عن طريق التلفاز من مكة المكرمة و المدينة المنورة
فكرت و أحببت الإستزادة من المعلومات التي يسمعها غيري و تكون قد فاتتني؟؟
فمن أرادت المشاركة فلتستعد من الجمعة القادمة بإذن الله و تستمع الى خطبة الجمعة سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة أو أي جامع قريب من منزلها و تفيدنا ولو بسطر مما تعلمته أو فهمته من تلك الخطبة..

سأبدأ اولا بمشاركة بسيطة مما تعلمته من خطبة الجمعة للأسبوع الماضي و التي ألقاها الشيخ صالح بن حميد عن الأسرة و تحدث فيها عن ثلاث مسائل:
المسألة الأولى: أن الأصل في خطاب الشرع من القرآن و السنة في العبادات و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الأمور الفقهيه و التواصي و التعاملات و كل ما أمر به الشرع هو خطاب موجه للمرأة و الرجل على حد سواء.. و قد استشهد الشيخ بذلك من القرآن و السنة و مما ذكر: قوله تعالى: ((( و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالعروف و ينهون عن المنكر )) .
المسألة الثانية: العلاقة بين الرجل و المرأة هي علاقة متكاملة و متداخلة و كل مكلف بحقوق وواجبات له و عليه مع ما يتناسب و قدرته و إمكانياته و طبيعته.. قال تعالى (( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا....)) الآية
و قوله صلى الله عليه و سلم: (( النساء شقائق الرجال))..
المسألة الثالثة: و هي قوامة الرجال على النساء و أن الرجل مكلف بطيعته على قوامة المرأة و الأسرة و مكلف بها و القيام بواجباته نحو أسرته بما يتوافق مع طبيعته و إمكانياته التي خلقه الله عليه
قال الله تعالى: ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ...))الآية..

..انتهى.. و هذا فإن أخطأت فمن الشيطان و إن أصبت فمن فضل الله
هذا ما فهمته و استوعبته من الخطبة

أخواتي أدعو الله العلي القدير
ألا يهمل موضوعي و يكون متجددا بمشاركاتكن..
و أخيرا
اللهم وفقنا لما تحب و ترضى