جزاك الله كل خير في اقامتك لسنه ضائعه .

انها نوع من الحلول لمشكلة العنوسه وللتعفف خاصة في مثل هذا الزمن .. لكن ايرضى الرجل بإمرأة هكذا ام انه سيأتي يوم وإذا واجها بعض المشاكل وانتقد اي منهما الآخر ويقول الزوج انتي عرضتي نفسك علي وانتي رميتي نفسك علي ويتمنن عليها وحتى ان كان ذا خلق وصالح لان الشيطان موجود وسيوسوس لكل من هما متحابان وسعيدان ليخلق المشكل الزوجيه والطلاق والخصام .
ربما ترضى الفتاة لنفسها ان تعرض نفسها ولكن ان قوبلت بالصد والسخريه الجارحه فماذا ستكون مشاعرها واحاسيسها من الرجال بعد ذلك او من الزواج بهذه الطريقه لا اتعقد انها ستكررها مره اخرى . وستفضل العنوسه .
هذا مجرد رأي ومعنى ذلك انني لا امانع في الزواج بهذه الطريقه ان كان فيها ستر وخير للزوجين .

اخ مشبب انا لدي مشكله بسيطه ومشابهه في هذا الموضوع ولا اعرف كيف احلها هلا ساعدتني .
ولكن لا استطيع طرح مشكلتي هنا فهل من وسيله لاطلعك عليها .

وشكرا

أخواتي الكريمات :

جزاكم الله خيراعلى الاطلاع والمشاركة ..واحب أن اضيف شيئا بسيطا:

1) هذا لا يعني أن البنت تختلي بالرجل وتقيم صداقة معه .. هذا غير مقصود .. بل هو محرم ..

2) نعم هناك من لا يعترف باختيار المراة له ولا يقدر لها هذا العمل ، ولكنهم قد يكونوا شواذ ،
والمرأة قبل أن تعرض نفسها عليها ألا تختار أي شخص ، بل لابد من التحري عنه ..
ولو حصل ذلك التهجم ، فعليها أن تصبر ، لأنها عند الإختيار قد أعجبها جوانب أخرى جيدة ، فلا يهمها ما حصل لعد ذلك ..

3) أعرف أن هناك متخلفه ، ورجال متخلفين عن الدين ، ولاكن لابد من الصبر والوقوف في وجه من يخالف شرع الله كائنا من كان.

4) بعض الناس يسأل كيف تكون خطبة المرأة سنة .. والجواب ان من انواع السنة الاقرار ..والرسول صلى الله عليه وسلم رأى وسمع الخطبة ولم يعنف ان ينكر بل سكت .. فهذا اقرار منه لما فعلته المراة..

وفق الله الجميع ..

الأخت همس القمر لأي استشاره يمكن المراسلة على بريد حواء او ferdos@ hot mail

جزاك الله خير الجزاء

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لماذا لا يقوم الوالدان بهذا الأمر ، و الأب بصفة خاصة و هو من بيده الولاية و الحرص على اختيار الرجل الكفؤ لابنته ، خاصة في زمننا هذا الذي كثر فيه الطلاق بشكل محزن ، و لا يتعارض ذلك مع ما طرحه الشيخ مشبب ، بل رأيي أن الفتاة عندما تجد الكفؤ عليها أن تستأنس برأي أبيها لكي تبعد عن نفسها الحرج.

اللهم أصلح شباب و شابات المسلمين.

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

أرجو ملاحظة أني (عضو) بالتذكير